بالتجسد أخلى ذاته من المجد الألهى و لهذا قالاقتباسأخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس و اذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه و أطاع حتى الموت موت الصليب (فيلبي 2 : 7)
أخلى نفسه من ماذا ؟؟ من كماله ؟؟ أخلى نفسه من الكون ؟؟ أخلى نفسه من الألوهية ؟؟ ومن الذي أخلى نفسه ؟؟ الذي كان في صورة الله ؟ أم الله نفسه ؟
+ مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم (يوحنا 17 : 5)
كيف يكون لأى انسان مجد قبل كون العالم ؟ ؟ ؟
من هذا الانسان !!!
ما هذا التخريف ؟ ؟ ؟ من قال أن الله قتل أحد أقنوميه ؟اقتباسوهل يعقل أحد أن الله يقتل أحد أقنوميه لأجلكم ؟؟ لماذا بدلاً من هذه القصة أن يقول غفرت لكم ؟؟؟
أما قضية الفداء فهذا موضوع آخر
نعم لا تكفى كلمة " غفرت لكم " بل يجب تصحيح ما أفسدته الخطية
و هذه هى الكفارة
اليهود كانوا يذبحون ذبائح للتكفير عن الخطايا
و المسلمون أيضا مازالوا حتى الآن يكفرون عن خطاياهم بالذبائح
أما المسيحية فلنا ذبيحة المسيح الحية
+ أما المسيح و هو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة فبالمسكن الأعظم و الأكمل غير المصنوع بيد أي الذي ليس من هذه الخليقة و ليس بدم تيوس و عجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة الى الأقداس فوجد فداء أبديا , لأنه ان كان دم ثيران و تيوس و رماد عجلة مرشوش على المنجسين يقدس الى طهارة الجسد , فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي (العبرانيين 9 : 12)
فلثبت أنت العكساقتباسكلنا كغنم ضللنا , ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه آثم جميعنا , ظلم , أما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه (إشعياء 53 : 6)
وجب عليك قطعاً أن تثبت أن هذه نبوءة إشعياء النبي وأنها عن يسوع فبعدها سنناقشها ولك علي ذلك
المسيح قال " مملكتى " و لم يقل " شهوتى أو رغبتى "اقتباسفي قوله السابق يقول أن المسيح قال (( مملكتي ليست من هذا العالم )) وأنا أوافقه فالدنيا دار زوال ولا يطمع فيها الأنبياء
مالنا و لكلامك عن أن الدنيا دار زوال لا يطمع فيه الآنبياء !!!
ليس المقصود بكرسى داود الملك الأرضى أبدااقتباسلكن هنا يظهر تناقض الكتاب فالصديق كان يرفض أن جلوس يسوع كرسي داود مستحيل بسبب يهوياقيم ولكن لله الحمد أعلنها هو هنا أن يسوع لم يكن ممكلته هنا فثبت أنه ليس على الأقل المسيا المنتظر لأنه لم يجلس على كرسي داود , كما ثبت تناقض الزميل واضطراب ردوده.
يسوع المسيح فعلا ملك على كرسى داود
لكنه ملك تنبات عنه كتب اليهود قائلة
+ ابتهجي جدا يا ابنة صهيون , اهتفي يا بنت أورشليم , هوذا ملكك يأتي اليك , هو عادل و منصور وديع و راكب على حمار و على جحش ابن أتان (زكريا 9 : 9)
المفضلات