يقول انجيل متى في الاصحاح الثاني ان ميلاد المسيح كان مصحوبا بظهور نجم في المشرق رصده الفرس ووصف انجيل متى تحركات النجم بطريقة غبية وساذجة لا يمكن ان يصقها عقل!
بقول الاب رايموند براون في كتاب the birth off the messiah:يوجد العديد من الظواهر الفلكية ولكن لا أحد منها يتوافق مع ما ذكره إنجيل متى! عن نجم بزغ فى المشرق ثم شوهد فوق أورشليم ثم تحرك جنوباً إلى بيت لحم وأخيرا وقف فوق منزل حيث يرقد طفل رضيع, يمثل ظاهرة لم تحدث فى تاريخ الفلك لذلك لا يمثل أهمية فى التأريخ لمولد يسوع .
ويقول جوزيف والسن في كتابه Were they wise men or kings:الكثير من الباحثين يعتبرون نجم بيت لحم من إبتداع خيال إنجيل متى لتنطبق نبؤة بلعام على ميلاد يسوع (سفر عدد 17:24)
إنجيل متى يخبرنا أن النجم كان يتقدم المجوس من أورشليم إلى بيت لحم أى أن هذا النجم يسير بسرعة (الحمير) التى كانوا يركبونها .
ومن المعروف في علم الفلك:
1- النجوم لا يوجد لها مساقط هندسية على الارض ولا يمكن القول انها تشير الى مكان معين
2-الانسان على الارض لا يستطيع ادراك حركة النجوم بعينه
3- فشل جميع الفلكيين بالربط بين الظواهر الفلكية وميلاد المسيح !!
فهذا الخطأ الفادح يفضح انجيل متى ويوكد على انه ليس من عند الله وان كاتبه كان يتصف بالغباء (مثل بقية النصارى) وكان اغلب اقتباساته من انجيل مرقس والعهد القديم
وهناك العديد من هذه الفضائح في انجيل متى وغيره من الاناجيل فاين اولى العقول ليتدبروا منها؟
المفضلات