اولا حتى ان اعتبرنا كلامك صحيحا فان اللغة العربية ليس فيها مثل هذه التشبيهات لتشبيه الكنيسة
ثانيا السفر كتب بالعبرية و ليس العربية
ثالثا ليس اصلا من اللائق ان يكون التشبيه هكذا !!!! خاصة ان كان المشبه و المشبه به من المقدسات و ان كان المعنى ما تقولينه فما كان ليكون مثل هذا الوصف الخلاعي!!!
رابعا هذا السفر قد اختلف في تفسيره و احتار عليه اليهود و النصارى لشدة الالفاظ الجنسية و الواضح اللف و الدوران في التفاسير لشدة الحرج الذي شعرو به المفسرون
و منها انه (من بحث الدكتور معاذ عليان جزاه الله خيرا) ذكرت بعض المصادر ان هذا السفر كان يقرا في الخمارات!!!!! :
تقول آن مَاري بلتييه مؤلفة كتاب " نشيد الأناشيد " من سلسلة دراسات في الكتاب المقدس صفحة 8 :
(أكد بعض الكتّاب أنّ هذا النشيد كان يُقرأ في الخمّارات , وكأنها أغنية خمريّة.
الدكتور يوحنا قَمَير في كتابه " نشيد الانشاد أجمل نشيد في الكون صفحة 10 :
(يتألف السفر من ثمانية فصول تحتوي حوارات بين حبيب وحبيبته بتعابير غرامية جريئة للغاية فالحبيب يتغزل بجسدها عضواً عضواً وكذلك الحبيبة , ولا يتوقفان إلا على جمال جسديهما وسعادة لقائهما في حب عنيف مُتبادل ومن وقت الي أخر نسمع أصواتاً تتخلل حوار الحبيبين ولهف حبهما )
و اما تفسير السفر على اساس انه رمزي!!!! فهذا من باب شعور المفسرين و الشراح بالحرج و التيهان :
في مدخل الترجمة العربية المشتركة يقولون :
( نجد في التوراة مجموعة من أناشيد الحب , يعبر فيها الحبيبان عن عواطفهما بشعر وواقعية . هذا ما أدهش القراء بل صدمهم في كتاب يتضمن كلام الله ولذلك حاول الشرّاح منذ القديم أن يعتبروا النشيد قصيدة رمزية تصور عاقات الله بشعبه ) الترجمة العربية المشتركة – مقدمة نشيد الإنشاد – صفحة 839 .
و يعلق الدكتور يوحنا قَمَير في كتابه " نشيد الانشاد أجمل نشيد في الكون صفحة 15 – 16 بعد عرض الآراء حول السفر :
أيعقل أن يستعين شاعر نشيد الأناشيد بالأوصاف الجسدية الجرئية الواقعية ليرمز بها مباشرة إلى الله , أو إلى المسيح أو إلى الكنيسة أو إلى نفس المؤمن ؟ السفر واضح ولا مجال لتعقيده أو ترميزه إنه نشيد الحب الجسدي لا أكثر ولا أقل
بل ان مؤلف السفر نفسه مجهول و ليس بمعروف اصلا من هو كاتب السفر السفر فهو منسوب نسبة الى سليمان عليه السلام :
القس وليم مارش مؤلف التفسير المعروف بإسم " السَنَن القويم في تفسير أسفار العهد القديم " الجزء الثامن صفحة 40 :
( وقيل أيضاً (1/1) الذي لسليمان والأرجح ان السفر ليس لسليمان حقيقة بل انه منسوب إلى سليمان ومؤلفه مجهول الاسم كسفر الحكمة " الغير القانون " الذي تاريخه نحو مئة سنة قبل المسيحية وهو منسوب إلى سليمان
و السفر بكامله متاثر جدا بما ذكر في الوثنيات :
انا سوداء وجميلة يا بنات اورشليم كخيام قيدار كشقق سليمان ) نشيد الإنشاد1/5
يقول الدكتور يوحنا قَمَير في كتابه " نشيد الإنشاد أجمل نشيد في الكون صفحة 23-24 :
( الغزل بالصبايا السمر كثير في النصوص الشرقية . والإلهات كثيرات أمثال إيزيس وافروديت وديانا وفينوس باقيات في لوحات ومنحوتات سمراء
و يعلق الدكتور يوحنا قمير في كتابه " نشيد الإنشاد أجمل نشيد في الكون صفحة 44 :
( إن الأوصاف في هذه القصيدة . تتجاوز الشكل الهندسي , شكل العينين والثديين والجيد .. فأعضاء الجسم وأوصافها , في المفهوم الشرقي ولا سيما العبري منه , إشارات إلى ما تُثير من إعجاب بالجمال , وعنف في الحب , ومن شهقات : ما أجملك . كلك جميلة .. )
و يعلق المفسر دون فليمنج في كتابه التفسير المعاصر للكتاب المقدس– صفحة 338 :
( وبعد ذلك يضيف الحبيب أنشودة قصيرة متعلقة بالحب الجنسي تعبر عن رغبته القوية نحوها (6/9) وتجيب الفتاة بأنها لا تنتمي لأحد أخر سواه , وترغب في أن تنتزه معه عبر الحقول وبساتين الكروم حيث يمكنهما أن يستمتعا معاً بحبهما بعضمها لبعض
ماخوذ من بحث الدكتور معاذ عليان جزاه الله خيرا
http://www.eld3wah.net/html/m03az/nasheed.htm
المفضلات