ردي كان نفس رد عبيد الله شكرا لك اخي![]()
ردي كان نفس رد عبيد الله شكرا لك اخي![]()
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
أخى الكريم حياكم الله،
أخى الكريم المقطوع به علما أن جبريل عليه السلام فقط هو المكلف بنقل كلام الرب جل جلاله إلى الرسل والصالحين،وهذا ما دل عليه حديث تكلم الله بالوحى وعليه فإن المتكلم مع مريم عليهاا السلام هو جبريل عليه السلام وهذا منطقى،لأن مريم عليها السلام فى سورة مريم أستنكرت كلام جبريل عن ولادة عيسى فلو كان عندها خبر سابق لما تعجبت ولا أستنكرت،يضاف إلى ذلك أن كلام أكثر من ملاك لا يلزم سماعه فالملائكة ترد على المؤمنين السلام والحمد فى الدنيا ولا يسمعون فحتى على صحة القول بأن المتكلم أكثر من واحد وهذا جائز لأن الملائكة كثيرة جدا وفى كل مكان فلا يلزم ذلك أن مريم عليها السلام سمعت منهم جميعا كما كن الوضع أيضا مع زكريا عليه الصلاة والسلام.
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
السلام عليكم و رحمة الله
و حياكم الله
عذراً لم يكن مقطوع بذلك و إليك تفسير القرأن بالقرآن أيضاً مع تفسير الطبرى و ابن كثير
مع العلم أنّ الرأى الأخر مقبول و لا شئ فيه لقول العلماء به
ويمكن الجمع بين الرأيين بوجود جبريل مع الملائكة
{ وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ ( 69 ) فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ ( 70 ) } سورة هود
وعليه تم عرض الرأى و الرأى الأخر فيغلق الموضوع مؤقتاً وفقنا الله جميعاً الى ما يُحب و يرضى
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 21-03-2014 الساعة 12:39 PM
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
نقلاً عن كتاب ’’المفصل في الرد على شبهات أعداء الإسلام‘‘ - فضيلة الشيخ علي بن نايف الشحود :-
كم ملكاً بشرها ؟ " في سورة آل عمران: " إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ(45) ". هنا اكثر من ملاك بينما في سورة مريم، بشرها ملاك واحد وقالت له: " قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا(20) ".
الجواب: جمهور المفسرين على أن المقصود بالملائكة في قوله تعالى: " إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ.. ". أنه هو وحده سيدنا جبريل عليه السلام.
والعرب تُخبِر أحياناً عن الواحد بلفظ الجمع؛ لأنها تريد به: الجنس. [1]
كقولك: " ركبتُ السيارات من دمشق إلى عمّان ". (وأنت لم تركب إلا سيارة واحدة).
وقولك: " رأيت الساعي متنقلاً بدراجات البريد ". (وهو لم يركب إلا دراجة واحدة).
ومنه قوله تعالى في سورة آل عمران: " الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ.. " [آل عمران: 173]. والقائل واحد.[2]
ولا يمنع أن تكون جماعة من الملائكة بشرتها، بعد أن بشرها سيدنا جبريل.. في مجلس مختلف.
أي بشرها سيدنا جبريل في البداية.. وبعد فترة زمنية ليست بالطويلة، جاءت ملائكة أخرى وبشرتها.
وتكرار البشارة ضروري لثبيتها وتكريمها، ولتأكيد أهمية الأمر، وترسيخ اليقين بصدق البشرى وأنها ليست واهمة ولا حالمة، وفي تكرار البشارة أيضاً: تبشيرها بأمور زائدة عما بُشِّرت به في البشارة الأولى.
الهوامش :
============
[1] قال أبو علي المرزوقي في كتابه الأمالي ص104، بعد أن وضَّح فصاحة ذلك: " ألا ترى أنه يحسن أن تقول لمن ملك عبداً، أو وهب ديناراً: صرت تملك العبيد وتهب الدنانير، وإن لم يكن ما ملكه أو وهبه إلاّ واحداً ؟ ".
[2] القائل: هو نُعيم بن مسعود وقيل غيره، والمقصود بالناس الذين جمعوا لهم: أبو سفيان . انظر: مفحمات الأقران في مبهمات القرآن، السيوطي، ص12.
انتهى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات