دعنا نتأمل سفر الخروج يقول كلاما كله ذرر
إنْ ضرَبَ أحدٌ عبدَهُ أو جاريَتَهُ بقضيبٍ فماتَ تحتَ يَدِهِ، يُنْتقَمُ مِنهُ.
هدا هو الحق هي إذا أُعتدى على الإنسان يرد الاعتداء بذات الاعتداء، ولا يتجاوزه، أي عين بعين وسن بسن ويد بيد ورجل برجل... هنا يعاقب من يقتل عبده
[bgcolors="#احمر"]وإنْ عاشَ يومًا أو يومَينِ فلا يُنتَقمُ مِنهُ، لأنَّ العبدَ مالُهُ. [/bgcolors]
القس أنطونيوس فكري تفسير سفر الخروج
وإن ضرب السيد عبده ثم عاش العبد يومًا أو يومين لا يعاقب السيد لأنه من غير المعقول أن يضيع السيد عبده الذي دفع فيه ماله وهو يخدمه فبقاؤه حيًا يعني أنه إنما كان يؤدبه ولم يكن ناويًا قتله.
هده هي حقوق العبد والجارية اضربه ايها السيد المسيحي المحترم متى تشاء وكيفما تشاء وبأي شيئ تشاء بشرط الا تقتله
وطبعا لن تعاقب لانه من الغير المعقول ايها المسيحي ان تضيع عبدك الدي دفعت فيه اموالك
فما عليك ايها العبد وايتها الجارية الا ان تخدموا سيدكم الدي ضربكم بكل تفاني وبكل اخلاص ومحبة
لان السيد المكرم كان يؤدبكما لانكم تسيئون خدمته ولم يكون ينوي القتل وانما الاعمال بالنيات
المفضلات