هو الله الرحمن الرحيم
و هو الذي يوفِّقني للطاعات ، ثم يعطيني عليها جزيل الثواب:
الحَسنة بعشر أمثالها... أو يزيد، والسيئة بمثلها... أو يعفو!
وهو الذي يُثيبُني –أحياناً -رغم أنفي ودون أي جهد أو نية مني!!!!
و هو الذي حرَّم الظُلم على نفسه وجعله بين الناس مُحرَّماً ليحمي ويحفظ لكلٍ منَّا حقوقه!!!!
وهو الذي يغفر الذنوب التي في حقه،أما مالي عند الناس ،فلا يسامحهم حتى اسامحهم أو يردوا إليَّ حقوقي.
وهو الذي يباهي بي الملائكة في رمضان وفي الحج.
وهو الذي يمحو ذنوبي وخطايايَ مهما عَظُمَت بمجرد الاستغفار والتوبة،فإذا عُدتُ إلى المعاصي ثم استغفرتُه قبلني ،ولا يملُّ من كثرة ذنوبي مادمتُ لا أمَلُّ من الاستغفار والتوبة
وهو الذي يفرح بتوبتي أكثر من فرحة المسافر بالصحراء الذي فقد زاده، وراحلته،ثم وجدهما فجأة!!!!
وهو الذي يراني ويسمعني أينما كنت وفي أي وقت،ولا يشغله عني أي مخلوق آخر ...رغم كثرة مخلوقاته!!!
وهو الذي أنزل في الأرض جزءاً واحداً من رحمته ليتراحم بها الناس وادَّخر سع وتسعين جزءاً منها ليرحمني وعباده يوم القيامة!!!!!
وهو ملِكُ الملوك،ومالكَ المُلك،ومع ذلك لا أحتاج للدخول عليه إلا للوضوء،ثم تكبيرة الإحرام!!!!
وهو الذي إن أعرَضتُ عنه ناداني من بعيد :" إلى أين يا عبدي ؟! ألَك إلَها غَيري؟!!!
فكيف بالله عليكم لا أحبه؟!!
وكيف لا أطيعه؟
منقوول
المفضلات