أستاذنا الفاضل أبو محمد السلفي1. هذا نسب يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم:
رجاءً بدون إحراج للأستاذة المهذبة جوليا
فهي بكل صراحة لا تملك الإجابة ولا تستطيع الرد وإنما تريد أن تحولكم للقس هولي بايبل
والتي أصبحت رجالات الكنيسة يقتبسن من موقعه
،
فهو هولي بلبل ويستطيع التغريد بكل اتجاه
وإجابته باختصار
أن تلك الزانيات هن من النوع الممتاز
وأن زناهن زنا روحي
أي
انهن كن يعبدن الأصنام
وعبادة الأصنام هي زنا في الفكر المسياني اليهود
ولذلك
عندما تم تاليف العهد القديم أطلقوا على المومسات صفة الزانيات وهن منها براء
وعلى رأس تلك الزانيات
راحاب التي جمعت بين الزنا الروحي والزنا الفندقي
لأنها كانت تمتلك فندقا مثلث النجوم يأوي إليه الغرباء والجواسيس
وصاحبة الفندق في الثقافة اليهودية تسمى زانية على ذمة البلابل
،
وكذلك باقي الزانيات الرد على زناهن سهل وبسيط
ودائرة زناهن تدور
بين الزنا الروحي والزنا الحقوقي والزنا المزاجي
فالزنا الروحي
هو زنا عبادة الأوثان والتماثيل والصور والمنحوتات القديمة
أما
التماثيل الحديثة كما في الكنائس والصور فعبادتها تعادل عبادة يسوع إن لم تكن أفضل
والزنا الحقوقي
هو زنى الكنة مع أبو زوجها كنوع من المطالبة بحقها في الزواج من إبنه شيلو
والزنا المزاجي
هو أن تكون ملكا وترى جارتك الجميلة عارية على سطح منزلها في غياب زوجها فتأدي واجب الجار فإذا حملت منك تقتل زوجها من ثم تضمها إلى قطيع نساءك
،
وأخيرا
يخبرك بلبل الكنيسة
أن الزانيات الأربع ، حتى وإن كان زناهن بالجسد كما هو ظاهر في الكتاب المقدس
فإن زناهن غير معتبر ولا لوم عليهن ولا ينتقص زناهن من عفنهن
لأنهن
كن يزنين في الوقت الضائع الذي كانت فيه ثقافت المجتمع تميل إلى امتهان الزنا هواية واحترافا
وعلى اعتبار أنهن زانيات فقد كان زناهن قبل الشريعة وقبل الأمر برجم الزانية
وشريعة اليهود لم تأت بأثر رجعي
مع العلم أنهن كلهن زنين بعد موت موسى
لكل ذلك هن زانيات من النوع الممتاز والموافق للتشريع السابق للتشريع
،
وبعد ذلك يا عزيزي الفاضل
عليك أن تعرف أن يسوع هو الذي اختار أن ينحدر من سلالة تلك المومسات كنوع من التواضع
وشفقة على تلك المومسات وحتى لا يعيرهن أحد بزناهن
وخاصة
أن الزنا كان مهنة محترمة في تلك الأيام ولم يسلم معظم اليهود من الزنا ذكورا وإناثا
فقد كان الكهنة يقومون بواجبهم في المذبح وأبناءهم في الخارج يمارسون الزنا
حتى أن الرب ( يسوع ) أمر بعض أنبياءهم أن يأخذ لنفسه امرأة زنا وأبناء زنا وبنات زنا
وكذلك
فإن الزواني يسبقون الكهنة إلى الملكوت كما أخبر يسوع
فالزنا في الثقافة المسيانية مقدس
ونظرا لقدسية الزنا الذي مارسته الجدات الفاضلات
- راحاب وثامار وراعوث وزوجة أوريا الحثي -
أراد يسوع أن يجعلهن جدات له تقديرا لجهودهن واعترافا بقدسية الزنا الذي مارسنه
وأي متتبع لنسب يسوع سيجد أن جدات يسوع الزانيات هن فقط المذكورات في سلالته ونسبه
أما الجدات الطاهرات كسارة ورفقة عليهن السلام فلا ذكر لهن في ذلك النسب الشريف
وسأعيد وضع نسب يسوع الشريف حسب متى ليتأكد من شك في ذلك
2. إبراهيم ولد إسحق. وإسحق ولد يعقوب. ويعقوب ولد يهوذا وإخوته.
3. ويهوذا ولد فارص وزارح من ثامار. وفارص ولد حصرون. وحصرون ولد أرام.
4. وأرام ولد عميناداب. وعميناداب ولد نحشون. ونحشون ولد سلمون.
5. وسلمون ولد بوعز من راحاب. وبوعز ولد عوبيد من راعوث. وعوبيد ولد يسى.
6. ويسى ولد داود الملك.وداود ولد سليمان من امرأة أوريا.
7. وسليمان ولد رحبعام. ورحبعام ولد أبيا. وأبيا ولد آسا.
8. وآسا ولد يوشافاط. ويوشافاط ولد يورام. ويورام ولد عزيا.
9. وعزيا ولد يوثام. ويوثام ولد أحاز. وأحاز ولد حزقيا.
10. وحزقيا ولد منسى. ومنسى ولد آمون. وآمون ولد يوشيا.
11. ويوشيا ولد يكنيا وإخوته زمن السبْـي إلى بابل.
12. وبعد السبْـي إلى بابل يكنيا ولد شألتئيل. وشالتيئيل ولد زربابل.
13. وزربابل ولد أبيهود. وأبيهود ولد ألياقيم. وألياقيم ولد عازور.
14. وعازور ولد صادوق. وصادوق ولد أخيم. وأخيم ولد أليود.
15. وأليود ولد أليعازر. وأليعازر ولد متان. ومتان ولد يعقوب.
16. ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولدت يسوع الذي يدعى المسيح.
وبطبيعة الحال لن أخوض في النسب ولن أطعن فيه ولن أقارنه بما في انجيل لوقا
المفضلات