للإفادة اضغط الموضوع التالي وتمعن في مطالعته:
http://www.ebnmaryam.com/vb/t190991.html
معنى ذلك الكفر والشرك ليس بذنب في معتقد الصليبي ولا يعاقب عليه الإنسان؟!
طيب ما هي الذنوب التي ارتكبتها تلك الشعوب وعاقبها معبود الكنيسة؟!
يعني الرب يهلك الشعوب المذنبة فقط بأيدي شعوب أخرى؟!
طيب ما رأيك يا عابد الصليب في أمر ربك لنبيه موسى عليه السلام بإهلاك القرى وشروط الصلح معها.
انظر التثنية الإصحاح العشرون طالع المشاركة التالية من الموضوع المشار اليه في بداية تلك المشاركة كما أسلفنا:
http://www.ebnmaryam.com/vb/t190991-...tml#post541409
20 :16 و اما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب الهك نصيبا فلا تستبق منها نسمة ما
20 :17 بل تحرمها تحريما الحثيين و الاموريين و الكنعانيين و الفرزيين و الحويين و اليبوسيين كما امرك الرب الهك
20 :18 لكي لا يعلموكم ان تعملوا حسب جميع ارجاسهم التي عملوا لالهتهم فتخطئوا الى الرب الهكم
تعالى نشوف تفسير تادرس يعقوب لتلك الحرب التي قادها موسى عليه السلام:
(بقاء أيَّة بقيَّة من الأمم السبع وسط الشعب يكون عثرة لهم، ويجذبونهم إلى عبادة الآلهة الوثنيَّة وممارسة الرجاسات. ويرى آخرون أنها تنطبق على هذه الأمم أيضًا حيث تكون شروط الصلح هي:
1. جحد العبادة الوثنيَّة والدخول إلى عبادة الله الحي.
2. الخضوع لليهود.
3. دفع جزية سنويَّة.
من لا يقبل هذه الشروط لا يبقون في مدينتهم كائنًا حيًا متى كانت من الأمم السبع، أمَّا إذا كانت من المدن المجاورة فيقتل الرجال ويستبقى النساء والأطفال مع الحيوانات وكل غنائمها. أمَّا سبب التمييز فهو ألا يترك أي أثر في وسط الشعب للعبادة الوثنيَّة).
(بالنسبة للأمم التي تقيم في أرض الموعد يلزم مقاتلتهم حتى لا يسحبوا قلب الشعب إلى الارتداد والعبادات الوثنيَّة وممارسة الرجاسات [16-18] (
الأمر واضح الحرب هنا لأجل القضاء على الوثنية والدخول إلى عبادة الله يعنى نشر دين يا مسيحي!
وليست كما يتوهم المسيحي أن عقوبة معبوده تكون فقط على الذنوب غير الكفر والشرك.
مهاترات بدون أدلة نعم عقاب الله لهذه الشعوب ولكن ما هو نوع الذنب الذي أوجب الهلاك هنا؟!
أضحكتني!!
ما الفرق العمري بين كل من الرضيع، والطفل، والفتى، والكهل، والشيخ؟!
فلنرى الشواهد التالية لنفرق بين الطفل والفتى والشيخ:
سفر حزقيال 9: 6
اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ.
هنا ذكر الكاتب أن معبوده أمر بإهلاك البشر من مراحل سنية مختلفة ، وقد فرق بين الطفل، والشاب (الفتى)، والشيخ.
فهل يستقيم المعنى بأن نفسر الطفل بالفتى؟!
إذن هنا تكرار : اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالفتى (الشاب) وَالنِّسَاءَ
بمعنى والشاب والشاب طيب نطلب في الطبعات الحديثة بحذف أحد الشابين!
سفر يشوع 6: 21
وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ.
قتل لجميع المراحل العمرية للإنسان طفل، رجل، شيخ، هنا دون تفريق إبادة جماعية!
ولو قلت لي: أن الطفل هو الفتى فما الفرق العمري بين الفتى والرجل في هذا العدد مع ذكر الدليل؟!
سفر صموئيل الأول 15: 3
فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا».
هنا ذكر مؤلف الكتاب الفروق بين المراحل العمرية المختلفة للإنسان الرضيع والطفل والرجل، القتل للجميع دون تمييز!
سفر المزامير 137: 9
طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ!
نص فيه تحريض على قتل الطفل في منتهى البشاعة التي لا مثيل لها!
إنجيل لوقا 2: 12
وَهذِهِ لَكُمُ الْعَلاَمَةُ: تَجِدُونَ طِفْلاً مُقَمَّطًا مُضْجَعًا فِي مِذْوَدٍ».
فهل الموجود في المذود (معبودك) كان فتى أم رضيع؟!
إنجيل لوقا 2: 16
فَجَاءُوا مُسْرِعِينَ، وَوَجَدُوا مَرْيَمَ وَيُوسُفَ وَالطِّفْلَ مُضْجَعًا فِي الْمِذْوَدِ.
طفل (معبودك) في المزود أم هو فتى في المذود؟!
إنجيل يوحنا 16: 21
اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ.
ولدت الطفل يا مسيحي!! فمن المستحيل أن تلد فتى!
رسالة بولس إلى العبرانيين 5: 13
لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَتَنَاوَلُ اللَّبَنَ هُوَ عَدِيمُ الْخِبْرَةِ فِي كَلاَمِ الْبِرِّ لأَنَّهُ طِفْلٌ،
هنا بولس قصد في كلامه الطفل الرضيع ووصفه بعديم الخبرة !
( يقول يوحنا الذهبي الفم: [لا يعرف الطفل أن يميز بين الطعام الصالح والرديء، فغالبًا ما يضع بعض القاذورات في فمه، ويضع ما هو ضار، صانعًا هذا عن عدم تمييز، أما الناضج فلا يفعل هكذا[87]]. ويلاحَظ أن الطفل بسبب عدم قدرته على التمييز يحتاج إلى الأم لتقدم له اللبن النقي غير الغاش، أما متى نضج فتقدم له الطعام القوي الذي يناسبه ).
(تفسير العهد الجديد للقمص تادرس يعقوب ملطي).
وبالطبع الفتى لديه بعض الخبرة إذن الطفل يختلف عن الفتى!
هنا أقر عابد الصليب بالإبادة الجماعية للإنسان دون تمييز! والحيوانات تقتل والعلة موت أصحابها المعنى لا يستقيم يا مسيحي، طيب يأخذوها غنيمة عوضا عن قتلها وتلويث الجو ونشر الأمراض الفتاكة!
تحياتي....
المفضلات