رجال دين بالأساس أم رجال بيزنس وسيطرة أولا وآخرا ؟


تضم ثروة الفاتيكان الهائلة استثمارات ضخمة مع عائلة روتشيلد ببريطانيا، بفرنسا وبالولايات المتحدة، ومع شركات عملاقة متخصصة في البترول والسلاح كشركة “شيل” (Shell)، بريتيش بتروليوم (BP ) و جنرال إلكتريك ( General Electric).
مخزون الفاتيكان من سبائك الذهب والعملات الذهبية يساوي الملايير، وهو مدخر عند بنك انجلترا وعند الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (FED).
الكنيسة الكاثوليكية هي أكبر قوة مالية في العالم، أكبر مراكم للثروة وللأملاك، تملك موجودات وثروات أكثر من اي بنك، شركة، اتحاد احتكاري عملاق، حكومة، في اي مكان من هذا العالم.
وهو ما يجعل من البابا (ظاهريا على الأقل)، المسؤول الأول عن هذه الثروة العالمية الهائلة، أغنى رجل في العالم.
لكن، في الوقت الذي يعيش فيه ثلثا البشرية بأقل من 2 دولار في اليوم، وخمس سكان العالم يعانون من سوء التغذية أو يموتون جوعا، يتربع الفاتيكان على هذه الثروة الناتجة عن استثماراته في سوق البورصة ! ومع ذلك لا يتورع عن وعظ الآخرين ودعوتهم لتقديم الصدقات والهبات !
الفاتيكان والنازية سمن على عسل

ابان الحرب العالمية الثانية، انتقد الفاتيكان بسبب دعمه لهتلر ولنظامه النازي. والى اليوم، مازال الفاتيكان تحت طائلة تهم وتحقيقات تخص نهبه للذهب النازي من البنوك السويسرية ولحسابات ضحايا الهولوكوست النازي.
في 5 عقود الأخيرة تم احصاء أكثر من 1500 قس وأسقف مارسوا تحرشات جنسية على عشرات الآلاف من الأطفال والبنات داخل الأديرة ودور الأيتام التابعة للكنيسة.
الكنيسة الكاثوليكية والهروب الى الأمام


1- لماذا تقوم هذه المؤسسة الفاحشة الثراء بالوعظ حول القيم الروحية والزهد في الحياة والعفة، وفي نفس الوقت يعمل كرادلتها وقساوستها وأساقفها بالتغطية على جرائمهم من اعتداءات جنسية واغتصابات ؟
2- لماذا حاربت الكنيسة وقاومت اتهامات الضحايا وطلباتهم للحصول على تعويضات جراء الصدمات التي تعرضوا لها سواء جنسيا، عاطفيا وروحيا ؟