قـُلنا ونعيد لعلّ المعلومة تصل و كلّ من يتابعنا من النصارى يستفيد :
المـلَـك جبريل عليه السلام جاء ليُبَشّر لا ليستأذن !
نقرأ من تفسير البغوي :
فلما رأى جبريل منها الروع والخيفة، قال: { إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ ْ} أي: إنما وظيفتي وشغلي، تنفيذ رسالة ربي فيك { لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا ْ} وهذه بشارة عظيمة بالولد وزكائه
كما يُلاحظ المتابع الكريم فالضيفة الكريمة تبرأت براءة الذئب من دم ابن يعقوب من كلام قسّ تحدّث بتأييد و توجيه و إرشاد و تعليم من الروح القدس الحالّ فيه !
متى 10 :20
لستم انتم المتكلمين بل روح ابيكم الذي يتكلم فيكم.
---------
قُضي الأمر الذي فيه تستفتيان.
شهادته شهادة حقّ في حقّ الإسلام لن تشفع له عندنا مثقال ذرة ولن تمحو تطاوله على الذات الإلهية وكلامه النتن العفن في حقّ نبي كريم و أمه الطاهرة الشريفة العفيفة المبرأة من فوق سبع سماوات :
وَبِكُفْرِهِمْ وَ قَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا
النساء : 156
ما أشبه اليوم بالبارحة !
التاريخ يُعيد نفسه أخت جوليا !
سلام لكم .
.....
المفضلات