

-
2- البطاركة المؤسسون يبيحون دعارة وزنى الزوجات والبنات.
أنبياء الهدى والنور والتوحيد إبراهيم وإسحاق ويعقوب الذين أمر ربنا جل وعلا نبيه عليه الصلة والسلام الإقتداء بهداهم وهم الأنبياء الذين عصمهم ربهم جل وعلا ونسخ ما ألقى الشيطان الرجيم فى أحديثهم وأمانيهم.هؤلاء الأنبياء لا علاقة لهم بالشخصيات التوراتية المسجلة فى العهد القديم لأن كتبة الأسفار المجرمين الذين كتبوا وأختلقوا ما سنقرئه لم يكتبوه بوحى الرب العلى العظيم القدوس السبوح بل كتبوه بوحى الشيطان الرجيم:
أولا:إبراهيم التوراتى يبيح سارة للدعارة مع الملوك مقابل المال والغنم:
ففى التكوين20 يكرر إبرهيم مع أبيمالك نفس مع فعله مع الملك المصرى فى التكوين12:
اقتباس
10وَحَدَثَ جُوعٌ فِي الأَرْضِ، فَانْحَدَرَ أَبْرَامُ إِلَى مِصْرَ لِيَتَغَرَّبَ هُنَاكَ، لأَنَّ الْجُوعَ فِي الأَرْضِ كَانَ شَدِيدًا. 11وَحَدَثَ لَمَّا قَرُبَ أَنْ يَدْخُلَ مِصْرَ أَنَّهُ قَالَ لِسَارَايَ امْرَأَتِهِ: «إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ امْرَأَةٌ حَسَنَةُ الْمَنْظَرِ. 12فَيَكُونُ إِذَا رَآكِ الْمِصْرِيُّونَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: هذِهِ امْرَأَتُهُ. فَيَقْتُلُونَنِي وَيَسْتَبْقُونَكِ. 13قُولِي إِنَّكِ أُخْتِي، لِيَكُونَ لِي خَيْرٌ بِسَبَبِكِ وَتَحْيَا نَفْسِي مِنْ أَجْلِكِ».
هذه القصة تكررت فى التوراة ونحن المسلمون لا نعتقد بحدوثها أكثر من مرة لأن هناك خبر عن نبينا عليه الصلاة والسلام عن حدوثها مرة وحدة ولكن القصة الأسلامية تنفى ما ذكرته التوراة عن تعمد إبراهيم إخفاء حقيقة سارة لأجل المال ففى القصة الإسلامية كان إخفاء إبراهيم عليه الصلاة والسلام حقيقة سارة كان خوفا من قتلهما معا وضياع دعوة التوحيد فأضطر لأخف أنواع الكذب وهو كذب التورية من أجل ألا تقع مضرة أكبر وهى ضياع الدعوة التوحيدية فقد كذب متوريا فى سبيل التوحيد والعقيدة وإبراهيم عليه الصلاة والسلم كان نبيا يفهم أكثر من غيره فقه الموازنات لا كما يقول المجرم السافل كاتب القصة التورتية بأنه كان قوادا حاشاه صلى الله عليه وعلى نبينا وسلم وهذه هى القصة الحقيقية:
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " هاجر إبراهيم عليه السلام بسارة ، فدخل بها قرية فيها ملك من الملوك ، أو جبار من الجبابرة ، فقيل : دخل إبراهيم بامرأة هي من أحسن النساء ، فأرسل إليه : أن يا إبراهيم من هذه التي معك ؟ قال : أختي ، ثم رجع إليها فقال : لا تكذبي حديثي ، فإني أخبرتهم أنك أختي ، والله إن على الأرض مؤمن غيري وغيرك ، فأرسل بها إليه فقام إليها ، فقامت توضأ وتصلي ، فقالت : اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك ، وأحصنت فرجي ، إلا على زوجي فلا تسلط علي الكافر ، فغط حتى ركض برجله " ، قال الأعرج : قال أبو سلمة بن عبد الرحمن : إن أبا هريرة ، قال : " قالت : اللهم إن يمت يقال هي قتلته ، فأرسل ثم قام إليها ، فقامت توضأ تصلي ، وتقول : اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي ، فلا تسلط علي هذا الكافر ، فغط حتى ركض برجله " ، قال عبد الرحمن ، قال أبو سلمة : قال أبو هريرة : " فقالت : اللهم إن يمت فيقال هي قتلته ، فأرسل في الثانية ، أو في الثالثة ، فقال : والله ما أرسلتم إلي إلا شيطانا ، ارجعوها إلى إبراهيم ، وأعطوها آجر فرجعت إلى إبراهيم عليه السلام ، فقالت : أشعرت أن الله كبت الكافر وأخدم وليدة " * الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 3358
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ولأن الكذب ليس له قدمان فإن كاتب التوراة لم يستطع إخفاء كذبه طويلا فيقول فى الإصحاح العشرين:
اقتباس
8فَبَكَّرَ أَبِيمَالِكُ فِي الْغَدِ وَدَعَا جَمِيعَ عَبِيدِهِ، وَتَكَلَّمَ بِكُلِّ هذَا الْكَلاَمِ فِي مَسَامِعِهِمْ، فَخَافَ الرِّجَالُ جِدًّا.
