السلام عليكم ورحمة الله
إخوتي الكرام سؤالي هو هل أن النبي عيسى عليه السلام لما أرسله الله كان التوراة بين يديه ؟؟ أم أن التوراة تم تحريفه قبل مجيء عيسى عليه السلام ؟؟
جزاكم الله كل خير .. هذا سؤال عاجل فالرجاء الرد بأقصى سرعة بارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله
إخوتي الكرام سؤالي هو هل أن النبي عيسى عليه السلام لما أرسله الله كان التوراة بين يديه ؟؟ أم أن التوراة تم تحريفه قبل مجيء عيسى عليه السلام ؟؟
جزاكم الله كل خير .. هذا سؤال عاجل فالرجاء الرد بأقصى سرعة بارك الله فيكم
يا من إذا وقف المسيء ببابه ..... ستر القبيح وجاد بالإحسانِ
أنا إن بكيت فلن أُلام على البُكى ..... فلطالما إستغرقت في العصيانِ
يا واحداً في ملكه ماله ثاني ..... يا من إذا قلت يا مولاي لباني
أعصاك تسترني ..... أنساك تذكرني
فكيف أنساك؟ يامن لست تنساني!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
و عليكم السلام
التوارة و باقى كتابهم المقدس كان مُحرف قبل مجئ المسيح والدليل ستجده فى الكتاب نفسه مع العلم أن كتابهم لم يكن مُجمّع كما هو الحال الذى هو عليه الأن وضياع النسخ الأصليه
سفر إرميا 8 الفاندايك
8 كَيْفَ تَقُولُونَ: نَحْنُ حُكَمَاءُ وَشَرِيعَةُ الرَّبِّ مَعَنَا؟ حَقًّا إِنَّهُ إِلَى الْكَذِبِ حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ الْكَاذِبُ.
9 خَزِيَ الْحُكَمَاءُ. ارْتَاعُوا وَأُخِذُوا. هَا قَدْ رَفَضُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ، فَأَيَّةُ حِكْمَةٍ لَهُمْ؟
10 لِذلِكَ أُعْطِي نِسَاءَهُمْ لآخَرِينَ، وَحُقُولَهُمْ لِمَالِكِينَ،لأَنَّهُمْ مِنَ الصَّغِيرِ إِلَى الْكَبِيرِ، كُلُّ وَاحِدٍ مُولَعٌ بِالرِّبْحِ. مِنَ النَّبِيِّ إِلَى الْكَاهِنِ، كُلُّ وَاحِدٍ يَعْمَلُ بِالْكَذِبِ.
سفر إرميا8 العربيه المشتركة
8 كيف تقولون: نحن حكماء وشريعة الرب معنا؟ أما ترون أن قلم الكتبة الكاذب حولها إلى الكذب.
9خزي الحكماء وخابوا وانخدعوا. فها هم نبذوا كلام الرب، فماذا فيهم من الحكمة؟
10لذلك أعطي نساءهم لآخرين وحقولهم للغزاة، فهم جميعا من صغيرهم إلى كبيرهم يطمعون بالمكسب الخسيس، ومن النبي فيهم إلى الكاهن يمارسون الكذب.
سفر إرميا 23
36 أَمَّا وَحْيُ الرَّبِّ فَلاَ تَذْكُرُوهُ بَعْدُ، لأَنَّ كَلِمَةَ كُلِّ إِنْسَانٍ تَكُونُ وَحْيَهُ، إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلاَمَ الإِلهِ الْحَيِّ رَبِّ الْجُنُودِ إِلهِنَا.
أما العهد الجديد
رسالة بطرس الثانية الإصحاح الثالث
15 وَاحْسِبُوا أَنَاةَ رَبِّنَا خَلاَصًا، كَمَا كَتَبَ إِلَيْكُمْ أَخُونَا الْحَبِيبُ بُولُسُ أَيْضًا بِحَسَبِ الْحِكْمَةِ الْمُعْطَاةِ لَهُ
16وَمَا كَتَبَهُ فِي رِسَالَتِهِ إِلَيْكُمْ، يُوَافِقُ مَا كَتَبَهُ فِي بَاقِي رَسَائِلِهِ. وَفِي تِلْكَ الرَّسَائِلِ كُلِّهَا أُمُورٌ صَعْبَةُ الْفَهْمِ، يُحَرِّفُهَا الْجُهَّالُ وَغَيْرُ الرَّاسِخِينَ فِي الْحَقِّ، كَمَا يُحَرِّفُونَ غَيْرَهَا أَيْضاً مِنَ الْكِتَابَاتِ الْمُوْحَى بِهَا، فَيَجْلِبُونَ الْهَلاَكَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ.
