يتابع الكذاب :
اباح ضرب الزوجات وهذا اهانه كبيره للمراه (النساء 34)
اقول :
اولا الضرب لا يكون الا بعد مراحل , فلو انك نقلت الاية الكريمة و لكنك لا تستطيع فانت مدلس فهذه طبيعتك:
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُقَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِوَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا .
فالمرحلة الاولى للتعامل مع الزوجة العاصية الطالحة هي العظة ثم الهجران ثم الضرب و لكن ليس بشدة
النقطة الثانية الضرب :
الضرب لا يكون ضربا مبرحا و لا يكون للوجه . و الضرب هنا كما ذكر السلف هو بالمسواك :
( واللاتي تخافون نشوزهن ) عصيانهن ، وأصل النشوز : التكبر والارتفاع ، ومنه النشز للموضع المرتفع ، ( فعظوهن ) بالتخويف من الله والوعظ بالقول ، ( واهجروهن ) يعني : إن لم ينزعن عن ذلك بالقول فاهجروهن ( في المضاجع ) قال ابن عباس : يوليها ظهره في الفراش ولا يكلمها ، وقال غيره : يعتزل عنها إلى فراش آخر ، ( واضربوهن ) يعني : إن لم ينزعن مع الهجران فاضربوهن ضربا غير مبرح ولا شائن ، وقال عطاء :ضربا بالسواك وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " حق المرأة أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت " .
تفسير البغوي
وقوله : ( واضربوهن ) أي : إذا لم يرتدعن بالموعظة ولا بالهجران ، فلكم أن تضربوهن ضربا غير مبرح ، كما ثبت في صحيح مسلم عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه قال في حجة الوداع : " واتقوا الله في النساء ، فإنهن عندكم عوان ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه ، فإن فعلن فاضربوهن ضربا غير مبرح ، ولهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف " .
وكذا قال ابن عباس وغير واحد : ضربا غير مبرح . قال الحسن البصري :يعني غير مؤثر . قال الفقهاء : هو ألا يكسر فيها عضوا ولا يؤثر فيها شيئا .
تفسير ابن كثير
يعني يضربها بالسواك و يتجنب الوجه و لا يضربها بطريقة تؤثر على جسدها سلبا كالرضوض او خروج الدم او كسر العظم او غيره
فكل هذا لا يجوز
و اما في كتابك فانظر كيف اهان كتابك المراة :
6 إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ.) الإنجيل : كورنثوس الأولى 11: 6 .
34لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً. 35وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ.) الإنجيل : كورنثوس الأولى 14: 34-35
لأن الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل.
ولأن الرجل لم يُخلَق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل) كورنثوس الأولى 11: 8-9
وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، 13لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، 14وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي،) تيموثاوس الأولى 2: 9-14
في العهد القديم :
سفر التثنية 22:
28 إذا وجد رجل فتاة عذراء غير مخطوبة، فأمسكها واضطجع معها، فوجدا
29 يعطي الرجل الذي اضطجع معها لأبي الفتاة خمسين من الفضة، وتكون هي له زوجة من أجل أنه قد أذلها. لا يقدر أن يطلقها كل أيامه
يعني المراة التي هتك عرضها تتزوج غصبا عنها الرجل الذي اغتصبها!!!
تغتصب ثم تقتل لانها لم تصرخ بصوت عالي !!!!:
23 إذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل، فوجدها رجل في المدينة واضطجع معها
سفر التثنية الاصحاح 22:
24 فأخرجوهما كليهما إلى باب تلك المدينة وارجموهما بالحجارة حتى يموتا. الفتاة من أجل أنها لم تصرخ في المدينة، والرجل من
أجل أنه أذل امرأة صاحبه. فتنزع الشر من وسطك
متى الاصحاح 15:
21 ثم خرج يسوع من هناك وانصرف إلى نواحي صور وصيداء
22 وإذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت إليه قائلة: ارحمني، يا سيد، يا ابن داود ابنتي مجنونة جدا
23 فلم يجبها بكلمة. فتقدم تلاميذه وطلبوا إليه قائلين: اصرفها، لأنها تصيح وراءنا
24 فأجاب وقال: لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة
25 فأتت وسجدت له قائلة : يا سيد، أعني
26 فأجاب وقال: ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب
27 فقالت: نعم، يا سيد والكلاب أيضا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها
28 حينئذ أجاب يسوع وقال لها: يا امرأة، عظيم إيمانك ليكن لك كما تريدين. فشفيت ابنتها من تلك الساعة
فمن كان بيته من زجاج , لا يرمي الناس بحجر ايها النصراني
المفضلات