اقتباس
لكن السيد المسيح قيل عنه مرارا و تكرارا أنه الاله الذى تجسد لأجلنا
أعتقد أن الفاضل أبولوجيست لن يخالفني الرأي بأن الكذب عادة مذمومة فضلاً عن كونها حرام وأعتقد أنكم لا تخالفوني الرأي إن قلت أن ضياع الحجة يكون أحد الدوافع للكذب ,,,,, لذا فقد بدأت هذه المداخلة بالعبارة السابقة للزميل الفاضل أبولوجيست .
هو يقول أن المسيح قيل عنه مراراً وتكراراً أنه الإله الذي تجسد لأجلنا , والجميع يعرف بأنه غير موجد أبداً في كتابك أن المسيح عيسى أنه إله فضلاً عن أن يقولوا أنه إله متجسد !!!!!! .
هذه سقطة في الحوار حقيقة لا داعي لها ولكننا نستفيد منها وكما هو واضح لكم أن الزميل لأكثر من ثلاث أو أربع مداخلات لم يورد دليل واحد يشكك في الحقيقة الراسخة أن يسوع الناصري ليس هو الله .
فبالحقيقة لو كان يملك الدليل لألقاه في أول نقطة حبر ودونه هنا ,, ولكن لا يملك إلا ماترون من أشباه نصوص قد تكون حتى في صريحها أو مفهومها تثبت أن يسوع المسيح ليس الله بل هو عبد الله عقلاً ونقلاً بالدليل .
وإني حقيقة لأتعجب ,, فالإنسان العاقل لا يأخذ عقيدته في ربه من بعض الظنون والتأويلات ويترك الثابت ,, فالمعروف أنه المتشابه من القول يرد إلى المحكم وهذه قاعدة ثابته , فيجب أولاً أن يكون يسوع صرح بأنه هو الله بأن قال صراحة (( أنا الله )) فنفهم أنه الله أي مستحق العبادة , أو قال (( إعبدوني أنا ربكم )) فيفهم أنه المعبود مستحق العبادة بحسب ما يدعي فيفهم من كلامه أنه الله !!! ثم ؟؟؟؟
ثم يرد بعد ذلك كل قول متشابه إلى هذا القول المحكم يعني كل الأقوال الشبيهة بالتأليه لا يعود فيها شك أنه قالها من باب الألوهية لأنه قد صرح بها قبلاً .
وهناك ما بينته من قبل أنه حتى لو وجد هذا النص الصريح فهو ليس واجب التصديق ((( مع أنه لا يوجد ))) لأنك يجب أن تثبتها عقلاً ثم تستخدم النص ( لا العكس ) وبالطبع هذا كما رأيتم مستحيل .
فأصبح الأمر مستحيل عقلاً ونقلاً ولا يوجد دليل على خلاف ذلك فلله الحمد .
تقبلوا تحياتي .