المبحث الثالث (3-5-4):- كاتب الرسالة يقول لمن يوجه اليهم حديثه أنه يكلم عارفين بالناموس أي أنهم يهود
فنقرأ :-
7 :1 ام تجهلون ايها الاخوة (( لاني اكلم العارفين بالناموس )) ان الناموس يسود على الانسان ما دام حيا
وهذا يعنى أن كل من كان يوجه اليهم حديثه هم من بنى اسرائيل لأن الناموس كان عندهم ولايمكن أن يعتقد أحدهم أنه يحدث أحد أممي
وأيضا نقرأ من الاصحاح التاسع :-
9 :17 لانه يقول الكتاب لفرعون اني لهذا بعينه اقمتك لكي اظهر فيك قوتي و لكي ينادى باسمي في كل الارض
من يدرك قصة فرعون وقول الكتاب فيه هم بنى اسرائيل وليس الأمم الذين كانوا فى الأصل لا يفهمون يونانية الترجمة السبعينية للكتاب المقدس بسبب وجود عبارات ومصطلحات عبرية به لا يعرفوها ولا يفهموها
فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-
The real Hellenes, however, could not understand the Greek of this Bible, for it was intermixed with many Hebrew expressions, and entirely new meanings were at times given to Greek phrases
وهذا يؤكد أنه يوجه الرسالة الى اسرائيليين وليس الى الأمم
المفضلات