تتسائل الأخت كريستينة فتقول
اقتباس
أولاً
يثبتوا قيامتة التي هي أعظم من إعلانة للتألية
... فتخيل رب الكون وخالقة بحسب عقولهم الخربة يموت ويقوم من الأموات ولاشاهد على هذا؟؟
أيتها الأخت الكريمة صدقت
فاستنتاجاتهم التي تتكأ عليها عقيدتهم وإيمانهم بدأت تتهاوى
فبعدما أزيح الستار عن أن مريم المجدلية هي زوجة يسوع حسب البردية القبطية
زال الغموض الذي اكتنف قصة حضور مريم المجدلية إلى القبر قبل طلوع شمس يوم الأحد
لأنها إحدى عادات اليهود
وذلك أن تقوم أرملة الميت باصطحاب أطفالها وتذهب ألى قبر زوجها باكرا لتندب حظها وتبكي زوجها كنوع من الإخلاص والوفاء
وهذا ما يفسر تفسيرا منطقيا قدوم مريم المجدلية إلى قبر يسوع قبل طلوع شمس يوم الأحد لتجد القبر فارغا
وهذا ما يفسر لنا أيضا عدم قدوم مريم أم يسوع إلى القبر في ذلك الوقت
كذلك لم يكن من عادات اليهود أن تذهب صديقة الميت في ذلك الوقت إلى قبره
فقدوم مريم المجدلية يأكد صحة زواجها من يسوع ( ربما عدم الإنجاب كان وراء إخفاء ذلك الزواج )
وقدوم مريم المجدلية يأكد أيضا على أن سرقة الجسد أو قيامته تمت يوم السبت أو ليلة السبت وليس صباح الأحد كما يروج المسيحيون
فمريم المجدلية قبل طلوع شمس يوم الأحد كانت موجودة فلم تشاهد شيئا وإنما شاهدة القبر فارغا قبل قدومها
فيوم السبت أو صباح يوم السبت هو الوقت المناسب لسرقت الجسد أو للخروج من القبر حيث يمتنع اليهود عن العمل في ذلك اليوم ويخلدون إلى النوم أو الصلاة
وبذلك تكون فترة وجود جسد يسوع في القبر لا تساوي أكثر من جزء من نهاية يوم الجمعة وجزء من ظلام ليلة السبت أي لا يزيد مكوث الجسد في القبر عن 14 ساعة على أكبر تقدير هذا
إذا ما اعتبرنا أنه تم دفنه في أيام الشتاء وتتقلص المدة إذا ما تم دفنه في أيام الصيف
طبعا هذا ما استنتجته أنا ولا ألزم به أحدا
ودمتم في رعاية الله
لعل يسوع قد أجل إعلان ألوهيته إلى ما بعد مجيئه الثاني
لعل يسوع قد أجل إعلان ألوهيته إلى ما بعد مجيئه الثاني
المفضلات