عدنان أبو عامرفي غزة يا عالم..يحصل أن يستشهد العم حسن زهد بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة عام 2004، فيدفن في المقبرة، وحين يستشهد ابن أخيه اليوم طارق في 2014، لا يوجد متسع في مقبرة المخيم لكثرة الشهداء،فيفتح قبر العم ليدفن فيه شهيد اليوم، ماذا وجدنا يا قوم؟ وجدنا شهيد 2004 كما هو، بشحمه ولحمه،لينزل ابنه الذي لم يره حين كان عمره عاما واحدا،فيطبع لأبيه قبلة على الجبين..اشهد يا عالم علينا وعلى غزة..في الصورة يظهر الشهيدان: العم وابن الأخ..
المفضلات