· وفي رمضان 1427هـ اعلن الاخوة في دار البيّنة التي يشرف عليها الاعلامي البارز الاخ عصام مدير صهر الشيخ احمد ديدات رحمه الله هناك في روما انها وزعت اكثر من 150 الف نسخة من كتاب سيرة الرسول محمد محمد صلى الله عليه واله وسلم في روما والفاتيكان للتعريف بنبي الرحمة والملحمة محمد صلى الله عليه واله وسلم وان من تأثير ذلك ان مابين 20 الى 30 من القساوسة في الفاتيكان نفسه اقتنعوا بالاسلام واعتنقوه الان بعد الحملة على رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم [4] والبابا يبحث عنهم ويقيم لهم محاكم التفتيش ويعذبهم حتى يرتدوا عن الاسلام كما فعلوا في مصرالعزيزة وغيرها قبل ايام قليلة اخرها هذا الاسبوع في رمضان فتاة الفيوم دميانه جرجس التي اعلنت اعتناقها الاسلام فتشكلت فرقة الموت من خدام الكنيسة وثلاثة من اقاربها واعدوا خطة لاختطافها الى الكنيسة واعادتها عن دين الاسلام او قتلها وبفضل الله احبطت خطتهم وقبض عليهم ومعهم زجاجة اسبراي مخدّر وشريط لاصق وسيارتين لتنفيذ العملية الارهابية وقد حماها الله وحمى الكثير من اخواتها اللواتي اعتنقن الاسلام في رمضان وغير رمضان خلال الايام الماضية [5] وقد اسلم في رمضان هذا 1427هـ أكثر من 30 قسيس في افريقيا وحدها. وصرح الاخ الاستاذ محمد صلاح الدين رئيس المجلس الاسلامي الروسي يوم 13 رمضان 1427هـ الموافق 5 اكتوبر 2006م بان د. فولنتين بروساكوف هرب من الشيوعية الى الديمقراطية الغربية الأمريكية ولكنه استقر على الاسلام واعلن اعتناقه للاسلام [6]والحمد لله والله اكبر وبالمناسبه فهو معلم د. كونزاليزا رايس وزيرة الخارجية االامريكيةالحالية ومستشارة الامن القومي الأمريكية السابقة كان يدرسها اثناء دراستها الجامعية ونهلت من علمه االسابق ونسأل الله ان تتعظ من هذا الدرس وان تستوعب هذا الدرس وان تفكر لماذا وكيف اعتنق مدرسها الاسلام فتدرس الاسلام لعل الله يساعدها ويفتح قلبها للاسلام بدلا من عدواتها الشديدة الحالية للاسلام نحن ندعوها ونشجعها وغيرها على ذلك فديننا ورسولنا محمد صلى الله عليه واله وسلم رحمة للعاالمين ! واذا وفقها الله عليّ وعلى اخواني الحجاب والكفوف وتوجه خطاب جديد للزعماء السياسيين وترفض مصافحتهم بل ومقابلتهم وقد حدث هذا مع اخريات ثبتهن الله اعرف قصة فنانة ارسل اليها احدهم طائرة خاصة بعد توبتها فردت عليه ( انت شيطان في صورة انسان تب الى الله تريد ان تعيدني الى الردة والضلال ارجع الى الله كما رجعت اني اليه ووالله ان اموالك كلها تحت نعالي ولاتساوي الدنيا كلها عند الله جناح بعوضة )
· وكذلك اعلن القسيس الروسي " فلاديسلاف سوخين" اعتناقه الاسلام اعلن ذلك موقع " قفقاس سنتر" وقد كان يعمل في الانشطة الكنسية منذ عام 2001م وهو خريج كلية " كورسك" الارثوذسكية واكاديمة " سان بطرسبرج الروحية" والحمد لله الذي اخرجه من الظلمات الى النور
· وفي هذا الشهر الكريم اعيد بناء وافتتاح عدد من اكبر المساجد التي هدمها القيصر ايفان الرهيب والديكتاتور ستالين في تتارستان التي استعادت هويتها الاسلامية علنا
· وكذلك اعتنق الاسلام عدد من القساوسة في اوربا وامريكا وافريقيا واسيا لايتسع المجال لتعدادهم في هذه الفسحة من الكلام والقائمة تطول إنها (موجات جماعية للإسلام) كما وصفتها الصحافة العالمية وقالت اكبر الصحف البريطانية (ان الإسلام هو روح النظام العالمي القادم)
لقد سجل التاريخ ان امتنا الاسلامية اينما ذهبت استقبلت بالحب الكبير وفتحت لهم القلوب. لسنا غزاة ناهبين محتلين ابدا نحن دعاة هداة الى الله رحمة للعالمين . وهانحن اليوم رغم كل هذا الغزو العسكري والثقافي والحصار والتضييق على الإسلام نرى ونسمع عن دخول الكثيرين في دين الإسلام من مختلف الجنسيات في مناطق شتى من العالم مما يدلل على عظمة وحيوية هذا الدين المحفوظ من الله ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
ومن داخل الكونجرس الأمريكي نفسه ارتفعت أصوات كثيرة تنادي بالانسحاب الفوري من أراضي المسلمين وقبل ذلك ارتفع الصوت الخيّر فقال ( القرن الــ21 هو قرن الإسلام ) كان ذلك صوت ( جون موران) عضو لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الأمريكي ودعا الشعب الأمريكي إلى الإسلام ونصح بني قومه فقال:( إن من واجب الشعب الأمريكي ان يدرك مدى أهمية تعميق معرفته بالثقافة الإسلامية على نحو أفضل وقال : أنا أحض أولادي على التعمق في معرفة الإسلام وأطلب منهم ان يتعرفوا على الرسول محمد محمد صلى الله عليه واله وسلم ذلك الزعيم الديني والأخلاقي الذي يعتبر أحد أعظم المخلوقين من البشر على وجه الأرض بل يمكنني القول إنه أعظم إنسان عرفه التاريخ وليس هذا الأمر موضع خلاف عندي ولذلك فإن الواجب علينا ان نتعرف على جوانب العظمة التي كان يتمتع بها هذا الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم وكذلك عدد كبير من أتباعه . هذا ما أريد ان يتعلمه ويتعرف عليه أولادي . كما أنه كذلك في اعتقادي هو ما ينبغي ان يتعلمه العالم ) وقال عضو الكونجرس الأمريكي ( أنا اعتقد ان القرن الحادي والعشرين سيكون قرن الإسلام وقرن الثقافة الإسلامية وستكون بذلك هناك فرصة لإحلال مزيد من السلام والرفاهية في كل بقاع العالم ).[7] وكثير من الخبراء الأمريكان يتوقعون:الإسلام قـوة القـرن الحالي ! توقعوا انهيار الحضارة الأمريكية وصعود الإسلام وحقق القرآن الكريم في القلوب ما لم تحققه المليارات والإغراءات! وفي مركز آدم في فرجينا استقبل إسلام 11 قسيسا لقد قال لويس فرخان اثناء زيارته لصنعاء (الإسلام ينتشر بسرعة مذهلة رغم كل الصعوبات انا أؤمن بالله وليس ببوش ) ونشرت هذا صحيفة 26 سبتمبر اليمنية في حينه !