___________________________
للتوسع راجع الرابط التالى
من حرف الكتاب المقدس ؟ كيف حرفه ؟ متى حرفه ؟ و لماذا حرفه ؟
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 21-08-2014 الساعة 10:57 PM
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
بارك الله فيك أخي رد شافي ووافي
لكن الله تعالى يقول: وَإِذ قَالَ عِيسَى بنُ مَريَمَ يَـبَنِى إِسرَءِيلَ إِنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلَيكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَينَ يَدَىَّ مِنَ التَّورَةِ ...
كيف نفهم هذه الآية ؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 22-08-2014 الساعة 03:44 AM سبب آخر: حذف اكواد
يا من إذا وقف المسيء ببابه ..... ستر القبيح وجاد بالإحسانِ
أنا إن بكيت فلن أُلام على البُكى ..... فلطالما إستغرقت في العصيانِ
يا واحداً في ملكه ماله ثاني ..... يا من إذا قلت يا مولاي لباني
أعصاك تسترني ..... أنساك تذكرني
فكيف أنساك؟ يامن لست تنساني!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
نفهمها من التفاسير فكلمة بَيْنَ يَدَيَّ لا تعنى أنه ممسك بالتوراة فى يديه أو أنّ التوراه معه و إن كان يعلم ما فيها مما علمه الله
( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ ( 6 ) ) الصف
واذكر- يا محمد لقومك- حين قال عيسى ابن مريم لقومه, إني رسول الله إليكم, مصدقا لما جاء قبلي من التوراة, وشاهدا بصدق رسول يأتي من بعدي اسمه " أحمد " , وهو محمد صلى الله عليه وسلم, وداعيا إلى التصديق به, فلما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم بالآيات الواضحات, قالوا: هـذا الذي جئتنا به سحر بين.
تفسير السعدى
«و» اذكر «إذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل» لم يقل: يا قوم لأنه لم يكن له فيهم قرابة «إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يديَّ» قبلي «من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد» قال تعالى «فلما جاءهم» جاء أحمد الكفار «بالبينات» الآيات والعلامات «قالوا هذا» أي المجيء به «سحر» وفي قراءة ساحر، أي الجائي به «مبين» بيِّن.
تفسير الجلالين
واذكر -أيها الرسول لقومك- حين قال عيسى ابن مريم لقومه: إني رسول الله إليكم، مصدِّقًا لما جاء قبلي من التوراة، وشاهدًا بصدق رسول يأتي من بعدي اسمه "أحمد"، وهو محمد صلى الله عليه وسلم، وداعيًا إلى التصديق به، فلما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم بالآيات الواضحات، قالوا: هـذا الذي جئتنا به سحر بيِّن.
تفسير الميسر
7115 - حدثنا ابن حميد قال : حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، عن محمد بن [ ص: 440 ] جعفر بن الزبير : " ومصدقا لما بين يدي من التوراة " أي : لما سبقني منها - " ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم " أي : أخبركم أنه كان حراما عليكم فتركتموه ، ثم أحله لكم تخفيفا عنكم ، فتصيبون يسره ، وتخرجون من تباعته .
تفسير الطبرى
وقوله : ( وإذ قال عيسى ابن مريم يابني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) يعني : التوراة قد بشرت بي ، وأنا مصداق ما أخبرت عنه ، وأنا مبشر بمن بعدي ، وهو الرسول النبي الأمي العربي المكي أحمد . فعيسى عليه السلام ، وهو خاتم أنبياء بني إسرائيل ، وقد أقام في ملإ بني إسرائيل مبشرا بمحمد وهو أحمد خاتم الأنبياء والمرسلين،الذي لا رسالة بعده ولا نبوة .
