رجل طويل عريض يقول على نفسه انه مندوب الرب على الارض ويعبد دمية وعروسة او تمثال .... ولماذا وكتابه يقول له بالحرف الواحد: لا تجعل لك تمثال مما في السماء او الارض
يقول متى :
23: 28 هكذا انتم ايضا من خارج تظهرون للناس ابرارا و لكنكم من داخل مشحونون رياء و اثما
23: 5 و كل اعمالهم يعملونها لكي تنظرهم الناس فيعرضون عصائبهم و يعظمون اهداب ثيابهم
23: 6 و يحبون المتكا الاول في الولائم و المجالس الاولى في المجامع
23: 7 و التحيات في الاسواق و ان يدعوهم الناس سيدي سيدي
ويقول بطرس ايضاً:
: 1 و لكن كان ايضا في الشعب انبياء كذبة كما سيكون فيكم ايضا معلمون كذبة الذين يدسون بدع هلاك و اذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم يجلبون على انفسهم هلاكا سريعا
2: 2 و سيتبع كثيرون تهلكاتهم الذين بسببهم يجدف على طريق الحق
2: 3 و هم في الطمع يتجرون بكم باقوال مصنعة الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى و هلاكهم لا ينعس
وبطرس الثاني:
2: 20 لانه اذا كانوا بعدما هربوا من نجاسات العالم بمعرفة الرب و المخلص يسوع المسيح يرتبكون ايضا فيها فينغلبون فقد صارت لهم الاواخر اشر من الاوائل
2: 21 لانه كان خيرا لهم لو لم يعرفوا طريق البر من انهم بعدما عرفوا يرتدون عن الوصية المقدسة المسلمة لهم
2: 22 قد اصابهم ما في المثل الصادق كلب قد عاد الى قيئه و خنزيرة مغتسلة الى مراغة الحماة
المهم وكل ما في الآمر ان ابوهم الحالي مندوب الرب على الارض وهنا بعض من الصور مع الدمية .....
وهذه الدمية تصنع في هذا المكان ..... وهنا في المكسيك هم من اكثر الشعوب المحبين للدمى
يقومون بتلوينها ووضع الرسومات وابرازها على احسن صورة
ثم يتم عرضها للمصور على انها في احسن حال وانها جاهزة للشحن كما يشاهد في هذه الصورة
وهنا كميات من الدمي الجاهزة للشحن ايضاً وفي احسن صورة عارية
وهناك دمي من كل نوع لكل انواع الناس هذه مثل دمية العمال
هذه دميات للاطفال والعوائل والاسر بملابس زاهية وزركشة وملونة وكل واحد يشتري ما يناسبه منها
هذه دمية للبوليس ورجال المطافي وكل من يقول الشرطة في خدمة الشعب
وهذه دمية زقنونة للجيب لحالات الطؤاري وخلافه
وهذه دمية الرجل الاخضر اقصد الطفل الآخضر لا اعرف ما الداعي الى اللون الآخضر؟
الجميع يمسح الرجل الآخضر اقصد الدمية الخضراء ..... ربما علموا ان الرجل الآخضر قوي عندما يغضب ويتحول الى الخضرة ...
وهذه مناسبة اخرى لحمل دمية الطفل الآخضر
وهنا نشاهد ابوهم وهو يحمل الدمية
وهنا وهو يحملها في مناسة اخرى ايضاً
وهنا وهو يقبلها في شغف على الركبة
يقبل الدمية وهو بكامل زينته وهيئته وعصاته .... يعني كامل من مجموعه وجاهز للعرض
تقبيل في عقر داره اقصد في صومعته او عرينه .... اقصد الدمية طبعاً
بعض من الدمى المعروضة للبيع للشعب
وهذا وبعد ذلك اعاد الفاتيكان بعض من الدمى الى المصدر حيث ان البضاعة طلعت مضروبة او مغشوشة وهذا لا يجوز......
وبعدها ذهب ابوهم الى البرازيل وقدموا له التمثال الاسود بالباس الاسود لمريمتهم السوداء .... وقام بافتتاح ذلك وهو هنا منسدح او فرحان جداً
انزلوها له من مكانها واخذها في يده ونظر اليها كالملهوف او العاشق المتيم
واخذ يقبلها بكل شغف وحب واعتزاز ..........
واخير وفي نهاية الحفل قام ابوهم باعطاء القبلة المقدسة لا حدى الراهبات
والى هنا تنتهي هذه القصة ...... وفي موضوع اخر ان شاء الله
المفضلات