\إنها معجزة حقا ..أبرز أدلتها ان المساجد والمراكز الإسلامية في أمريكا وأوربا سجلت تدفقا ملحوظا للدخول في الإسلام ونشرت تفاصيل ذلك في أجهزة الإعلام الغربية نفسها التي لم تستطع تجاهل هذه الحقيقة حقيقة ان عددا كبيرا من كبار القساوسة دخلوا في الإسلام وخرجوا من الصوامع والكنائس إلى منبر ومحراب المسجد بل وحولوا العديد من الكنائس إلى مساجد ومصليات ودور للقران وعلومه هناك. ولذلك اعترف كثير من القسس والكاردينالات والبطاركة : إن الإسلام أكثر الديانات انتشاراً وكتب المسلمين ارتفعت مبيعاتها إلى أعلى وتيرة بعد الأحداث!! ووكالة انباء رويتر ( تؤكد ان الإقبال الأمريكي للتعرف على الإسلام منقطع النظير!!). وان هناك زيادة ملحوظة في تعلم الإسلام واللغة العربية بعد أحداث 11 سبتمبر! وتأسست مجلات أمريكية للأطفال للتعريف بالإسلام! طلبات لا حصر لها للتعرف على الإسلام !! و التعريف بالإسلام اخذ ينتشر حتى في المجلات المتخصصة أيضاً !! انه الإسلام الذي يملك قوة الانتشار الذاتي في كل زمان ومكان ... انه الإسلام الدين الذي يبهر العالم[8] ..
وقد كشفت إحصائية اعدتها وكالة المخابرات المركزية الامريكية ( ان الاسلام هو أسرع الاديان نموا في العالم وان نسبة التحوّل الى الاسلام ارتفعت بشكل ملحوظ بعد احداث 11 سبتمبر ).
وفي رمضان وعلى موائد الإفطار دخل الإسلام أناس كثير في أمريكا وأوربا بل وطالبت بعض الولايات المتحدة بتعليم الإسلام في مدارسها وهذه اعرق خادمة للكنيسة أعلنت إسلامها وتسمت باسم أمة الإسلام وتلك المذيعة قبل رمضان أعلنت إسلامها وظهرت بحجابها في التلفزيون الامريكي ونجم السينما الأسمر ويل سميت أعلن إسلامه ومخرج ومنتجي فيلم سيرة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم يعلنون اعتناقهم الإسلام مباشرة! وهذا عميد كلية الطب في إحدى جامعات بوسطن يعلن بزهو وفرح (علمتني أحداث سبتمبر ان الحياة زائلة وسنموت واختار الله لي ان أموت مسلما!) وهذه عناوين بعض صحفهم ومجلاتهم نفسها بدون أي ضغط أو أكراه وبغير اموال مدفوعة سلفا تعلن ( الإسلام يجذب الآلاف قبل الهجوم وبعده !) ومجلة نيويورك تايمز تعلن : الإسلام يتقدم ! نسبة الذين اعتنقوا الإسلام في أمريكا تضاعفت أربع مرات عن المعدل العادي منذ 11 سبتمبر! وقد اعتنقت الاسلام فتاة امريكية وكان حجابها كان سبب إسلام 3 من حملة الدكتوراه وأربعة طلاب في الجامعة الأمريكية ! واسلمت اخرى قتل من افراد اسرتها 8 في الابراج ولكن هذا لم يمنعها ان تتدبر الحدث وتفر الى الله عزوجل وتعتنق الاسلام استضافها الاخ حافظ ميرازي جزاه الله خيرا في برنامج من واشنطن على قناة الجزيرة اول رمضان 1427هـ وهذا القس جاكسون يعلن بأعلى صوته : الإسلام دين عظيم!! وفي أمريكا الجنوبية الآلاف يدخلون في دين الله أفواجا . وعلى ضفاف نهر الامازون أعلنت العديد من القبائل في رمضان السابق والحالي دخولها في الإسلام ومحكمة أمريكية تسمح بتدريس القرآن في الجامعات الأمريكية! وبعض القضاة الأمريكيون الشجعان يحيلون قضايا كثيرة إلى القضاء الإسلامي!! وأعلنت مساعدة مأمور شرطة ولاية الينوي الأمريكية اعتناقها الإسلام!!
وأكدت العديد من الدراسات والابحاث العلمية ( ا ان أحداث سبتمبر غيرّت أسلوب الحياة الاجتماعية الأمريكية!) ونشرت بحوث أمريكية جديدة حول آثار الصلاة !! والعلاج الإسلامي والطب النبوي وقال بعض الباحثين الأمريكيين : الصلاة والدعاء يساعدان على الشفاء .وهناك اقتناع بنجاح متميزّ للتعليم غير المختلط في أمريكا وأوربا !-و صحيفة" نيويورك تايمز": تشرح أسباب تفضيل عدم الاختلاط ".! ونشرت صـرخـة ونـداء مـن الصحفية الأميركية المتجولة إلى النسـاء! تقول لا تصدقن حضارتنا المنهارة وتمسكن بتعاليم الدين الإسلامي واتخذت قرارات هناك بمنع الاختلاط في 5 مدارس أمريكية!
