ديننا واضح جدا مراعي للفطرة البشرية ..
كيف لا وهو من الواحد الأحد الفرد الصمد
قال تعالى :
فالنساء من أعظم فتن الدنيا ,
فالرجل بطبيعته الإنسانية يميل للمرأة والمرأة تميل للرجل .. هذه هي الفطرة ،
ولهذا الإسلام أراد أن يحافظ على المجتمع البشري فوضع تشريعات حافظة له حيث حرمّ الله تعالى النظر والمقصود إطالة النظر بشهوة لأنّ هذا مدعاة للوقوع في فاحشة الزنا حيث قال تعالى :
"عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه "
وهذا الحديث يوضح أنّ النظر وإمعان النظر لغير حاجة ( النظر بشهوة للأجانب ) هو حرام في ديننا ..
وقوله زنا ... زنا ليس كزنا ..
أي بمعنى هذا سيؤدي إلى الزنا حقيقة ..
لكن جرمه ليس كجرم الزنا ..
كما أن حد الزنا في الإسلام للمحصنة المتزوجة يختلف عن حده لغير المتزوجة
فالإسلام أغلق كل باب يؤدي إلى الزنا
الخلوة بالأجنبية محرم
النظر بشهوة وعدم صرف النظر محرم
الحجاب للمرأة المسلمة واجب
شرب الخمر والمسكرات محرم
وكثير من الأمور حرمت في الإسلام حماية للنفس البشرية والمجتمع من الانحراف والوقوع في الرذيلة
قال صلى الله عليه وسلم : يا علي، لا تتبع النظرة النظرة؟ فإن لك الأولى، وليست لك الآخرة } [رواه الترمذي وأبو داود وحسنه الألباني]. 5- وقال : { العينان تزنيان، وزناهما النظر } [متفق عليه].
فالخلاصة زميلتنا الفاضلة أرتبها لك :
زنا النظر هو معصية ..
لكنه ليس كالزنا ...
لكن إن اعتاده الانسان وقال لا بأس هي نظرة ..
نظرة على نظرة تصبح نظرات
والنظرات تصبح جلسات
والجلسات تصبح لقاءات
واللقاءات يوما ما ستختم بالفاحشة والزنا
المفضلات