كتاب :
موسوعة الطاعون والأوبئة: من العصور القديمة إلى الوقت الحاضر
Encyclopedia of Plague and Pestilence: From Ancient Times to the Present
الكاتب :
George C. Kohn
صفحة : 343
تتحدث الفقرة أعلاه عن وباء فتك بجيش أبرهة خلال حملته لتدمير الكعبة المشرفة ،
في محاولة منه لصرف الأنظار تجاه كنيسته التي بناها باليمن ، إنتهى .
الفقرة أعلاه تقول :
المقاتلون العرب كانوا في مواجهة هزيمة مؤكدة ، لكنهم نجوا بفضل مرض شديد ضرب جيش أبرهة ودمره بالكامل ، هذه الحملة سميت بوباء حرب الفيلة نسبة الى الفيل الأبيض الذي ركبه أبرهة أثناء دخوله مكة .
هذه الحرب وصفها لاحقا (
later ) القرآن كتاب المسلمين المقدس في السورة 105،
طيور حملت الحجارة ورمت بها جيش أبرهة مما تسبب في تدميره بالكامل ،
كتابات أخرى أفادت بظهور البثور
بشكل مفاجئ على جلد الجنود ( جنود ابرهة )
الجميع مات بإستثناء جندي واحد ظل في المعسكر و لم يشارك في المعركة كما يقول الكتاب.
-------------------
ما يـُستفاد مما ذُكر في الكتاب أعلاه :
1- الكاتب أرتكز على وقائع تاريخية و ليس على القرآن الكريم بدليل قوله :
وُصفت فيما بعد ....
was
later allegorically discribed
ونركز هنا على عبارة
later أي فيما بعد مما يدل على كون القصة كانت معروفة
قبل ذكرها في القرآن الكريم ،
2- القرآن الكريم ليس وحده من تطرق لقصة أبرهة بدليل قول الكاتب :
كتابات أخرى .....
other writings
3 - البثور ظهرت
فجاة على جلد جنود أبرهة
(الوباء المفترض ظهر خلال المعركة )
----------------
السؤال هنا :
لم ظهرت البثور فجأة على جنود أبرهة و خلال المعركة فقط ، لأنه لو كان الجدري متفشيا في المعسكر قبل المعركة لما كان هناك ناج وحيد ولأصابته العدوى أيضا ؟؟؟؟؟

المفضلات