وأعلن المطران الإيطالي الأكبر : الإسلام سينتصر!!الإسلام رحمة لأوربا وللعالمين لو كانوا يعلمون ! واعترف قسيس من الروم الكاثوليك بحيوية الإسلام !! وهناك إعتراف كنسي بريطاني واضح : ان الإسلام يتقدم! ولم يجد مجلس الوزراء في بريطانيا مؤخرا بدا من اتخاذ قرارا بتقديم الدعم المالي للمدارس الإسلامية!من ميزانية الدولة!! ونشرت الصحف الحج اعظم تنظيم على وجه الأرض انه يشبه المعجزة!ومجلة التلغراف البريطانية تتـوقع"الإسلام قوة الـقرن الـ 21م مهما بذلت من جهود لمنعه! وصحيفة تلغراف أخر الأسبوع البريطانيون مقبلون على الإسلام ..وصحيفة الجارديان البريطانية رأت الناس يدخلون في دين الله أفواجا!! وكتبت مقالا مطولا بعنوان الإسلام .. نـظـام الـمـسـتقـبـل.! وتم مؤخرا إعلان جمعية أصدقاء الإسلام في عدد من البلدان الأوربية أعلنت ان الإسلام دين عميق وراسخ الإسلام الدين الأول في أمستردام !! وفي هولندا والدانمارك والسويد اعتنقوا الإسلام الآن بكثرة بعد أحداث سبتمبر! ووصل الإسلام ليكون العقيدة الثانية في السويد! احداث 11سبتمبر كانت لها تاثيرات خيرةً على الإسلام في كوريا حيث نفذت نسخ القران الكريم وشكلت لجنة من كبار المسلمين لتقديم المشورة للحكومة وتحسين العلاقات مع العالم الإسلامي!ومسلمون جدد في استراليا يقولون: ( وجدنا في الإسلام حلاً لمشكلاتنا!انه الإسلام يتقدم ولو ببطء ولكنه أكيد) والقسيس الفرنسي أصبح عبدالرحمن والممثل الأمريكي أصبح مصطفى وحفيدة الأسرة الملكية الفرنسية ورئيس الغرفة التجارية الفرنسية يعتنقان الإسلام وهندوس كثير يدخلون في دين الله أفواجا! ووكالة رويتر تقول: أجيال القرآن تعود إلى بلغاريا وأوربا الشرقية !!وتقول أيضا :شـمـس الإسلام تـشـرق مـن جـديـد عـلى رومانـيـا! أول مـسجد في العاصمة المجرية " بودابست" واكثر من 3000 مـجري بـعد انـهيار الشيوعية يدخلون في دين الله أفواجا!! وبطل العالم في لعبة السنوكر أعلن إسلامه روبن سليفان وزعيم قبيلة اورما وكل قبيلته وسلطان قبائل قولاي في جنوب تشاد وثلاث قرى في كمبوديا وحاخام داغستان أعلن إسلامه , كذلك فعل القران في آسيا الوسطى الذي أذهل جورباتشوف آنذاك عندما رأى الأطفال والشيوخ يحفظون القران الكريم غيبا وامتلاء ميدان الكرة بالمصلين عندما سمح بالبيروسترويكا وارتفع صوت الاذان بعد 70 سنة من المنع القهري واعيد بناء اكثر من 30 الف مسجد ومعاهد علمية إسلامية ومدارس تحفيظ القران الكريم ويتردد صدى الاذان في اعرق مدن العالم وفي مناطق لم يدخلها الإسلام من قبل ودخلها بعد 11 سبتمبر والحمد لله وألان روسيا الاتحادية يفاخر بوتين بأنه يرأس 20 مليونا يؤهلونه لدخول منظمة المؤتمر الإسلامي! لقد ألفت في هذا كتابا كاملا مفصلا خاصا بانتشار الإسلام في روسيا الاتحادية واسيا الوسطى[9] ولن تفلح أمريكا فيما فشلت فيه روسيا على الإطلاق بل سيلاحقها الفشل الذريع( فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)( فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ)
إننا أمام معجزة عظيمة خالدة حقا .. جميع الظواهر والوقائع والشواهد والأدلة والإشارات والنماذج من الأفواج المتدفقة إلى دين الإسلام من مختلف الجنسيات والبلدان ومن مختلف الفئات المتعلمة وغير المتعلمة في المجتمعات العالمية .. ولا زالت المعجزة العظيمة تتجدد , الدين الذي حوّل رعاة الإبل إلى سادة الدنيا وحوّل الجاهلين إلى أهل حضارة راقية وحوّل عبدة الأصنام الذين صنعوا آلهتهم من التمر والحلوى وإذا جاعوا أكلوا ربهم ،إلى أهل إيمان بالله وتقوى وعزة وسعادة في الدنيا والآخرة وحول الذين كانوا يئدون الفتيات عند ولادتهن ويدفنونهن في الرمال إلى مكرمين للمرأة وحقوقها ومكانتها فالنساء شقائق الرجال ولا فضل لذكر على أنثى ولا أبيض على أسود ولاسمين ولا نحيف إلا بالتقوى , وهذه المعجزة تتجدد ألان فبتّحول السجناء في الولايات المتحدة الأمريكية مثلا ليس فقط إلى مواطنين صالحين مسلمين هادئين ولكن أيضا إلى دعاة خير وحب وتقوى وبناة مجتمع صحيح وسليم ويحدث هذا التحول العظيم ليس فقط لأفراد قلائل من النساء والرجال وإنما لأفواج تلو أفواج تتدفق إلى عالم جديد أراده الله لها فارتضته .
إننا أمام فتوحات جديدة بطرق ربانية شتى فقد اعتنق الإسلام أكثر من 300الف أمريكي قبل الأحداث في السجون الأمريكية موثقة عند إخواننا في المراكز الإسلامية ومثلهم بعدها وأكثر أصبح بينهم 1000 داعية يحفظون القرآن الكريم ويجسّدون السنة المطهرة في سلوكياتهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا وتجاوزوا من كان قبلهم حتى ان وزير العدل والمدعي العام الأمريكي السابق المحامي رمزي كلارك أعلن في الصحافة والمؤتمرات الدولية( ان الإسلام هو المنقذ لهذا العالم وان اعظم أمل للبشرية ان يصلها قوة وعظمة الإسلام قبل فوات الأوان وان الإسلام هو الفرصة الوحيدة لإنقاذنا من وحل المادية وان الإسلام هو الدين الوحيد الذي استطاع ان يدخل السجون الأمريكية وينقذ عددا كبيرا من المساجين من المخدرات والجريمة) فسبحان الله والحمد لله على نور الإسلام الذي يضيء القلوب
هذا هو الإسلام وتلك هي شريعة الإسلام التي كثر التشكيك بها من قبل أعداء الإسلام باسم التخلف والتعصب والتطرف والإرهاب وهم هم يمثلون التخلف والكراهية والتعصب والتطرف والإرهاب وليس الإسلام!!
