اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
الضيف الكريم صراحة أتعجب من موضوعك و لا أفهم ما الهدف منه ؟
السنة النبوية بينت أن الناس سواسية و أنه لا فضل لأبيض على أسود إلا بالتقوى
فماذا تريد أكثر من هذا ؟
معنى هذا بوضوح أن كل تعصب و احتقار و اضطهاد للسود بسبب لونهم هو باطل لأن الشخص الأسود قد يكون أفضل عند الله من الأبيض بالتقوى
صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم بلال بن رباح رضى الله عنه الذى سمع النبي صلى الله عليه و سلم خطواته فى الجنة كان عبدا حبشيا أسود اللون و نحن عندما نذكره نقول سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه ... هذا العبد الحبشي الأسود كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمير المؤمنين و حاكمهم يصفه بأنه سيده فيقول ( أبو بكر سيدنا و أعتق سيدنا) يقصد بلال
آل ياسر رضي الله عنهم الذين كان يقول لهم النبي صلى الله عليه و سلم ( صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة) كانوا عبيدا ذوى بشرة داكنة : ياسر و عمار بن ياسر و أمه سمية أول شهيدة فى الإسلام رضي الله عنهم جميعا
فالإسلام جعل بعض العبيد السود الذين لا جاه لهم فى الدنيا فى مقدمة المسلمين لا يذكرهم المسلمون إلا و قالوا سيدنا فلان رضى الله عنه أو السيدة فلانة رضى الله عنها
و إليك هذا الحديث أيضا :
- قال لي ابنُ عباسٍ : أَلاَ أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ ؟ قُلْتُ : بلى، قال : هذه المرأةُ السَّوْداءُ، أتَتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ : إني أُصْرَعُ، وإني أتَكَشَّفُ، فادْعُ اللهَ لي، قال : ( إن شِئتِ صبرتِ ولك الجنَّةُ، وإن شِئتِ دعَوتُ اللهَ أن يُعافيَكِ ) . فقالتْ : أصبِرُ، فقالتْ : إني أتَكَشَّفُ، فادْعُ اللهَ أنْ لا أتَكَشَّفَ، فدَعا لها .
الراوي : عبدالله بن عباس المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 5652 خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

فهذا ابن عم رسول الله عليه الصلاة و السلام حبر الأمة و ترجمانها يشير إلى امرأة سوداء و يقول أنها من أهل الجنة

و هذا صحابي قال لآخر يا ابن السوداء فعاتبه النبي صلى الله عليه و سلم و بين له أن هذا العمل من أعمال الجاهلية

- أنَّ أبا ذَرٍّ وبلالًا تَغَاضَبَا وتَسَابَّا وفي ثورةِ الغضبِ قال أبو ذَرٍّ لبلالٍ : يا ابنَ السَّوْدَاءِ فشكاه بلالٌ إلى النبيِّ فقال النبيُّ لأبي ذَرٍّ : أَعَيَّرْتَهُ بأُمِّهِ إنك امْرُؤٌ فيك جاهِلِيَّةٌ

الراوي : أبو ذر الغفاري المحدث : الألباني المصدر : غاية المرام الصفحة أو الرقم: 307 خلاصة حكم المحدث : صحيح بغير هذا السياق

- رأيْتُ عليه بُرْدًا ، وعلى غلامِه بُرْدًا ، فقلتُ : لو أخَذْتُ هذا فلَبِسْتَه كانت حُلَّةً ، وأَعْطَيْتُه ثوبًا آخرَ ، فقال : كان بيني وبينَ رجلٍ كلامٍ ، وكانت أمُّه أَعْجَمِيَّةً ، فنِلْتُ منها ، فذكرَني إلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم -، فقال لي :أَسَابَبْتَ فلانًا ؟ قلتُ : نعم . قال : أَفَنِلْتَ مِنْ أمِّه ؟ قلتُ : نعم . قال : إِنَّك امْرُؤٌ فيك جاهليةٌ . قلتُ: على حينِ ساعتي هذه من كِبَرِ السِّنِ ؟ قال : نعم . هم إخوانُكم ، جعلهم اللهُ تحتَ أيديكم ، فمَنْ جعلَ اللهُ أخاه تحتَ يدِه ، فلْيُطْعِمْه ممَّا يَأْكُلُ ، ولْيُلْبِسْه مما يَلْبَسُ ، ولا يُكَلِّفْه مِنَ العملَ ما يَغْلِبُه ، فإن كلَّفَه ما يَغْلِبُه فلْيُعِنْه عليه.

الراوي : أبو ذر الغفاري المحدث : البخاري المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 6050 خلاصة حكم المحدث : صحيح

فلا أعلم ماذا تريد أكثر من هذا ؟
و عموما يبدو أن لديك حساسية زائدة لا مبرر لها من اللون الأسود ... لا عليك من هذا ... فالتمييز ضد السود قل كثيرا جدا عن الماضي في العالم كله حتى في البلاد الغير إسلامية و رئيس أقوى دولة في العالم حاليا رجل أسود


كعادتك متميّز في ردودك ،،
جزيت خيرا دكتورنا الحبيب ،،