جزاكم الله خيرا على الإضافة و التدعيم لحقيقة الأمر الذي نُكذَب به ويقال أننا لانريد الاعتراف بالحقيقة ...

ومن المبكي أن يقال أن معظم الفلسطينين فرطوا بذلك وهذه طبيعية بشرية !

عمتي أخبرتني أن جدها من جهة الأم مات قهرا وحسرة على الأراضي التي زرعها حيث تذكر عمتي أنه كان من أغنى الأشخاص في قرية حمامة ..
ويقولون لنا بعتوا أراضيكم ولاحول لنا ولاقوة إلا بالله ..

والأمر المؤسف أن المسجد الأقصى يهوّد يوميا ولا حياة لمن تنادي ..

الغريب أن البعض يظن أن مهمة تحرير فلسطين مهمة فلسطين ! ... ونسوا أنّها مهمة كل مسلم إذ أنّ المسجد الأقصى ولكي لايتناسى المسلمون ذلك هناك سورة الإسراء ربطت المسجد الحرام بالمسجد الأقصى

انشغلنا بدلا من الجهاد في سبيل الله بقتال بعضنا بعضا وهذا وارد في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم :
وهناك أكثر من آية لتذكرنا بالأرض المقدسة ...
عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: «يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا». فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذٍ؟! قال: «بَلْ أَنتُمْ يَومَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزِعَنَّ اللهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ المَهَابَةَ مِنكُمْ، وَلَيَقذِفَنَّ اللهُ فِي قُلُوبِكُمُ الوَهَنَ». فقال قائل: يا رسول الله! وما الوَهَن؟ قال: «حُبُّ الدُّنيَا وَكَرَاهِيَةُ المَوتِ».
أخرجه أبو داود (4299) وأحمد (37/82) بإسناد جيّد.

الماسونية تخطط لإقامة الهيكل المزعوم كما سابقا خططت لإقامة وطن في فلسطين والمسلمون ينتظرون بحجج واهية نزول سيدنا المسيح عيسى عليه السلام والإمام المهدي المنتظر
وهذا ليس ثابت في السنة النبوية أنّ تحرير المسجد الأقصى مرتبط بل إنّ أغلب التفاسير أوحت بأن المسجد الأقصى بإذن الله يكن متحررا قبيل ذلك وقبيل أحداث النهاية .....


نسأل الله العظيم أن يوحد الأمة الإسلامية وأن ينصرنا على أعداءنا .