جزا الله أخي الحبيب " عبد الله بن سلام " عني خير الجزاء ، ونفع به أمة الإسلام .
* إنّ النصراني قد تعلم من أصول دينه الكذب والتدليس والاحتراف في الطعن بالإسلام العظيم
فنقرأ في رسالة رومية الإصحاح الثالث فقرة رقم 7 :
"فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟"
ونقرأ في رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح التاسع فقرة رقم 19 حتى 23 الآتي :
19 فإني إذ كنت حرا من الجميع، استعبدت نفسي للجميعلأربح الأكثرين
20 فصرت لليهود كيهوديلأربح اليهود. وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموسلأربح الذين تحت الناموس
21 وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس - مع أني لست بلا ناموس لله، بل تحت ناموس للمسيح - لأربح الذين بلا ناموس
22 صرت للضعفاء كضعيفلأربح الضعفاء. صرت للكل كل شيء، لأخلص على كل حال قوما
23 وهذا أنا أفعله لأجل الإنجيل، لأكون شريكا فيه
فهذا هو نهج النصارى كما علمهم دينهم ، كذب وتدليس حتى ينشروا دينهم الباطل ...
بدأ النصراني عرضه للسؤال مدلساً حول الإسلام العظيم فهو يطالبنا بأن نأتي بدليل قرآني على أن الله تعالى قال لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم أنه هو الله
فنقول وبالله التوفيق :
الإسلام ليس قرآن فحسب ، القرآن الكريم هو المصدر الأساسي الأول للمسلمين ... ، و القرآن الكريم يأمرنا بأن نتبع النبي صلى الله عليه وسلم
قال تعالى : " قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ" آل عمران 32
وقال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ " الأنفال 20
وقال تعالى : " مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا " النساء 80
وقال تعالى : " وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ " النجم 3 ، 4
وقال تعالى : " مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " الحشر 7
وقال تعالى : "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "النحل 44
و عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ يَنْثَنِي شَبْعَانًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ، أَلَا لَا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ، وَلَا كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، أَلَا وَلَا لُقَطَةٌ مِنْ مَالِ مُعَاهَدٍ إِلَّا أَنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا صَاحِبُهَا، وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ، فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْرُوهُمْ ، فَإِنْ لَمْ يَقْرُوهُمْ، فَلَهُمْ أَنْ يُعْقِبُوهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُمْ " . صحيح رواه أحمد في المسند (28 / 410) (17173) وأبو داود في سننه (4 / 200) (4604) وغيرهما .
مما سبق يتضح لنا جليا أن السنة النبوية الصحيحة هي مصدر أساسي ثاني للإسلام
وعلى هذا الأساس لا يصح للنصراني أن يطالبنا بدليل ويحدد الجزء الذي يوافق هواه ، فالسنة النبوية هي مصدر أساسي عند المسلمين ، وهي حجة تماماً كالقرآن الكريم
هل يعقل أن أطلب منكم يا نصارى أن تأتوا لي بدليل على أن المسيح قال عن نفسه أنه إله وأشترط عليكم أن تأتوا بالدليل من سفر ملاخي مثلاً ؟
طبعاً هذا لا يصح ، لأن بقولي هذا وكأني أقول لكم أن دينكم هو سفر ملاخي وبقية الأسفار لا قيمة لها .
وعلى هذا الأساس لا يصح أيها الضيف النصراني أن تطالبنا بشيء ثم تحصر الدليل من القرآن الكريم ،
فالإسلام ليس قرآن كريم فحسب بل مصادر القرآن الكريم الأساسية : قرآن كريم وسنة صحيحة ...
يتبع الآن الرد على سؤال النصارى المطروح بالأدلة عن طريق أخي الحبيب عبد الله بن سلام
المفضلات