ولذلك اعترف كثير من القسس والكاردينالات والبطاركة : إن الإسلام أكثر الديانات انتشاراً وكتب المسلمين ارتفعت مبيعاتها إلى أعلى وتيرة بعد الأحداث!! ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) دين الله الحق يهدي لنوره من يشاء’ ولقد أعلنوا ان أهم كتاب وأكثر كتاب انتشارا بل هو الأول بين عشرة كتب وضعوها للاستفتاء فكانت الإجابة ( القران الكريم ) الله اكبر .. نعم ان البشرية بحاجة إليه وستظل!! وقدمته بعض الصحف والمجلات بصفته أغلى هدية للمواطن الأوربي على شكل قرص كمبيوتر لقد أصبح التحوّل إلى الإسلام ظاهرة ملحوظة في أوربا أيضا ولا يتسع المجال لشرح كل التفاصيل هذه الأحداث الكبيرة دفعت شباباً وأبناء بريطانيين لاعتناق الإسلام!! ومؤخرا اعتنق الإسلام أكثر من 30 ألف بريطاني من مختلف الطبقات ومنهم وزير الدولة السابق للشؤون الخارجية في حكومة بلير اعتنق ابنه الإسلام ويقول ان عدواة أبي الشديدة للإسلام دفعتني لدراسة الإسلام فوفقني الله إلى الحق وهذا مدير الأمن العام البريطاني في الميدلاند في حيرة فهو مكلف بملاحقة المصلين لأنهم إرهابيين فيشاء الله ان يعتنق ابنه الإسلام ويصلح حاله فيحتار بين الإسلام الذي أصلح سلوك ابنه وحاله وبين تلفيق تهمة الإرهاب للمصلين نسأل الله ان يهديه للحق وقد أصلح ابنه ليريه الحق المبين وابن دوبسون وزير الصحة البريطاني يصبح احمد بعد اعتناقه الإسلام! ويقيم مشروعا في بريطانيا لمسجد وفرن للفقراء وعيادة صحية مجانية وعيادة للعلاج بالقران الكريم! كما ان الصحفية البريطانية الشهيرة " ريلي" التي اعتقلت في سجن نظام طالبان لمدة عشر أيام قبل أيام قليلة من الغزو الأمريكي العالمي الإرهابي أعلنت اعتناقها الإسلام بعد فترة طويلة من الدراسة والتأمل وقالت بصوت عال ساخرة من الحضارة الغربية الهمجية في إحدى المحاضرات وعلى القنوات الفضائية ( احمد الله اني لم اسجن لدى الأمريكان حتى لا يوثقوني ويجروني عارية احمد الله اني سجنت لدى نظام طالبان الإسلامي الذي يصفونه بالشرير ولم اسجن في معتقل جوانتنامو أو ابوغريب لدى النظام الأمريكي الديمقراطي !! ) وأكثر من 70 ألف فرنسي اعتنقوا الإسلام وشعر اليهود والنصارى بالغيظ والحسد فقد أرادوا ان ينزعوا الحجاب فنزعوا القناع عن تخلفهم وزيف شعاراتهم حتى أقتنع العالم بأنهم غير مؤهلين لقيادة البشرية في طورها القادم الجديد, ومثلهم في ايطاليا وأعلن الرسام الإيطالي الشهير برفين اعتناقه الإسلام وروى قصته المؤثرة كيف جذبه الإسلام دين الحق. وأكثر من 20 ألف روسي أعلنوا اعتناقهم الإسلام في العاصمة الروسية موسكو بينهم العالم الفيزيائي الأوكراني ديمتري بولياكوف المطرب الروسي المعروف يوليان والمثير لدهشة المراقبين ان هذه الزيادة في الإقبال على اعتناق الإسلام جأت في وقت تزداد حملات بث الكراهية والبغض ضد الإسلام في وسائل الإعلام الروسية وحوّل الله النتيجة إلى ظهور موجات تعاطف كبير مع الإسلام والمسلمين باعتبارهم يتعرضون لأقسى أنواع الظلم ألان وأدى إلى مزيد من دراسة الإسلام وتفهمه والدخول فيه وهل كنتم تتصورون حتى في الخيال ان ينعقد المؤتمر العالمي للإعجاز العلمي في القران والسنة في قاعات الكرملين الذي حارب الإسلام والتعليم الديني أكثر من 70 عاما وفشل وبقى الإسلام إنها قدرة الله !!وعادت المساجد كما كانت وأحسن مما كانت وارتفعت المأذن في كل الأنحاء التي حرمت منها ومدارس تحفيظ القران الكريم. وأكثر من 30 ألف ألماني أعلنوا اعتناقهم الإسلام مؤخرا وسبق ان تّحول مستشار حلف الأطلسي إلى داعية للإسلام ولازال يدعو الغرب إلى اعتناق الإسلام وعدم الاستمرار في العناد وفي أفريقيا قبائل وقرى بكاملها تدخل الإسلام وفي أسيا فهناك قرى بكاملها في الصين وكمبوديا دخلت في الإسلام عن بكرة أبيها, وارتفع الأذان بمدينة غر ناطة في الأندلس جنوب أسبانيا يوم الخميس 10 جماد الأولى 1424هـ الموافق 7 يوليو 2003م بعد توقف دام خمسة قرون منذ سقوط الخلافة الإسلامية وافتتح المسجد الرائع بنفس النمط الذي كانت عليه المساجد في ظل الخلافة الإسلامية فهو يحمل بعض ملامح الأقصى الشريف و طراز مسجد " قرطبة " التاريخي الذي حولوه إلى كنيسة وسيعود مسجدا كما كان بإذن الله كما عاد مسجد الإمام البخاري في طشقند واصبح يتسع لأكثر من 10الاف بعد ان اختفى 70 عاما وكما عاد مسجد فولني الذي تحوّل إلى سينما 60 عاما ثم أعاده الله أيام الرئيس الروسي الاسبق يلتسين إلى مسجد كما كان وافضل واحسن وكما عاد مسجد العيد في القوقاز واعيد مسجد داغستان وقلعة قازان وأمير العرب اليمانيين بفضل الله كما كانت عليه بل وعلى الطراز اليمني الأندلسي كما بناه أجدادنا هناك ولاول مرة يفتتح في مطار موسكو مسجدا ومصلى كما عاد واصبح لنا مسجدا في جبل طارق واصبح لنا مسجدا في روما على بعد 10 أمتار من الفاتيكان ومسجدا وسط موسكو وعلى بعد عدة أمتار من الكريملين والحمد لله .
