اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mdt_سفيان صدوقي مشاهدة المشاركة
طفل تنزاني خطيب وحافظ كتاب الله ويتحدث اللغة الأنجليزية والفرنسية والعربية وفن الخطابة والبلاغة والألقاء

ماشاء الله هذا هو دين الأسلام وليس دين الجنس والدعارة والتخلف

والأرهاب المسيحي عباد الصليب ولحاسيين الأحذية ولأيقونات والصور

ولا المعتوه زكريا براز يقولك انة آله موجود في الخراء


الأخ الكريم سفيان
من وجهة نظري العنوان لا يتوافق مع المضمون ولكني ألمس فيه أمرا هاما وهو
إن كان
طفلا كهذا يهبه الله بلاغة وبيانا وحفظا وطلاقة لسان بلغات ثلاث إليس من الأولى
أن ينطلق لسان يسوع بكل الألسن واللغات وبكل الفصاحة والبيان وبسن مبكرة جدا ؟
قد تقول
بلى وقد
أخبرنا القرآن الكريم بأن المسيح عيسى إبن مريم عليه السلام قد كلم الناس ونطق بالحكمة وهو في المهد وكان ذلك سببا في براءة أمه ونجاتها من عقوبة رجم الزناة
هذا
حق ولكن
كيف يغفل كتبة الأناجيل عن أمر كهذا ؟
فالأناجيل لم تغفل عن ذكر
الحمار الذي هرب عليه يوسف والصبي وأمه ولكن الأناجيل لم تذكر كلمة واحدة قالها الصبي في مهده أو في طفولته
الأناجيل لم تغفل عن ذكر
المجانين والشياطين والخنازير ولكن الأناجيل لم تذكر أن يسوع كان يعلم لغة غير لغة يوسف النجار وصنعته
خلاصة الأمر
فان كتبة الأناجيل لم يكونوا يعلمون إلا القليل القليل عن المسيح عليه السلام
فلا يعلمون
في أي سن تكلم ولا يعلمون ما هي أول كلماته ولا يعلمون اللغة التي كان يتكلمها وهل كان يتقن غيرها من اللغات أم لا
وكذلك لا يعلم كتبة الأناجيل إلا القليل القليل عن
مريم العذراء أم المسيح عليها السلام فلا يعلمون نسبها الحقيقي ولا مكان نشأتها وبعد يوم الصلب أسقطت الأناجيل ذكرها ولم تتابع أمر حياتها
ملاحظة
الكثير يظن أنها هي التي جاءت صباح يوم الأحد إلى القبر والظلام باق
ولكن الأناجيل أشارت صراحة إلى أن تلك التي جاءت هي
مريم المجدلية التي أخرج يسوع منها سبعة شياطين