أريد أن أسجل اعترافا حول مجمع نيقية
لأكثر من أربعين سنة وأنا أعتقد أن قانون الإيمان المسيحي الذي تمخض عن مجمع نيقية في سنة 325م
أنه قد جاء ذلك القانون أو إتخذ في ذلك المجمع بالإقتراع وأنه حاز على غالبية الأصوات بالإضافة
إلى تأثير الملك الوثني قسطنطين
حتى جاء الأستاذ القمص حلمي الأستاذ بالإكليركية ليصحح تلك المعلومة فيقول :
( ان القس أكرم لمعي يقول : أن 1730 أسقفا رفضوا ألوهية يسوع في مجمع نيقية ورفضوا التثليث )
فإن كان كذلك
فكم هو عدد المؤيدين لألوهية يسوع إذا علمنا أن العدد الكلي للأساقفة في ذلك المجمع هو 2048 أسقفا
بحساب بسيط
2048
1730
ـــــــــــــــ
318
أي أن 318 أسقفا هم الذين صوتوا بنعم لألوهية يسوع دون اعتبار لمن إمتنع عن التصويت
بينما 1730 أسقفا هم الذين صوتوا بلا ورفضوا ألوهية يسوع ورفضوا التثليث والأقنومية
فتفوز القلة القليلة على الغالبية الساحقة بقوة الملك الوثني وسطوته
وبعد ذلك
يتم سحق الغالبية العظمى بالقوة والبطش ويتم حرق وسحق كتبهم بعد قتلهم وتشريدهم
فبالأصالة عن نفسي
أسجل إعجابا وشكرا وتقديرا
للقس المحترم الأستاذ حلمي والقس المحترم أكرم لمعي الذين تجرؤا وأظهروا تلك الحقيقة بعد طول خفاء
سبحانك ربي
قدرت للحق أن يَعلوا ويظهر ــــــ وقدرت للباطل أن يندحر ويزهق
ولكنكم تستعجلون
ما أعظمها من كلمة وما أعظم قائلها
المفضلات