بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
يواصل أتباع الإبليس بولس سلسلة هرطقاتهم من أجل الصد عن سبيل الله و لكن هيهات فيأبى الله إلا أن يتم نوره. و انتشرت هذه الأيام (موضة) رؤية إلههم هذا بل وإتيانه خصيصا لمن أراد ذلك (
يسوع دليفيري
). إنه والله دين العنجهية والفرعونية لا دين المحبة و التواضع!!!!!!
(يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَاناً مُّبِيناً( [النساء : 153]
فلا أرى أي إنسان لديه مسكة من عقل يقتنع أبدا بهذا الهراء......حتى و إن إن كان نصرانيا مطلعا علىدينه,فها هوذا ابنها الأعجوبة يخرق نواميس الكتاب (المبولس) ويرى إلهه,رغم أن بولس نفسه قال في رسالته إلى أهل تيموثاوس :"الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه
الذي لم يره احد من الناس و لا يقدر ان يراه
الذي له الكرامة و القدرة الابدية امين"[16:6] و رغم أن يوحنا صرح في إنجيله بأن "
الله لم يره احد قط
الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر"[18:1]
و ليس في ذلك ضير , فهم يتبعون بولس حذوالقذة بالقذة, فهو معلمهم الأكبر و المؤسس الحقيقي لل(ميكافيلية):"فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ"رومية 7:3.

و الحمد لله الذي من علينا بنعمه الجمة و أولاهما الإسلام والعقل.