تفسير ابن كثير
_________________________________
فمعنى " بين يدي" يختلف على حسب مكانها فى النص القرآنى فهى كلمة عربية لها أكثر من معنى فمثلا فى الآية التالية بمعنى ( قبل )
( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (48) ) سبأ
قل -يا محمد- لهؤلاء المكذبين المعاندين: إنما أنصح لكم بخصلة واحدة أن تنهضوا في طاعة الله اثنين اثنين وواحدا واحدا, ثم تتفكروا في حال صاحبكم رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيما نسب إليه, فما به من جنون, وما هو الا مخوف لكم, ونذير من عذاب جهنم قبل أن تقاسوا حرها.
تفسير السعدى
«قل إنما أعظكم بواحدة» هي «أن تقوموا لله» أي لأجله «مثنى» أي اثنين اثنين «وفرادى» واحدا واحدا «ثم تتفكروا» فتعلموا «ما بصاحبكم» محمد «من جنة» جنون «إن» ما «هو إلا نذير لكم بين يدي» أي قبل «عذاب شديد» في الآخرة إن عصيتموه.
تفسير الجلالين
وَمَعْنَى بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ الْقُرْبُ ، أَيْ قُرْبَ الْحُصُولِ فَيَقْتَضِي الْقَبْلِيَّةَ ، أَيْ قَبْلَ عَذَابٍ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ آنِفًا فِي هَذِهِ السُّورَةِ ، وَالْمُرَادُ عَذَابُ الْآخِرَةِ .
تفسير التحرير و التنوير
إنَّ بين يديِ الساعةِ لأيامًا ينزلُ فيها الجهلُ ، ويُرفعُ فيها العِلمُ ، ويكثرُ فيها الهرْجُ . والهرْجُ القتلُ .
الراوي: عبدالله بن مسعود و أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7062 خلاصة حكم المحدث [صحيح]
______________________________
أما إذا فرضت جدلاً أنّ التوراة كانت مع المسيح فما الدليل أنها هى هى التى كانت مع اليهود فى ذلك الوقت !؟ و هم أصلاً رافضين نبوة المسيح فكيف يُصدقوا ما معه
و ما الدليل أيضاً أنّ التوراة التى معه فرضاً هى هى الموجودة الأن !؟
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 30-08-2014 الساعة 06:22 PM
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير أخي الشهاب الثاقب
وأسأل الله العظيم أن يبارك فيك وفي علمك
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 01-09-2014 الساعة 11:45 AM سبب آخر: فصل حرف
{قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ (81)} الزخرف
جزاكم الله خيرا أيها الإخوة الكرام
لكن ماذا عن قوله تعالى: ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 01-09-2014 الساعة 10:58 AM سبب آخر: حرف
يا من إذا وقف المسيء ببابه ..... ستر القبيح وجاد بالإحسانِ
أنا إن بكيت فلن أُلام على البُكى ..... فلطالما إستغرقت في العصيانِ
يا واحداً في ملكه ماله ثاني ..... يا من إذا قلت يا مولاي لباني
أعصاك تسترني ..... أنساك تذكرني
فكيف أنساك؟ يامن لست تنساني!!!