وكثير كثير من الأمثلة والنماذج التي احتوتها المجتمعات الأمريكية والأوربية حتى بلغت ذراها بالدخول أفواجا في دين الإسلام وهو مشهد غير منقطع بل هو في ازدياد واضطر الكاتب الامريكي الشهير توماس فريدمان في منتدى دبي ان يعلن بوضوح ( ان نتائج الحملة الإعلامية ضد الإسلام أعطت نتائج عكسية ولا تزال نحن نريد وقف الإسلام وهو يتمدد وينتشر) ويتردد صدى الأذان في اعرق مدن العالم وفي مناطق لم يدخلها الإسلام من قبل ودخلها بعد 11 سبتمبر والحمد لله ليس غريبا هذا حدث ذلك في الجزائر وقصتها مع وزير المستعمرات مشهورة وحدث في تركيا عندما استقبل مصطفى كمال اكثر من 36 منظمة شبابية إسلامية على فراش المرض فصاح صيحته الشهيرة زرعنا علمانية فنبت إسلام !
و صرحّ تسو جيتاكا ساتو الاستاذ في جامعة طوكيو ( ان العدوان على العراق والتطورات المتلاحقة في الشرق الاوسط جعلت الشباب الياباني يقبل في الفترة الاخيرة على الدراسات الاسلامية بشتى انواعها والاف اليابانيين يداؤا يدخلون في دين الاسلام وان العالم يواجه الان ما أطلق عليه ( العولمة الاسلامية [10])
إن العالم كله يسير باتجاه الإسلام .. بقدرّ من الله.. إنـها مشاعر قدريه فطريه متواصلة يسّرها الله عز وجل ويسخر لها من يشاء وما يشاء سبحانه وتعالى عبر أرجاء الكره الأرضية .. بل والكون كله .. ما نرى وما لا نرى في عالم الغيب والشهادة قال الله: ( فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ وَمَا لا تُبْصِرُونَ) إننا نقف خاشعين أمام عظمة الله وقدرته التي لا حدود لها، ونخر ساجدين مسبحين حامدين لله جل وعلا وهو يرينا آياته في أنفسنا وفي الخلق كله..ويرينا بعض هذه المشاعر الفطرية والمظاهر والظواهر والإشارات العجيبة الدالة على التقدم نحو الإسلام خاصة أن بعضها تظهر لأول مره سواء في {الأشخاص} أو{ البلدان} ولم يكن يتصور البعض أن يصل الإسلام إلى هذا القلب , أو إلى تلك البلد وفي مثل هذه الظروف وفي هذا الزمن وبعد هذه المحن وبعد مرور كل هذه القرون . فاابشروا واعملوا ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) ( وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) .
انه الإسلام أكثر الأديان انتشارا حتى في الولايات المتحدة الأمريكية باعتراف الكنائس والـــCNN والـــCIA لأنه دين التوحيد الخالص الدين الذي يؤمن بكل الأنبياء والرسل والكتب الدين الذي يسوي بين البشر ولا يفاضل بينهم إلا على أساس التقوى والعمل الصالح الدين الخاتم الذي يدعوا إلى مكارم الأخلاق الذي يأمر بالعدل حتى مع المخالفين في الرأي والعقيدة وبالحق ولو على النفس , الدين الذي يكرم العلم والعلماء ويعتبرها فريضة ويأمر بالنظر والتفكر والبحث العلمي في الحياة والكون والإنسان والتاريخ ويعلي شأن العلماء الشرعيين والكونيين الدين الذي يسموا بالعلاقة بين الرجل والمرأة وينظم كل جوانب الحياة ويربطها بالإيمان بالله ورقابته ( مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ )(الأنعام: من الآية38) ) الدين الذي يلبي أشواق الروح حاجات الجسد ويربط بين الوحي والعقل والعمل والعبادة والدنيا والآخرة ويوازن بين مصلحة الفرد والمجتمع ويقر حقوق الإنسان في أشمل صوّرها وأكمل معانيها ويؤكد حق الأمة في اختيار حكامها ومراقبتهم ومحاسبتهم وعزلهم وحق الفقراء والمساكين في المال العام والخاص عبر الزكاة والصدقات والهبات والنذوروغيرها من الحسنات افضل نظام في الكون ,, ولهذا لا يعلم ولا يفهم أحدا فهما صحيحا هذا الإسلام إلا اتبعه ودخل فيه وتلك آية بينه لكل ذي عينين وأذنين ولسانا وشفتين .. وتلك معجزة عجيبة تعطي الدلالة الكبرى على حيوية دين الإسلام كما إرادة الله له فأنزله وحفظه فقال عزمن قائل كريم : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون ) إنها معجزة حقا. .وستظل هذه الاية الى قيام الساعة الى يوم الزلزال الاعظم .
احبتي في الله
ان الاسلام دين جذاب ومتسامح ومتفوق وانه الخيار العالمي الاول وهناك عشرات الاف الذين دخلوا في ديننا وجمعتهم في مجلد كبير هو المعجزة المتجددة في عصرنا وكتاب جديد اسمه الحملة الارهابية العالمية على ديننا ونبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم واهم واجباتنا وقدعرض بعضهم الاخ حافظ الميرازي في قناة الجزيرة من واشنطن في هذا الشهر الكريم وهذا جيم موران عضو الكونجرس الامريكي وفقه الله كما أشرت يعلن ان القرن الجديد هو قرن انتشار الاسلام باذن الله ويوافقه مايكل شوير رئيس وحدة مكافحة الاسلام سابقا وقد الف كتابا يبشر بانتصار الاسلام وان مدارس تحفيظ القران الكريم اخذت تنتشر في نيويورك اكثر من ذي قبل هذا ماتناقلته الانباء في رمضان 1427هـ الموافق اكتوبر 2006م وافتتاح عدد كبير من المساجد في مناطق من الكرة الارضية لم يدخلها الاسلام من قبل ومنها جزيرة جوتنتناموا حيث حدثت المعجزة واسلم عدد من الضباط والجنود الامريكان على يد المعتقلين وهذا والله تثبيت للمعتقلين ومؤازرة ربانية لهم و بشارة من بشائر نصر الاسلام من وسط المحنة والالام فبعد المحنة منحة وبعد العسر يسرا وبعد الليل فجرا سنة الله
ان أيات الله التي اخشعت الجبال وأدخلت الجن الى الاسلام جعلت قسسا ورهبانا من الشماس الى الكاردينال ومنصرات وراهبات يدخلون في دين الله أفواجا.
