والله حضرتك اللي ورطت حالك حينما دخلت فارد عضلاتك ولم تحترم نفسك
فلتعلم لا أحب أسلوب التحدي لكن طالما دخلت متحديا ومستكبرا فذنبك ع جنبك
نعم أضحك على سفاهة عقولكم وأبرئ إلى الله تعالى مما تصفونه به
تعالى الله عما تصفون
الرب يندم !!!
ليه هو الرب انسان يغلط ويندم !
ما هو الرب عندكم جاء من نسل زواني ومومسات والأمر طبيعي
فمش حتقف ع الندم !!!
تعالى الله عما تصفون
أما عن نتناسى أو نتجاهل فلسنا نتناسى ولسنا نتجاهل
لكنك أنت تتحامق وتنسب إلى الإسلام ماليس فيه
قال الله تعالى : " يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ "
هل الله تعالى : قال ياحسرتي !!!
هل قال : أنا أتحسر !! ؟؟؟
التحسر هو أشد الندم
الذي يتحسر هم الكافرون الذين يدخلهم الله في النار
ولو كان الله يتحسر لكان بإمكانه أن يخرجهم من النار ويدخلهم الجنة
الحسرة هو الذي يصنعها العاجز
فلكونه عاجزا لا يقدر يتحسر
أما الله تعالى فلا يندم ولا يتحسر
تعالى الله عما تصفون
والقرآن الكريم يفسر بعضها بعضا فقد قال تعالى في موضع آخر : " أن تقول نفس يا حسرتى على مافرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين "
فالمعنى يا حسرة العباد على أنفسها على ما ضيعت من أمر الله ويا ندامتهم إذا ما عاينوا العذاب على تكذيبهم لرسل الله ومخالفة أوامر الله تعالى
وهنا أنقل لك من تفسير ابن كثير رحمه الله
( يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ( 30 ) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ( 31 ) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ( 32 ) )
قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ : ( يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ) أَيْ : يَا وَيْلَ الْعِبَادِ .
وَقَالَ قَتَادَةُ : ( يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ) : أَيْ يَا حَسْرَةَ الْعِبَادِ عَلَى أَنْفُسِهَا ، عَلَى مَا ضَيَّعَتْ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ، فَرَّطَتْ فِي جَنْبِ اللَّهِ . قَالَ : وَفِي بَعْضِ الْقِرَاءَةِ : " يَا حَسْرَةَ الْعِبَادِ عَلَى أَنْفُسِهَا " .
وَمَعْنَى هَذَا : يَا حَسْرَتَهُمْ وَنَدَامَتَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا عَايَنُوا الْعَذَابَ ، كَيْفَ كَذَّبُوا رُسُلَ اللَّهِ ، وَخَالَفُوا أَمْرَ اللَّهِ ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا فِي الدَّارِ الدُّنْيَا الْمُكَذِّبُونَ مِنْهُمْ .
( مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ) أَيْ : يُكَذِّبُونَهُ وَيَسْتَهْزِئُونَ بِهِ ، وَيَجْحَدُونَ مَا أُرْسِلَ بِهِ مِنَ الْحَقِّ
وهذا للاستزادة
http://www.ebnmaryam.com/vb/t200191.html
القرآن الكريم لا يوجد به تناقض أيها المحترم ، هو انت فاكره زي كتابك المقدس
فإن كان هناك تناقض فلتتحفنا بما عندك
وأتحداك أن تجد تناقضا واحداً ، هذا تحدي لك ولكل المسيحيين
أما الرد على طعنك فهو كالآتي :
كلاهما صحيح، كما قال النووي في شرح مسلم.
وقد ذكر مسلم الروايتين ووجه الجمع بينهما بأن كل واحدة عوراء من وجه إذا أصل العور العيب لا سيما ما اختص بالعين
فإحداهما عوراء حقيقة ذاهبة وهي التي قال فيها ممسوح العين،
والأخرى معيبة، وهي التي قال فيها عليها ظفرة وكأنها كوكب وعنبة طافية. هـ.
و جمع بينهما القاضي عياض فقال: تصحح الروايتان معا بأن تكون المطموسة والممسوحة هي العوراء الطافئة بالهمز أي التي ذهب ضوؤها وهي العين اليمنى ـ كما في حديث ابن عمر ـ
وتكون الجاحظة التي كأنها كوكب وكأنها نخاعة في حائط هي الطافية بلا همز وهي العين اليسرى ـ كما جاء في الرواية الأخرى ـ
وعلى هذا: فهو أعور العين اليمنى واليسرى معا،
فكل واحدة منهما عوراء أي معيبة، فإن الأعور من كل شيء المعيب، وكلا عيني الدجال معيبة، فإحداهما معيبة بذهاب ضوئها حتى ذهب إدراكها، والأخرى بنتوئها.
أنت الي ورطت حالك فالحق يعلو ولا يعلى عليه
قال ابن عباس:" معنى العلم هاهنا: الرؤية "( تفسير إبن الجوزي )
قال ابن كثير : "والله سبحانه وتعالى يعلم ما كان وما يكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون . وهذا مجمع عليه عند أئمة السنة والجماعة؛ ولهذا يقول ابن عباس وغيره في مثل: { إِلا لِنَعْلَمَ } [البقرة: 143]: إلا لنرى؛ وذلك أن الرؤية إنما تتعلق بالموجود، والعلم أعم من الرؤية، فإنه [يتعلق] بالمعدوم والموجود".
وقال ابن عطية : "وعلم أن فيكم ضعفاً" أي : وقد علم من قبل أن فيكم ضعفاً .
فالله تعالى عالم بما هو كائن (أي ما هو حادث) وما سيكون (أي ماسيحدث في المستقبل) وما لم يكن (مالم يحدث) لو كان (لوحدث) كيف يكون (كيف سيحدث , وإلى ماذا سيئول) .
فالله تعالى عالم بحالهم , وكان قد شدد عليهم بدايةًليُمَحِّصهم , ومن ثم خفف عنهم .
فقال ابن العربي بأن الله عالم بالشيء قبل حدوثه (عالم الغيب) , ثم بعد أن حدث (عالم الشهادة) ... , ثم بعد أن يزول الشيء (يعلم حاله حتى في زواله) . أرجو من الله تعالى أن يرينا وإياكم الحق ويرزقنا اتباعه ويرينا وإياكم الباطل ويرزقنا اجتنابه.
يتبع في وقت لاحق
المفضلات