بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
و عليكم السلام
المخلوقات غير المكلفة لا تتمرد عن أمر الله فالله لم يأمرها أن تفعل كذا وهى لم تفعل فتكون تمردت فلا تمرد لغير مُكلف لأنه يستحيل ذلك فى حق الله إلآ إذا كلفه الله و جعله مُخير
( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) [فصلت:11]
من الممكن أن يكون الوزغ مما جعل الله سُلطان للشيطان عليه أو أن تكون الشياطين متمثله فيه وهذا ايضا لا يمنع مشيئة الله فالله نجى سيدنا إبراهيم وجعل النار بردا وسلاما عليه
ونفخ الوزغ لا يلزمة مباشرة النار و تسبيح الوزغ ليس له علاقه بما فعل مِن نفخ
و هذا موضوع ذو صلة
ردا على لماذ جعل الاسلام( البرص) عدوا له .....؟
أولاً ده خبر و ليس حديث عن الرسول
ثانياً يقول لك فى الجاهليه
ثالثاُ معلوم أن القرود تفهم و تُقلد
رابعاً لم يقال أن عند القردة شريعه لأنهم غير مكلفين و معلوم أيضاً أن الرجم كان فى شريعة سيدنا موسى و كان هناك يهود فى مكة فلعل القردة قلدتهم
خامساً من الممكن أنَّ القرود كانت تقذف حجارة على قرد غريب فى وسطهم أو جاء يأخذ شئ منهم فظن عمرو بن ميمون أنَّ القِردة تُرجم حداً
الختان اختُلف في حكمه و من ضمن الآراء أنه سنة و اجبة و هو من الفطرة وهو فى الشرائع التى قبلنا و ليس له علاقة بالصلاة
و لكن فرض التطهر من الحدثين فى الصلاة____________
الفطرةُ خمسٌ ، أو خمسٌ من الفطرةِ : الختانُ ، والاستحدادُ ، ونتفُ الإبطِ ، وتقليمُ الأظفارِ ، وقصُّ الشاربِ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5889 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
و سيدنا ابراهيم له شرع خاص به " لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا "
﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴾ [المائدة: 48].
هذا واللهُ أعلم
المفضلات