هناك إضافة حول موضوع الشبهة ضد الكتاب المقدس
في الحقيقة يعتقد النصارى بأن كلام الرب لإبراهيم حول ارض الكنعانين فيه شبهه لأن الأرض لم تكن ابدية لنسل ابراهيم وهذا اعتقاد خاطئ لأنهم يعتقدون بأن نسل ابراهيم هو من اسحاق فقط ولكن في الحقيقة إن نسل ابراهيم هو من اسحاق واسماعيل لذلك نجد ارض فلسطين دائما وستبقى دائما
اما بأيدي اليهود الذين هم من نسل اسحاق أو ستكون
بأيدي المسليمن الذين هم من نسل اسماعيل
وبذلك نجد أن الأرض المقدسة ( ارض الكنعانيين )
كانت منذ عهد الرب وستبقى إلى يوم القيامة ميراثا لنسل إراهيم فقط لأن الله وعده قائلا ً
"" و اعطي لك و لنسلك من بعدك ارض غربتك كل ارض كنعان ملكا ابديا و اكون الههم ""
ولو لا حظتم أيضا ً كلمة أكون ألههم كأن هذه الكلمة اشارة ثانية إلى المسلمين واليهود الذين يعبدون الله
وهذه الكلمة تنفي أن تقع القدس بأيدي عبدة غير الله
مثل عبدة المسيح أو عبدة الأوثان .
وهناك اشارة ثانية تؤكد ما اقوله بأن المسلمين من نسل اسماعيل وهو موضوع الختان هذا هو عهد الله
بنسل ابراهيم ونلاحظ بأنه الختان موجود فقط بين المسلين واليهود والدليل قول الله لإبراهيم
""و قال الله لابراهيم و اما انت فتحفظ عهدي انت و نسلك من بعدك في اجيالهم* 10 هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني و بينكم و بين نسلك من بعدك يختن منكم كل ذكر* 11 فتختنون في لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بيني و بينك ""
أما النصارى فقد خرجوا من عهد الله في قوله
" 14 و اما الذكر الاغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها انه قد نكث عهدي"
إذا هنا اشارة قوية حول نسل ابراهيم أنه من اليهود والمسلمين وهناك أيضا ً اشارة إلى مخالفة النصارى
لعهد الله في كلمة نكث عهدي
المفضلات