· اقول لكاهن الفاتيكان ان قسيس الروم الكاثيوليك دافيد مكلو رين على صفحات الصنداي تايمز البريطانية يعترف بوضوح ( الاسلام يملك نقاء وصفاء وقوة وتأثير لاتمتلكه الكنيسة المعاصرة) و( ان الغرب وان تفوق عسكريا فانه خاسر في القيم والافكار ولن يتغلب على الاسلام ذاته ) و( ان جاذبية الاسلام والحيوية الكامنة فيه مازالت قادرة على جذب الكثير من الناس وان اعتناق اكثر من 100 الف ايطالي الاسلام مؤخرا هو رقم كبير ومفاجيء كونه يقع في عاصمة الكاثوليكية العالمية ومعقلها) وان اكثر من 20 قسيسا امريكيا اعتنقوا الاسلام ففي صلاة الجمعة في بوسطن جاء بعض القساوسة الى ساحة المسجد وهم يذرفون الدموع ويعلنون دخولهم الاسلام مما يذكرني قول الاخ الداعية المسلم د وليد فتيحي كنا نظن فيى الايام الاولى التي تلت احداث 11 سبتمبرانها ستعيد الدعوة الى الوراء خمسين عاما وكان يحسب العديد من الناس هذا الحساب ولكنا شهدنا 11 يوما بعد 11 سبتمبر حققت للاسلام مايمكن تحقيقه في 11 عاما من تاريخ الدعوة الاسلاميه هنا في امريكا وتضاعف اعداد الذين اقبلوا على اعتناق الاسلام رغم المحن والمخابرات والحرب الارهابية وان الاسلام اكثر اتساعا واسرع انتشارا والحمد لله
· اقول للكاهن في الفاتيكان ان القسيس الدو مريس السيرلانكي كان يرى المسلمين يخرجون لتحري الهلال في رمضان وكل شهر فظن انهم يعبدون القمر وانطبع هذا في ذهنه وترسخ هذا الاعتقاد واخذ يدرس هذه الظاهره واخذ يتعلم الاسلام واستفاد من ترجمة معاني القران الكريم وظل عاكفا عليها في رمضان حتى اذان الفجر ودمعت عيناه وخشع قلبه فاغتسل وتوجه الى المسجد واعلن اعتناق الاسلام وكان يجيد 8 لغات سخرها لتعليم الاسلام والحمد لله
· وهذا القس بري هاريسو اذن له الله ان يخرج من الظلمات والضلال الى النور والحق في غرب اندنوسيا اعلن اعتناقه الاسلام واسلم ربع مليون نسمه في منطقته بعده على يده في وقت واحد ( وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً) وكذلك في كوريا والهند
· أقول لكاهن الفاتيكان ان القس الفليبيني توماس اصبح اليوم عيسى عبدالملك والقس د. ارثر ميلا سانتوس قائد مجمع كنائس قارة اسيا الذي أصبح اسمه د. خالد واسلمت معه زوجته ثم تتابعت الافواج على يديه الى الاسلام ووصف الفاتيكان حينها اسلام د. خالد بانه صدمة كبيرة وهو والله فتح كبير واية وبشارة والحمد لله وكذلك القس الاسباني المتعصب سابقا شرح الله صدره واختار اسم سيف الدين
· اقول لكاهن الفاتيكان تذكر الراهبة التي اخرجت صورة البابا السابق ومزقتها امام الناس في حفل كبير في نيويورك والتقتها مجلة التايم الامريكية لتشرح السبب فصرخت علنا ( انا ضحية شرور قساوسة الكنيسة واجبروني على اللهو وتعاطي المخدرات وجعلوني مدمنة هيروين )
· اقول لكاهن الفاتيكان ان بليزا وثمان ابنة قسيس مقاطعة نيو انجلاند التي تخرجت من جامعة تمبل في فلاديفيا ورغم معارضة والدها القسيس اعلنت اعتناقها الاسلام وتزوجت ورزقها الله طفلا اسمته طه تيمنا بالنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم واستطاع نور الاسلام ان يغزو قلب الراهبة في دير للروم الكاثوليك جاكرو ويحوّلها الى حليمة واقول للكاهن الالماني بابا الفاتيكان ان اكثر من 8000 الف امرأة المانية اعلن اسلامهن وكون جماعة لهن اسمها جمعية اخوات محمد محمد صلى الله عليه واله وسلم تستقطب المئات بل الالاف من النساء الالمانيات واذكره باجتماع الحركات النسوية الاوربية في ايطاليا الذي قرروتشكيل حركة الدفاع عن العفة والفضيلة واصدر بيانا يطالب بالعفة والفضيلة ومنع الاختلاط والخلوة ويدعوا الى الالتزام بالحجاب الشرعي وعلى خطاهم سارت الروابط النسائية والطلابية في امريكا وشكلت هيئات تحصين المجتمع من اوبئة الحضارة الغربية يعني هيئات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. وستوتي ثمارها ولكنكم قوم تستعجلون
· والفت انتباه كاهن الفاتيكان الى احدث واغرب موضة انتشرت بين النساء هناك وهو الحزام الذي كان المقاتلون في العصور الوسطى عندهم يفرضونه على نسائهم عندما يغيبون في مهمات قتالية وكان يصنع من المعادن وذو قفل جانبي يأخذ مفتاحه الزوج عند المغادرة ويفتحه عندما يعود الان في القرن 21 في بلد التحرر والحضارة تختاره المرأة بمحض ارادتها لتحمي نفسها من الاغتصاب تلبسه وتترك مفتاحه في البيت حتى ان الشركات المنتجة لم تتردد في انتاجه على اوسع نطاق بالوان مختلفة ومقاسات متنوعة وانهمرت الاعلانات عنه وبلغت ارباح الشركات المنتجة اكثر من مليار دولار !