لايوجد آية كذه
ربما تقصد : " ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل "
والتوضيح كالآتي :
ثم يتابع الملك البشارة لمريم عن هذا الخلق الذي اختارها الله لإنجابه على غير مثال ; وكيف ستمضي سيرته في بني إسرائيل . . وهنا تمتزج البشارة لمريم بمقبل تاريخ المسيح , ويلتقيان في سياق واحد , كأنما يقعان اللحظة , على طريقة القرآن:(ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل). .والكتاب قد يكون المراد به الكتابة ; وقد يكون هو التوراة والإنجيل , ويكون عطفهما على الكتاب هو عطف بيان . والحكمة حالة في النفس يتأتي معها وضع الأمور في مواضعها , وإدراك الصواب واتباعه . وهي خير كثير . والتوراة كانت كتاب عيسى كالإنجيل . فهي أساس الدين الذي جاء به . والإنجيل تكملة وإحياء لروح التوراة , ولروح الدين التي طمست في قلوب بني إسرائيل . وهذا ما يخطىء الكثيرون من المتحدثين عن المسيحية فيه فيغفلون التوراة , وهي قاعدة دين المسيح - عليه السلام - وفيها الشريعة التي يقوم عليها نظام المجتمع ; ولم يعدل فيها الإنجيل إلا القليل . أما الإنجيل فهو نفخة إحياء وتجديد لروح الدين , وتهذيب لضمير الإنسان بوصله مباشرة بالله من وراء النصوص . هذا الإحياء وهذا التهذيب اللذان جاء المسيح وجاهد لهما حتى مكروا به كما سيجيء .(ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله , وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله . وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم . إن في ذلك لآية لكم . إن كنتم مؤمنين). .ويفيد هذا النص أن رسالة عيسى - عليه السلام - كانت لبني إسرائيل , فهو أحد أنبيائهم . ومن ثم كانت التوراة التي نزلت على موسى - عليه السلام - وفيها الشريعة المنظمة لحياة الجماعة الإسرائيلية , والمتضمنة لقوانين التعامل والتنظيم , هي كتاب عيسى كذلك , مضافا إليها الإنجيل الذي يتضمن إحياء الروح وتهذيب القلب وإيقاظ الضمير .والآية التي بشر الله أمه مريم أنها ستكون معه , والتي واجه بها بالفعل بني إسرائيل هي معجزة النفخ في الموات فيدخله سر الحياة , وإحياء الموتى من الناس , وإبراء المولود الأعمى , وشفاء الأبرص , والإخبار بالغيب - بالنسبة له - وهو المدخر من الطعام وغيره في بيوت بني إسرائيل , وهو بعيد عن رؤيته بعينه . .وحرص النص على أن يذكر على لسان المسيح - عليه السلام - كما هو مقدر في غيب الله عند البشارة لمريم , وكما تحقق بعد ذلك على لسان عيسى - أن كل خارقة من هذه الخوارق التي جاءهم بها , إنما جاءهم بها من عند الله . وذكر إذن الله بعد كل واحدة منها تفصيلا وتحديدا ; ولم يدع القول يتم ليذكر في نهايته إذن الله زيادة في الاحتياط !وهذه المعجزات في عمومها تتعلق بإنشاء الحياة أو ردها , أو رد العافية وهي فرع عن الحياة . ورؤية غيب بعيد عن مدى الرؤية . . وهي في صميمها تتسق مع مولد عيسى ; ومنحه الوجود والحياة على غير مثال إلا مثال آدم - عليه السلام - وإذا كان الله قادرا أن يجري هذه المعجزات على يد واحد من خلقه , فهو قادر على خلق ذلك الواحد من غير مثال . . ولا حاجة إذن لكل الشبهات والأساطير التي نشأت عن هذا المولد الخاص متى رد الأمر إلى مشيئة الله الطليقة ولم يقيد الإنسان الله - سبحانه - بمألوف الإنسان !
(ومصدقا لما بين يدي من التوراة , ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم . وجئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله وأطيعون . إن الله ربي وربكم فاعبدوه . هذا صراط مستقيم). .
وطبعا ما نتحدث عنه هي الكتب السماوية التي أنزلت على الأنبياء عليهم السلام والتي كانت في وقتها غير محرفة
أما ماهو اليوم فاسمه الكتاب المقدس
العهد القديم
العهد الجديد
وهو محرف أي فيه جزء من التوراة أو الانجيل صحيح
وفيه زيادة عليه وتبديل وتغيير
راجع للفائدة :
https://www.ebnmaryam.com/vb/t4365.html
https://www.ebnmaryam.com/vb/t161714.html
الرد على شبهات منكر سنه أفاق
الرابط الأخير فيما لو يفتح هو ذاته : http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=44105
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 01-09-2014 الساعة 10:57 AM سبب آخر: دمج مشاركتين
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
لنرى تفسير الآيه
ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل قرأ نافع وعاصم ويعلمه بالياء والباقون ( ونعلمه ) بالنون . والكتاب هنا : الكتابة بالخط ، والحكمة : العلم الصحيح الذي يبعث الإرادة إلى العمل النافع ، ويقف بالعامل على الصراط المستقيم لما فيه من البصيرة وفقه الأحكام وأسرار المسائل . ( والتوراة ) : كتاب موسى فقد كان المسيح عالما به يبين أسراره لقومه ، ويقيم عليهم الحجج بنصوصه ، ( والإنجيل ) : هو ما أوحي إليه نفسه
تفسير المنار
{وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (48)}
وساعة نسمع {وَيُعَلِّمُهُ الكتاب} فنحن نفهم أن المقصود بها الكتاب المنزل، ولكن ما دام الحق قد أتبع ذلك بقوله: {التوراة والإنجيل} فلابد لنا أن نسأل. إذن ما المقصود بالكتاب؟ هل كان المقصود بذلك الكتاب الكتب المتقدمة، كالزبور، والصحف الأولى، كصحف إبراهيم عليه السلام؟ إن ذلك قد يكون صحيحا، ومعنى {وَيُعَلِّمُهُ الكتاب} أن الحق قد علمه ما نزل قبله من زبور داود، ومن صحف إبراهيم، وبعد ذلك توراة موسى الذي جاء عيسى مكملا لها.
