جزاك الله خيرا
اضيف : ابراهيم عليه الصلاة و السلام يرمي الجمرات و يذهب الى منى و يقف في عرفة و يلبي :
2702 حدثنا سريج ويونس قالا حدثنا حماد يعني ابن سلمة عن أبي عاصم الغنوي عن أبي الطفيل قال قلت لابن عباسيزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رمل بالبيت وأن ذلك سنة فقال صدقوا وكذبوا قلت وما صدقوا وما كذبوا قال صدقوا رمل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت وكذبوا ليس بسنة إن قريشا قالت زمن الحديبية دعوا محمدا وأصحابه حتى يموتوا موت النغف فلما صالحوه على أن يقدموا من العام المقبل ويقيموا بمكة ثلاثة أيام فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشركون من قبل قعيقعان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه ارملوا بالبيت ثلاثا وليس بسنة قلت ويزعم قومك أنه طاف بين الصفا والمروة على بعير وأن ذلك سنة فقال صدقوا وكذبوا فقلت وما صدقوا وكذبوا فقال صدقوا قد طاف بين الصفا والمروة على بعير وكذبوا ليس بسنة كان الناس لا يدفعون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يصرفون عنه فطاف على بعير ليسمعوا كلامه ولا تناله أيديهم قلت ويزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سعى بينالصفا والمروة وأن ذلك سنة قال صدقوا إن إبراهيم لما أمر بالمناسك عرض له الشيطان عند المسعى فسابقه فسبقهإبراهيم ثم ذهب به جبريل إلى جمرة العقبة فعرض له شيطان قال يونس الشيطان فرماه بسبع حصيات حتى ذهب ثم عرض له عند الجمرة الوسطى فرماه بسبع حصيات قال قد تله للجبين قال يونس وثم تله للجبين وعلى إسماعيل قميص أبيض وقال يا أبت إنه ليس لي ثوب تكفنني فيه غيره فاخلعه حتى تكفنني فيه فعالجه ليخلعه فنودي من خلفه أن ياإبراهيم قد صدقت الرؤيا فالتفت إبراهيم فإذا هو بكبش أبيض أقرن أعين قال ابن عباس لقد رأيتنا نبيع هذا الضرب من الكباش قال ثم ذهب به جبريل إلى الجمرة القصوى فعرض له الشيطان فرماه بسبع حصيات حتى ذهب ثم ذهب به جبريلإلى منى قال هذا منىقال يونس هذا مناخ الناس ثم أتى به جمعا فقال هذا المشعر الحرامثم ذهب به إلىعرفة فقال ابن عباس هل تدري لم سميت عرفة قلت لا قال إن جبريل قال لإبراهيم عرفت قال يونس هل عرفت قال نعم قال ابن عباس فمن ثم سميت عرفة ثم قال هل تدري كيف كانت التلبية قلت وكيف كانت قال إن إبراهيم لما أمر أن يؤذن في الناس بالحج خفضت له الجبال رءوسها ورفعت له القرى فأذن في الناس بالحج حدثنا مؤمل حدثنا حماد حدثنا أبو عاصم الغنوي قال سمعت أبا الطفيل فذكره إلا أنه قال لا تناله أيديهم وقال وثم تل إبراهيم إسماعيل للجبين.
المصدر : مسند الامام احمد بن حنبل ، الجزء الاول ، مسند عبد الله بن عباس
المفضلات