ان من اعجاز القرآن أن الله يكسوه بمعاني في كل عصر معاني و يزداد فهمنا له فنجد الآية((و الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم)) حملت في عصرنا معنى آخر بالاضافة لمعنى الغروب تحت العرش هو أن لهم مستقر بقيام الساعة اما كتابات البشر فهي عقيمة تتوقف عند المعاني المرادة بها وقتها لكن مع الوقت القرآن يزداد غنى و يكتسب المعنى معنى فوقه وما كان غير مفهوم بالأمس أصبح مفهوما اليوم كدلالات الألفاظ التي عبر بها القرآن عن الأطوار الجنينية