وبعض العلماء قد قال: أُثِرَ عن عيسى عليه السلام أن تسعة أعشار جمال الخط كان في يده. وبذلك يمكن أن نفهم {وَيُعَلِّمُهُ الكتاب} أي القدرة على الكتابة. وما المقصود بقوله: إن عيسى عليه السلام تلقى عن الله بالإضافة إلى {وَيُعَلِّمُهُ الكتاب} أنه تعلم أيضا {الحكمة والتوراة والإنجيل} وكلمة الحكمة عادة تأتي بعد كتاب منزل، مثال ذلك قوله الحق: {واذكرن مَا يتلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ الله والحكمة إِنَّ الله كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً} [الأحزاب: 34].
كتاب الله المقصود هنا هو القرآن الكريم، والحكمة هي كلام الرسول عليه الصلاة والسلام. فالرسول له كلام يتلقاه ويبلغه، ويعطيه الحق أيضا أن يقول الحكمة، أما التوراة التي علمها الله لعيسى عليه السلام فقد علمها له الله، لأننا كما نعلم أن مهمة عيسى عليه السلام جاءت لتكمل التوراة، ويكمل ما أنقصه اليهود من التوراة، فالتوراة أصل من أصول التشريع لعصره والمجتمع المبعوث إليه فهو بالنص القرآني: {وَرَسُولاً إلى بني إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ...}.
تفسير الشعراوى
_______________________________
الله هو منزل الكتب السابقة و منزل التوراة و الإنجيل والآيه التى ذكرتها تُبين أنّ الذى يُعلمه هو الله فهذا العلم خاص بالمسيح حتى يَعلموا أنه رسول مِن الله لعِلمه بما أخفوا والآيتان اللتين ذكرتهم لم يقولا بصحة التوراة التى مع اليهود
فاليهود بعدما أبدلوا وغيروا و حرفوا فى التوراة أتاهم المسيح ليُبين و يوضح ما أخفوا و مُكمل لرسالة موسى و ليُحل عليهم بعض ما حُرم عليهم و يأتيهم ببعض أحكام جديدة فى رسالته و الواقع من كتبهم يشهد لذلك لأنه لم يثبت عندهم أنّ المسيح أملاهم أو كتب بيديه الإنجيل فى حياته فكيف سيمليهم أو يكتب لهم التوراة
وقلت لك سابقاً
أما إذا فرضت جدلاً أنّ التوراة كانت مع المسيح فما الدليل أنها هى هى التى كانت مع اليهود فى ذلك الوقت !؟ و هم أصلاً رافضين نبوة المسيح فكيف يُصدقوا ما معه
و ما الدليل أيضاً أنّ التوراة التى معه فرضاً هى هى الموجودة الأن !؟
فحتى رسالته الإنجيل لم تثبت أنها هى هى الموجوده الأن فكاتب أصل الأناجيل الأربعه هو بولس
فإذا كان أصل التوراة موجود فكان الأولى أصل الإنجيل أن يكون موجود
فالتحريف ثابت و بشهادتهم و إعترافهم حتى و إن كانت التوراة و الإنجيل مع المسيح فى ذلك الوقت فكما حُرفت سابقاً و لم يُمنع ذلك فقد حُرفت لاحقاً و الواقع شهد بذلك .
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 01-09-2014 الساعة 11:51 AM
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات