اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طارق مشاهدة المشاركة

ابن المسيح المحترم
لا شك أنك من خلال هذه الطلاسم تستطيع أن تثبت الثالوث المقدس
وليس بالضرورة أن يكون الكلام مفهوما للجميع فإنه يكفي أن يكون مفهوما للراغبين في اثبات الثالوث
ولقد وضعت بين أيدينا كنز ثمين أريد أن أشكرك عليه
وهناك أيضا ما يثبت عودة الثالوث الى التاناخ العبرية
الثالثعين الهر واليشم وجمشت والثلاثة واحد
فعين الهر كناية عن الآب ويشم هو الإبن وجمشت هي روح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد
فهناك الكثير من مثل هذه الإشارات والدلالات على أن الثلوث موجود في التناخ ولا يحتاج إلى فهم

فالكثير من النصوص تتحدث عن البعد الثالث الذي هو الثالوث وكذلك معظم نصوص التناخ لا يفهم منها الا الثالوث ولكن كيف لم يلتفت كتبة العهد القديمإلى هذه الاشارات والادلة الواضحة ؟
وكيف لم يلتفت إلى هذه الحقائق أيضا يسوع الناصري ؟
ألعل يسوع لم يكن يعرف الحاخام صموئيل أو الحاخام جوناثان أو الحاخام بن يامين أو الحاخام عوفاديا أو الحاخام نفتالي أو إبن الحاخام تسفني أو الحاخام أهرون أو الحاخام أفنير أو الحاخام بن يهودا أو الحاخام عكيفا أو الحاخام زفلون
فكل هؤلاء الحاخامات كانوا يعتقدون بالثالوث المقدس قبل ولادة يسوع ابن النجار
فهل لك أن تخبرني يا عزيزي لماذا يتجاهل يسوع جميع الحاخامات والكتب التي كتبوها والتي تثبت وتوضح الثالوث حسب الفكر المسياني أم أن يسوع كان يجهل الفكر المسياني ويجهل القراءة والكتابة ولذلك لم يلتفت إلى تلك الكتب ؟
كيف يتجاهل يسوع وضوح الثالوث في الأسفار السابقة للتوراة ويضرب بالثالوث عرض الحائط حيث قال :
(
الرب إلهنا رب واحد )

مع العلم ان يسوع نفسه جميع حياته مثلثة الحلقات
ثلاثين سنة استعدادا للفداء والصلب
وثلاث سنين يخطط فيها للصلب والفداء
وبثلاثين شيكل
باعه تلميذه الخائن
وعلى الصليب أكمل ثلاث ساعات ثم مات
وثلاث ايام قضاها في القبر بين الاموات
وفي اليوم الثالث قام من بين الاموات وترك الاكفان وغادر القبر
وفي الساعة الثالثة اكل العشاء السري
وفي الليلة الثالثة صعد جبل الزيتون
حتى الجنود الذين ساقوه كانوا يمشون ثلاثات ثلاثات
وبيلاطس غسل يديه ثلاث مرات
فالثالوث يا اصدقائي ليس بحاجة الى اثبات بل الاثبات بحاجة الى الثالوث
ولولا وجود الثالوث في القران ايضا لما استطاع المسلمون نشر دين الاسلام
ولكنكم تتجاهلون الردود المفحمة التي يقدمها عباقرة الفكر المسياني
والذي يمثل زميلكم ابن المسيح في هذه الايام احد اعظم عباقرة الفكر المسياني المعصرين

فيا ليت يسوع يعود ليلا وتلاميذه من خلفه واحدا يجر الثاني
فيتعلموا من ابن المسيح مسألة لا يحتاجون بعدها ليسوع ثاني
أيها الأعزاء الأمر ليس جديدا ففي سمث والحبشية يقول صاحبه
(
لَيْتَكُمْ تَحْتَمِلُونَ غَبَاوَتِي قَلِيلاً! بَلْ أَنْتُمْ مُحْتَمِلِيَّ.)
(ليتكم تحتملوني، ولو أظهرت قليلا من الحماقة. نعم، احتملوني! )
كو2 11 :1 حسب ترجمة الأخبار السارة

اسمح ان اطرح السؤال الذي طرحته

اين علم الله في الإسلام بعقيدة عبيدة اليهود حتى لو كانو على خطئ فقول انها طلاسم فهو دليل على عدم ذكرها في كتبكم وان راجعنا كتبكم ستجدون عدم العلم باي من هذه الأمور

فاجبني بالله عليك اين علم الله في الإسلام ؟
ولا تغضب مني من هذا السؤال لانه فعلا اساله كثيرا