متابع ومنتظر البقية ان شاء الله
متابع ومنتظر البقية ان شاء الله
اللهم لنا اخوتنا واخوات كانوا معنا هنا فاتاهم اليقين
اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم واغسلهم بالماء والثلج والبرد ونقهم من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدلهم دارا خيرا من دارهم وأهلا خيرا من أهلهم وزوجا خيرا من ازواجهم وأدخلهم الجنة وأعذهم من عذاب القبر أو من عذاب النار
http://www.anti-ahmadiyya.org
لكل مشارك ومتابع للموضوع ...جزاكم الله خيرا ...وجعلنا واياكم من عباد الله المخلصين ...وبجنته من الفائزين
نستكمل موضوعنا ان شاء الله
قد توقفنا عند اهم ما فى موضوعنا وهو ما يحتاجه طالب العلم من علم مقارنة الاديان
وسنبدأ سويا فى تعريف الدين
اولا فى اللغة
ويوجد هنا تفصيل ولكن سنحاول تبسيطه ان شاء الله
الدين فى اللغة مشتق من الفعل الثلاثى ( دان )
وهو تارة يتعدى بنفسه وتارة باللام وتارة بالباء
ويختلف المعنى باختـــــلاف ما يتعدى به
فاذا تعدى بنفسه يكون ( دانه ) بمعنى ملكه , وساسه , وقهره , وحاسبه , وجازاه
واذا تـعدى باللام يكــون ( دان له ) بمــعنى خضع له , واطاعه .
واذا تعدى بالباء يكون ( دان به ) بمعنى اتخذه دينا ومذهبا واعتاده وتخلق به واعتقده
فيظهر من هذا ان الدين يتضمن علاقة بين اثنين فيها انقياد وخضوع وتسلط وقهر من أحدهما للآخر
فى الاصطلاح
اختلف فى تعريف الدين اصطلاحا اختلافا واسعا
فمنهم من عرفه بأنه ( الشرع الالهى المتلقٍّى عن طريق الوحى ) .....وهذا تعريف اكثر المسلمين
ومن يقرأ هذا التعريف جيدا يلاحظ شيئا هاما
فهذا التعريف تم تحديد الدين فيه على الاديان السماويه فقط
مع ان الصحيح ان كل ما يتخذه الناس ويتعبدون له فهو دين
سواء كان سماوى او غير سماوى بدليل قول الله تعالى
{ ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه}
وقوله تعالى
( لكم دينكم ولي دين )
فسمى الله ما عليه مشركو العرب من الوثنيه دينا .
ويوجد كثير من التعريفات التى نظرت الى الدين من زاوية وتركت اوجها وزوايا عدة
وأرجح التعريفات ان يقال
(( الدين هو اعتقاد قداسة ذات ومجموعة من السلوك الذى يدل على الخضوع لتلك الذات ذلا وحبا ورغبه ورهبة ))
فهذا التعريف فيه شمول للمعبود
سواء كان معبودا حقا وهو الله عز وجل
أو معبودا باطلا وهو ما سوى الله عز وجل
كما يشمل ايضا العبادات التى يتعبد بها الناس لمعبوداتهم
سواء كانت سماويه كالإسلام
او لها اصل سماوى وقع فيها التحريف والنسخ كاليهوديه والنصرانيه
او كانت وضعيه غير سماويه الاصل كالهندوكيه والبوذيه وعموم الوثنيات .
كما يبرز التعريف حال العبد اذ لابد ان يكون فى حالة من الخضوع والذل للمعبود حال العبادة
كما بين التعريف ايضا هدف العابد من العباده وهو إما رغبة أو رهبة أو رغبة ورهبة معا
لأن ذلك هو مطلب بنى آدم من العبادة
واذا اردنا دراسة اليهودية والنصرانيه كديانات سماوية نالها شىء من التحريف
فالنبدأ اولا بدراسة الاسلام الدين الحق
ونبدأ هذه الدراسة بالاسئلة الاتية
ما هو الاسلام ؟ هل هو احد الاديان السماوية ؟
ام انه لا دين سواه ؟
وما هى ديانة الانبياء والرسل قبل محمد ( عليه الصلاة والسلام ) ؟
وهل جاء الاسلام مجددا للشرائع التى قبله ؟ ام ناسخا لها ؟
وهذا ما سنجيب عنه باذن الله تعالى المرات القادمة
يتبع ان شاء الله
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقى الدهر ما كتبت يداه.... فلا تكتب بكفك غير شىء … يسرك يوم القيامه ان تراه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات