لقد كتب الزميل أبولوجيست هكذا :
اقتباس
كما أننا أبناء الله بالايمان فقط
+ كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه (يوحنا 1 : 12)
و هذه البنوة هى من فضل محبة الله لنا
+ انظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله (يوحنا الأولى 3 : 1)
أما رب المجد فهو الابن الوحيد لله أى الابن الوحيد الذى من نفس طبيعة الله و لهذا قال
+ أنا و الآب واحد (يوحنا 10 : 30)
و قيل عنه أيضا
+ الله لم يره أحد قط , الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر (يوحنا 1 : 18)
نفس المعنى ينطبق على " الهى و الهكم "
فالآب هو اله ربنا يسوع المسيح من جهة الناسوت بصفته ابن الآنسان النائب عن البشرية
و هو " الهنا " لأننا عمل يديه مخلوقين على صورته و مثاله
وقد بينت له خطأ ما ذهب إليه في أبي وأبيكم وبينت لك عزيزي معنى كلمة إبن وبالشواهد من الكتاب المقدس من مقارنة مرقص 15 عدد 39 القائل (( حقاً كان هذا الإنسان إبن الله )) ولوقا 23 عدد 47 القائل (( بالحقيقة كان هذا الإنسان باراً ))
اقتباس
نفس المعنى ينطبق على " الهى و الهكم "
فالآب هو اله ربنا يسوع المسيح من جهة الناسوت بصفته ابن الآنسان النائب عن البشرية
و هو " الهنا " لأننا عمل يديه مخلوقين على صورته و مثاله
[/QUOTE]
أما قولك إلهي وإلهكم فالعاقل يدرك بالفطرة أنه لا يوجد إله يعبد إله آخر ؟؟؟؟
ومن المستحيل أن يكون الله ( يسوع ) هو العبد لله ( الله أو الآب ) .
ولم نسمع من قبل بأن الله يعبد نفسه !!! وكلمة إلهي لم يقل أحد أنه من الممكن أن يقولها أحد الأقانيم للآخر لأن هذا يستلزم أن يكون أحد الأقانيم عبداً للآخر وهذا محال .
بل الصريح والصحيح أن تؤمن أن يسوع قال لله إلهي ولم يقل (( ناسوت )) أو (( لاهوت )) لأن هذه الألفاظ مبتدعة ولم يرد نص واحد في الكتاب المقدس نطق فيه يسوع هذه الكلمات أو أعطى كلام يفهم منه ذلك ,,, فأين الإنصاف لنفسك ؟؟ هل يسأل الزميل المسيحي نفسه باخلاص ما هو مصيره ؟؟ المسيح يقول (( إلهي وإلهكم )) في موضع الإعلان الصريح ويقول (( إلهي إلهي لما تركتني )) في موضع الاستغاثة فضلاً عن أن كل حياته كانت تدل على أنه ليس بإله بل رسول مرسل من عند الله ,,, فهل يعقل بعد ذلك أن نخترع كلمات لم ينطقها ولم يعرفها لنحول صريح قوله عن معناه ؟؟؟؟ للعاقل الفطن أن يتدبر ما يقول قبل أن يقول لأن هناك من سيقرأ ما كتبه .