حوار ماتع شائق ..بارك الله في الإخوة و هدى الله ضيفتنا للحق إن شاء الله .

المسيح قال إنه لم يأت لينقض الناموس بل جاء ليكمل ـ{ انجيل متى إ 5} {ع 17 «لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل. }ـ و رب العهد القديم يقول : ـ{ اللاويين إ 20} {ع 10 واذا زنى رجل مع امراة فاذا زنى مع امراة قريبه فانه يقتل الزاني والزانية. }ـ و هذا نص من الشريعة يحكم على أفعال المؤمنين ..و أنت قلت لا نحكم على دين من خلال أفعال المؤمنين فهل أنتم تطبقون ما يقول كتابكم الذي تقدسونه ؟ لكن الأمر يبقى محاطا باسيجة من الدهشة و الغرابة إذا علمنا أن أول من يناقض أحكام الرب الأنبياء و أبناؤهم و العياذ بالله حتى إن نبيا مثل داود يزني بجارته و لا يقام عليه الحد !! ونحن في معتقدنا نقول حاش لله لداود عليه السلام أن يفعل ذلك و هو التقي النقي و المؤمن الطاهر المخلص ..جعله كتابكم شخصا حديد البصر قوي النظر حتى إنه ليميز جمال امرأة فوق سطح قصره كأنها بقربه ـ{ صموئيل الثاني إ 11} {ع 2 وكان في وقت المساء أن داود قام عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك، فرأى من على السطح امرأة تستحم. وكانت المرأة جميلة المنظر جدا. }ـ و لا يقف المشهد عند هذا الحد بل إنه عازم على تنفيذ جريمته ليعصي أوامر رب العهد القديم : 2Sm / صموئيل الثاني إ 11 ع 4
فأرسل داود رسلا وأخذها، فدخلت إليه فاضطجع معها وهي مطهرة من طمثها. ثم رجعت إلى بيتها.. ترجمة : الفانديك

هذا نبي فانظر ماذا فعل ! وكيف سيكون الأمر بمن دونه ؟