تلخيص الإجابات:

1. عبد يسوع المسيح: يرى أنَّ الطبيعة الإلهية (اللاهوت) تقوم على الأقانيم؛ فالطبيعة الإلهية هي كيان (الآب) له عقل (الابن) وفيه حياة (الروح القدس). أي: الأقانيم مجتمعة تكون الطبيعة الإلهية (الله)؛ فالله معدوم من دون كيان، وكيانه هو (الآب)، والله معدوم من دون عقل، وعقله هو (الابن)، والله معدوم من دون حياة، وحياته هو (الروح القدس).
التعليق:
_نفهم من الجواب أنَّ الآب ليس هو الابن، والآب ليس هو الروح القدس، والابن ليس هو الروح القدس، وهذا متفق مع الإيمان المسيحي.
_نفهم من الجواب أن الآب هو كيان الله فقط، وأن الابن هو عقل الله الناطق فقط، وأنَّ الروح القدس هو حياة الله فقط، وهذا لا يتفق مع الإيمان المسيحي؛ إذ لا يكون كل أقنوم منفردا هو الله، بل الأقانيم مجتمعة هي الله.

2. ElectericCurrent: يرى أنَّ الله له كيان (ذات)، والأقنوم خاصية أساسية في هذه الذات. فالآب خاصية أساسية، والابن خاصية أساسية، والروح القدس خاصة أساسية.
التعليق:
_الخاصية: هي ما يعطيه الشيء نفسه، وينتج عنه؛ كالرؤية في العين، والإحراق في النار...إلخ. وعليه، فذات الله هي أصل الآب والابن والروح القدس؛ لأنهم خواص لها.
_وعليه، كون الأقنوم خاصية أساسية في ذات الله لا يتفق مع الإيمان المسيحي؛ لأنَّ الآب هو الأقنوم الأصل، فهو ولد الابن وبثق الروح القدس.
_وكذلك الله ذات، والأقنوم خاصية لها_ حسب الجواب _. إذن، يتعذر على الأقنوم (خاصية الذات) أن يكون الله؛ لأنَّ الله ذات وليس خاصية، وهذا لا يتفق مع الإيمان المسيحي.

3. فادي الكلداني: يرى أنَّ الأقنوم هو الموجود حقيقة، والجوهر لا يوجد خارج الأقنوم؛ فالأقنوم حاوي الجوهر، أي: كل أقنوم فيه الطبيعة الإلهية؛ أي كل أقنوم هو الله، وكل أقنوم يقول عن نفسه أنا، ويقول للآخر في الخطاب أنت، وفي الغياب هو.
التعليق:
_الأقانيم ليسوا واحدا من حيث الأقنومية، بل هم متميزون. وكون الجوهر لا يوجد خارج الأقنوم فنحن أمام خيارين لا ثالث لهما:
1. الطبيعة الإلهية (الجوهر) يتعدد: الطبيعة الإنسانية تتعدد؛ فأنا وأنت وهو طبيعة واحدة هي: (الطبيعة البشرية)، ولكن نحن ثلاثة. إذن، هذا الاحتمال لا يتفق مع الإيمان المسيحي؛ لأنه ضد التوحيد.
2. الطبيعة الإلهية (الجوهر) تتجزَّأ: وهذا الاحتمال لا يتفق مع الإيمان المسيحي؛ لأنه ضد الألوهية.
_إذن، هذا الجواب لا يحتمل أي نسبة من الصحة؛ لأنه مستحيل، يجمع المتناقضات، وهو ضد العقل.

ملحظ:
1. أنا لخصت الإجابات، وبينت ما فهمته منها.
2. أنا أبديت رأيي في الإجابة ولم أناقشها، وأنا مستعد للنقاش لمن يحب.
3. إن كان فهمي خطأ، فلا أقبل التصحيح إلا من صاحب الإجابة؛ لأنه هو الأول والأخير المسؤول عن إجابته.
4. لم يتفق الزملاء في إجاباتهم، ولم أستطع أن أوفق بينها.


أنار الله عقولنا جميعا لمعرفة الحق واتباعه.