· اقول لكاهن الفاتيكان ان اكثر من 200 من الكاردينالات والقسس الذين تعوّدوا من صغرهم في الكنائس ان يقبّل الناس ايديهم ويعترفون لهم بخطاياهم لعلهم يمنحونهم صك الغفران ويغسلوا ذنوبهم على كرسي الاعتراف اليوم يصلون في مساجدنا ويحضرون صلاة التروايح والقيام ويذرفون الدموع بين يدي رب العالمين ليغفر لهم ويغسل ذنوبهم ونسأل الله ان يغفر لنا ولهم ويثبتنا واياهم و ان نرى المزيد منهم في صفوف المسلمين
· هذا الكاردينال السوداني الامين العام لمنظمة التضامن المسيحي أصبح الداعية المسلم الامين العام لمنظمة التضامن الاسلامي! ففي السودان (أشوك كولن يانج) كان والده مسؤول الكنيسة في شرق ووسط افريقيا ومقرها اوغندا وارسله ليدرس في ولاية تكساس الامريكية علم اللاهوت وحصل أيضا على عدة دبلومات في مجالات التخطيط وادارة التعليم الكنسي والتنصير وتنمية المجتمع من النرويج وكينيا والخرطوم وحصل على ماجستير في مقارنة الاديان من جامعة الكسفورد في بريطانيا وتقلد العديد من المناصب الكنسية منها قسيس الكنيسة الاصقفية بالخرطوم وامين عام منظمة الشباب المسيحي عام 87- 1988م ومدير المنظمة النرويجية للعون الكنسي ومدير منظمة درء الكوارث وهي منظمة سويدية دانماركية هواندية وتولى منصب الامين العام لمجلس الكنائس العالمي بشرق ووسط افريقيا 92- 1993م ومسؤول التعليم الكنسي العالمي في وسط وشرق افريقيا ومدير كلية النيل للاهوت وامين عام منظمة التضامن المسيحي في افريقيا والامين العام لمجلس الكنائس العالمي لوسط وشرق إفريقيا. ثم فتح الله قلبه للاسلام واعتنق الاسلام عام 2002م وأصبح أمين عام منظمة التضامن الاسلامي لتنمية واعمار السودان منذ عام 2003م. وقال ( وقد وفقني الله تعالى في كشف الادوار الخطيرة التي يلعبها هولاء ضد الاسلام وادرك خطورة ذلك لكنني اردت ان اكشف حقيقة ما يدور في الدهاليز والاروقة الكنسية من استهدافات للاسلام والمسلمين خاصة بعد ان اصبحت مسلما وانا لم أعد اخشى الموت خاصة اذا كان دفاعا عن دين عظيم كالاسلام.) ولما علم الله تبارك وتعالى من اخونا في الله صدقه واخلاصه في خدمة دين الاسلام فمن عليه باسلام اكثر من 150 الفا على يديه بينهم اكثر من 2500 من القيادات الكنسية من كبار القساوسة والمنصرين وهو يقول (نحن الان نرعى عشرات الالاف من الذين اعتنقوا الاسلام من خلال نشاطاتنا في منظمة التضامن الاسلامي للتنمية والاعمار ومن بينهم مثقفون وضباط ومسؤولون في قطاعات مختلفة حيث نقيم لهم المدارس والخلاوي القرانية فهناك اكثر من 12 الفا من المسلمين الجدد من النساء والرجال ينتظمون في خلاوي تحفيظ القران الكريم وتضم كل واحدة منها من 300- 400 رجل وامرأة يحفظون القران ويدرسون السيرة النبوية والفقه الاسلامي ونهتم بقيادات القبائل والسلاطين فهؤلاء يتمتعون باحترام اتباعهم وانصارهم فاذا اسلموا اسلم من خلفهم وقد لاحظنا ان الكثير من النصارى في الجنوب ينحدرون من اسر مسلمة وكان الانجليز اثناء احتلالهم للسودان قد نصروهم ومن ثم نحن نعمل على اعادتهم الى اصولهم الاسلامية).
· وذلك الراهب السيرلانكي البوذي ايضا ( ساندي موتي ) ومعناها الزعيم الرائع خرج من عند الالهة الحجرية البشعة المنظر واعتنق الاسلام واختار اسم محمد ابوبكر واقنع زوجته ووالديه وشقيقيه وجدته ووالد زوجته ان يعتنقوا الاسلام ولم يشذ سوى شقيقين له ابيا ان يتركا الضلال كونهما عضوين في حركة نمور التأميل المتطرفة التي تمارس الارهاب الدموي ضد المسلمين . واسهم في بناء المؤتمر الاسلامي ومنظمة خدمة الاسلام
احبتي في الله
بعد احداث 11 سبتمبر وبعد الصمود الرائع للشعب العراقي في مواجهة جحافل الغزو نقلت الفضائيات عبر الأقمار الصناعية من أنحاء أمريكا وأوربا انطباعات الناس هناك فقال بعض إخواننا المسلمين والعرب هناك (كنا نرى نظرات الاحترام في كل سوق في أوربا وحيثما نذهب كانوا يقومون احتراما لهذا الصمود العربي النادر أمام اعتي قوة على وجه الأرض) (كانوا ينظرون إلينا إننا سنخلصهم من هذا الطاغوت) كل هذه التعبيرات جعلتني أتذكر رحلاتي إلى هناك وماعبّر عنه أحد الأقلام الحبيبة إلى قلبي عندما قال: (انا ألان اكثر قناعة بان الإسلام قادم وسيعود إلى هذه الديار مرة اخرى الماضي البعيد يسندنا بأعلامه وفتوحاته والماضي القريب يدعمنا بالمواقف والإنجازات والواقع الحالي برغم الحملة الإرهابية الصليبية الحاقدة التي يقودها اليهود يؤكد ان الإسلام مازال حيا ومازال هو المنقذ لأولئك الذين تجردوا من الإنسانية .
