السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خير شيخي أكرم
فأما أنا فتميل نفسي إلى القول الثالث
وأحببت أن أضيف:


تفسير ابن كثير للآية 78 من سورة هود: {يُرْشِدُهُمْ إِلَى نِسَائِهِمْ، فَإِنَّ النَّبِيَّ لِلْأُمَّةِ بِمَنْزِلَةِ الْوَالِدِ}


وقال: {قَالَ مُجَاهِدٌ: لَمْ يَكُنَّ بَنَاتِهِ، وَلَكِنْ كُنَّ مِنْ أمَّتِهِ، وَكُلُّ نَبِيٍّ أَبُو أمَّتِه.
وَكَذَا رُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ، وَغَيْرِ وَاحِدٍ.


وَقَالَ ابْنُ جُرَيْج: أَمَرَهُمْ أَنْ يَتَزَوَّجُوا النِّسَاءَ، وَلَمْ يَعْرِضْ عَلَيْهِمْ سِفَاحًا.
وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: يَعْنِي نِسَاءَهُمْ، هُنَّ بَنَاته، وَهُوَ أَبٌ لَهُمْ}




وكذلك تفسير الطبري: {يقول تعالى ذكره: قال لوط لقومه لما جاؤوه يراودونه عن ضيفه: هؤلاء يا قوم بناتي = يعني نساء أمته = فانكحوهن فهنّ أطهر لكم}




وكذلك أيسر التفاسير للجزائري رحمه الله يقول: {أي هؤلاء نساء الأمة هن أطهر لكم فتزوجوهن}




وأختم بالتفسير الميسر من تأليف - نخبة من أساتذة التفسير - في تفسير هذه الآية الكريمة: {فقال لوط لقومه: هؤلاء بناتي تَزَوَّجوهن فهنَّ أطهر لكم مما تريدون، وسماهن بناته; لأن نبي الأمة بمنزلة الأب لهم}


وبارك الله فيك وفي علمك
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.