زميلنا ... دعني اضرب لك مثل ... وهو الجار
فالاسلام اوصى على الجار ولم يحدد هذا الجار بالجار المسلم
وقد قال خير الخلق عليه الصلاة والسلام :"مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه". وقد أوصى القرآن بالإحسان إلى الجار: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ)[النساء:36]. ولم يرد في الحديث او في الايه تحديد للجار فقد يكون مسلم او نصارني او حتى يهودي وقد يكون ملحد ولشدة عظم حق الجار ظن رسولنا الكريم انه سيكون له نصيب في المراث
والسؤال هنا هل يوجد اعظم من التألف بين الجيران في اي مجتمع
ناهيك عن حقوق غير المسلمين فهم رعايا الدوله الاسلاميه ... وكيفنا قصة عمر بن الخطاب مع المصري الذي اشتكى له ضرب ابن عمرو بن العاص وهو مسلم لابنه الغير مسلم وأمر عمر بن الخطاب بجلد ابن عمرو بن العاص
واطلق عمر بن الخطاب مقولته المشهوره والتي تعتبر من اهم ركائز الحقوق المدنيه في العالم ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرا)
المحبه التي تحاول التصيد للاسلام من خلالها هي مجرد شعور والشعور خاضع للاهواء الشخصيه ... لكن الموده والتعامل الحسن هي الاهم لانها تعامل واجب بغض النظر عن الشعور
واعتقد ان لدى اخوتي في هذا المنتدى من العلم الذي سيوضح لك الامر ... ملاحظه بسيطه ما كتبته هو رأي فان اصبت فمن الله ... وان اخطئت فهو مني ومن الشيطان