ان زيارة واحدة للندن أو باريس أو روما أو فرانكفورت أو أي ولاية أمريكية وغيرها ستؤكد لك ان الإسلام قادم مهما كان حجم الضعف الذي أصاب العديد من رجاله ومهما كان حجم الفتنة التي أصابت أمته . شوارع لندن وباريس وروما وجنيف ومدريد تتوق اليه شواطئ الريفيرا السين والراين والتايمس وجبال سويسرا وألمانيا ستكتحل برؤيته مرة أخرى .
كل الذين مروا بعدنا أفلسوا الشيوعيين والبعثيين والناصريين والتقدميين والفرق الأخرى كلها أفلسوا والماديون أفلسوا والجدليون أفلسوا والبراجماتيكون أفلسوا ورواد مذاهب اللذة أفلسوا والديكتاتوريون المفسدون اليوم نشهد بدايات انهيارهم .. كلهم أفلسوا في زحمة الإفلاس الواضحة في كل شبر من أراضي أوربا الموحدة بما فيها تلك البقعة القريبة من العاصمة الإيطالية روما والمسماة بالفاتيكان تسابق أنصار " المهاريش" و" البانكس" و" الهيبيز" في محاولات محمومة لسد الفراغ الذي صرخ البابا السابق بصوت جهوري " لقد ترك ماركس فراغا سيملؤه النبي العربي محمد !! " محمد صلى الله عليه واله وسلم نعم وحده هو الذي يستطيع وحده هو الذي سبق ان قام بالمحاولة ونجح نجاحا منقطع النظير ستقولون إنها كانت أياما ومضت وستقولون انه البكاء على الأطلال وسأقول البكاء ليس من شيمّ الفاتحين المسلمين وإذا كنا اليوم نواجه عنفوان الحملة الإرهابية الصليبية العالمية التي يقودها ويغذيها اليهود فقد سبق لنا ان فتحنا أجزاء كبيرة من العالم وسوف نفتحها مرة أخرى .. بل وسنصل إلى روما بأذن الله وهم يعلمون ذلك جيدا .[11] ونحن نعلم ذلك جيدا وعلم اليقين فنبينا محمد محمد صلى الله عليه واله وسلم لا ينطق عن الهوى وانما ينقل إلينا من عند الله جل جلاله والله لا يخلف الميعاد ويهيئ الأسباب حتى ينفذ قدره العظيم.
" ان وصول الإسلام إلى عواصم وشواطئ وجبال أوربا ليس بالأمر المستحيل فقد سبق للإسلام ولجنده ان وصلوا إلى تلك المناطق " [12]لقد كان تاريخ المسلمين في أوربا ملحمة كبرى بكل المقاييس أحداثها جسام فتوحات لم يشهد التاريخ لها مثيلا وحضارة ليس لها نظير عمران شمل كل مناحي الحياة واهدى للبشرية حضارات تلو حضارات وليس أسس الحضارة القائمة اليوم والتي يباهي بها الغرب علينا إلا منا . ومن عمق التاريخ نتزود للحاضر ونمضي بخطى واثقة بأذن الله نحو المستقبل المشرق الذي تسطع فيه شمس الإسلام على البشرية كلها . فماذا فعل الأسلاف ؟ وصلوا إلى جبل " كلبي " وحفروا عليه إلى الأبد اسم جبل طارق بن زياد رحمه الله واتجهت قوة الفتح إلى الأندلس وينتصر جند الله على القوط ويزحفون شمالا بقيادة القائد الفذ طارق يتبعه أميره موسى بن نصير رحمه الله حتى تمكنا من دخول طليطلة ثم تفرق الاثنان متوجهين إلى الشمال ليواصل كل منهما فتوحاته فتوجه طارق إلى الشمال الشرقي حتى وصل إلى مدينة " سرقسطة" ومنها واصل الزحف حتى وصل جبال البرانس وهي الحد الطبيعي الذي يفصل بين أسبانيا وبين فرنسا ولم يكتف القائد الفذ طارق رحمه الله بذلك بل واصل مسيرته غربا إلى ان وصل إلى مدينة " شتوتجارت" حيث التقى أميره موسى بن نصير رحمه الله ليتوجه الاثنان لفتح شمال وغرب الأندلس ثم يستدعيان إلى دمشق ليتولى الفتى الاميرعبدالعزيز بن موسى بن نصير مهمة الفتوحات فيستكمل فتح الأندلس خلال عامين من توليه الأمانة ولم يقف المسلمون عند هذا الحد وإنما واصلوا فتوحاتهم حيث تم فتح بلاد الغال وهي ما نسميه ألان بفرنسا فقد توغل المسلمون في فرنسا حتى وصلوا إلى نهر السين وأصبحوا على بعد 70 كيلومترا من " باريس" بقيادة القائد المسلم " ابو موسى بن سحيم الملقب بعنبسة" رحمه الله ومعه أبو مسلم الخولاني رحمه الله ثم غزاها عبدالرحمن الغافقي رحمه الله واستولى المسلمون على مناطق كثيرة في جنوب فرنسا وفي نهاية القرن الثالث الهجري واصل غزاة البحر من المسلمين فتوحاتهم حتى وصلوا في أوائل القرن الرابع الهجري إلى سفوح جبال الألب في شمال إيطاليا بل انهم ملكوا الممرات التي تؤدي مباشرة إلى روما وفي سنة 328 هـ وصلوا إلى قلب سويسرا الحالية وأستمرا في هذه المناطق ما يقرب من ثمانين عاما . لم يكن جهاد المسلمين متوقفا على امتلاك الأرض فقد كان هدفهم الأسمى امتلاك العقل والقلب وغرس الإسلام وإعلاء كلمة الله .كانت هذه هي ملحمة الفتوحات الإسلامية في الغرب وفي الشرق كانت هنالك قوة الدولة الإسلامية في ظل الخلافة العثمانية التي ظهرت في القرن السابع الهجري وتمكنت خلال مائتي عام ان تمد سلطان الإسلام إلى شرق أوربا وحيث تمكن الفاتح سليمان من الوصول إلى مشارف "فيينا" ثم إلى " يوغسلافيا" وتستمر موجات الفتح الإسلامي في] أوربا وفي القرن التاسع الهجري (القرن الــ 15 م) اتسع سلطان الإسلام وأسلمت على يد الفاتح محمد رحمه الله كثير من البلدان منها البوسنة والهرسك وألبانيا وبلغاريا ورومانيا والمجر وتشيكوسلافاكيا وغيرها .


يتبع