وعلي أن أنوه لك أن أهل الكتاب هم اليهود والنصارى ,,, وغيرهم ممن نزلت لهم رسالة سماوية ...
بس طبعا يهود زمان ونصارى زمان
مش يهود اليوم ولا نصارى اليوم فكل يهود اليوم ونصارى اليوم في جهنم وبئس المصير إن ماتوا على كفرهم برب العالمين
قال تعالى : " ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين "
وقال تعالى : " إنّ الذين كذّبوا بآياتنا واستكبروا عنها لاتفتح لهم أبواب السماء ولايدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين ، لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزي الظالمين "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ اللَّه لَا يَظْلِم مُؤْمِنًا حَسَنَة يُعْطِي بِهَا فِي الدُّنْيَا وَيُجْزَى بِهَا فِي الْآخِرَة وَأَمَّا الْكَافِر فَيُطْعَم بِحَسَنَاتِ مَا عَمِلَ بِهَا لِلَّهِ فِي الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلَى الْآخِرَة لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَة يُجْزَى بِهَا" (رواه مسلم)
فخلاصة قولي لك أيتها الزميلة الفاضلة :
أنت في ضلال .. ودينك باطل .. وكتابك المقدس ليس كتاب إلهي بل من صنع المضللين الذين ضللوكم عن الحق ...
إن كنتِ صادقة في النجاة من النار .. فناقشي وجادلي وافتحي قلبك لمعرفة الحق لا لإثبات شيء باطل على أنه حق وهو باطل ..
دافعي عن دينك ولكن قفي وكوني صادقة مع نفسك فلن ينفعك غدا أحد ..
تضرعي إلى ربك الذي هو ربي وربكم واطلبي منه أن يرشدك للحق .. إن كنت ماعليه الحق فادعيه أن يثبتك عليه وليس كذلك مع الأسف
وإن كان الإسلام هو الحق وهو كذلك فادع الله أن يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه ويريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه
وتذكري جيدا أنه لن ينفعنا إسلامك ولن يضرنا ,, إنما علينا البلاغ وإقامة الحجة ,, فغدا لاحجة لكم أمام رب العالمين بأنّ الحق لم يصلكم ..
بل وصلكم ولكنكم أعرضتم ولم تريدوا معرفته ...
هذا مالدي .. الله يهديكِ .
المفضلات