لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا إلأيه راجعون

هنيئا لها الشهادة

ولكن ماذا تنتظر من أب وعشيرة تعبد خشبة ملعونه ؟
ماذا تنتظر من أب وعشيرة تعبد مصلوبا ملعونا في عقيدتهم وكتبهم وعلى لسان شاؤولهم
(
13. اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ» )
غلاطية بولس 3 / 13 حسب ترجمة الفاندايك
(
13. إن المسيح حررنا بالفداء من لعنة الشريعة، إذ صار لعنة عوضا عنا، لأنه قد كتب: «ملعون كل من علق على خشبة»،)
نفس الغلاطية حسب ترجمة الحياة
(
13. إن المسيح افتدانا من لعنة الشريعة إذ صار لعنة لأجلنا، فقد ورد في الكتاب: (( ملعون من علق على الخشبة )) )
نفس الغلاطية حسب الترجمة اليسوعية
(
13. والمسيح حررنا من لعنة الشريعة بأن صار لعنة من أجلنا، فالكتاب يقول: ((ملعون كل من مات معلقا على خشبة)).
)
نفس الترجمة حسب ترجمة الأخبار السارة

ثم

الأغرب من كل ذلك
أن المسيحيين يحترمون ويقدرون أبناءهم إذا ما تركوا المسيحية وتحولوا إلى الإلحاد -
كما هو شأن معظم المثقفين منهم
وحتى من ترك المسيحية من أبناءهم وانخرط في
عبادة الشيطان يبقى عزيزا مكرما بين أهله وبين كهنة كنيسته
ولو أن
الشهيدة بتول تركت المسيحية والتحقت بعبدة البقر أو عبدة الأوثان ما امتدت إليها يد والدها إلا بالمزيد من الحنان
ولكنها اختارت الأسلام -
دين الله الذي اختاره لعباده المؤمنين - والمخالف لكل العبادات الضالة والشيطانية
فلك الله يا بتول
إخترت الله فاختارك الله ولن يضيعك
أحببت لقاء الله فعجل الله لقاءك وأعظم أجرك