جزاكم الله خيرا أيها الخ الكريم
عاوز كمان أشكر الأنبا بيشوي فقد كنت أظن أن إختبار الشيطان ليسوع سبق تعمديده في نهر الأردن
ولكن اتضح أن الشيطان إختطف يسوع بعد تعميده مباشرة
أربعين يوم تجويع
وبعدها أصعده على جناح الهيكل للترويع والتخويف
وبعدها أصعده على جبل الشيخ ليغريه بممالك العالم ومجدها حتى يخر يسوع ساجدا للشيطان
ولكنني أتسائل
لو أن يسوع خر ساجدا للشيطان هل كان الشيطان سيعطيه مجد العالم وممالك العالم فعلا ؟
ولو كان يسوع إله كما يزعمون
ألا يكون هو خالق تلك الممالك وخالق الشيطان كمان ، فكيف يضع نفسه تحت تصرف الشيطان وأمره يصعده ويجربه ؟
مع العلم أن تلك التجربة يتجلى فيها مدى ضعف يسوع وعظمة الشيطان
فربما لو أن الشيطان ترك يسوع على جناح الهيكل لما استطاع النزول ، ولكنه أصعده وأنزله
فالمجرب أو الفاحص أو التستري أعظم من المفحوص وأعلم
والذي يحمل الإله ويصعده رغم أنفه أعظم من الإله حتما إلا إذا كان ذلك الإله مزيفا
تقبل مروري أيها الأخ الكريم
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب
ملاحظة : قد تسألني لماذا اخترت جبل الشيخ مع أنه لم يذكر في سياق النص ؟
الأجابة :لأنه ليس في فلسطين وبلاد الشام أعلى من جبل الشيخ
وهو الجبل الوحيد المطل على جميع الممالك وعلى زوايا الأرض الأربعة
المفضلات