9ثُمَّ دَعَا أَبِيمَالِكُ إِبْرَاهِيمَ وَقَالَ لَهُ: «مَاذَا فَعَلْتَ بِنَا؟ وَبِمَاذَا أَخْطَأْتُ إِلَيْكَ حَتَّى جَلَبْتَ عَلَيَّ وَعَلَى مَمْلَكَتِي خَطِيَّةً عَظِيمَةً؟ أَعْمَالاً لاَ تُعْمَلُ عَمِلْتَ بِي».
10وَقَالَ أَبِيمَالِكُ لإِبْرَاهِيمَ: «مَاذَا رَأَيْتَ حَتَّى عَمِلْتَ هذَا الشَّيْءَ؟»
11فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «إِنِّي قُلْتُ: لَيْسَ فِي هذَا الْمَوْضِعِ خَوْفُ اللهِ الْبَتَّةَ، فَيَقْتُلُونَنِي لأَجْلِ امْرَأَتِي.
12وَبِالْحَقِيقَةِ أَيْضًا هِيَ أُخْتِي ابْنَةُ أَبِي، غَيْرَ أَنَّهَا لَيْسَتِ ابْنَةَ أُمِّي، فَصَارَتْ لِي زَوْجَةً.
والقصة الإسلامية لم تكشف اللثام عن أكاذيب الكتاب المقدس على إبراهيم وسارة عليهما الصلاة والسلام فقط بل كشفت عن خطأ تاريخى أثبته علم الأثار بشكل قطعى وهو تسمية ملك عصر إبراهيم بالفرعون وهو لم يكن فرعونا ولم يكن ذلك العصر قريبا من عصر الفراعنة أصلا!ويستحيل أن يكون هذا الملك مصريا لأن الملوك المصريين القدامى لا يسلمون جوارى مصريات لأجانب كما هو الحال مع هاجر عليها السلام حتى فى عصور الضعف وأى قارئ هاوى فى التاريخ الأجتماعى لمصر القديمة يعلم القاعدة التى كانت سائدة فى مصر القديمة حتى أخر الفراعنة:أن المصرى القديم كان يستبيح الأجنبية ولا يقبل بإستحلال المصرية وما يزيد الطين بلة أن المصرى القديم كان ينظر للساميين البدو القادمين من فلسطين عادة بإحتقار وعداء فكيف يمنح ملك مصرى جارية مصرية لبدوى من الساميين هو إبراهيم عليه الصلاة والسلام؟بل كان الملك الذى عاصر النبى إبراهيم ساميا قحا وسماه رسولنا صلى الله عليه وسلم بالملك أو الجبارحيث كانت مصر القديمة فى بعض فترات العصور الوسيطة بين المملكة القديمة والمملكة الوسطى وأيضا فى نهاية الدولة الوسطى قد وقعت فريسة لغزوات الساميين الذين أقتطعوا من مصر أجزاء وكنت أخر غزوات الساميين ما نعرفه بعصر الهكسوس وإبراهيم عليه الصلاة والسلام كان ساميا وكان يتكلم بلغتهم وينتمى لهم لأن الله عزوجل لم يرسل رسولا إلا بلسان قومه ليبين لهم ولكن هذه الحقائق غابت عن كاتب القصة التوراتية عدوالله وعدو التوحيد الذى لم يرى من جهاد الأنبياء فى سبيل التوحيد إلا الدعارة وبيع الأعراض مقابل الأموال والخيرات فلعنة الله عليه وعلى من صدق كذب الكتاب المُدنس!
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول المرأة في الإسلام
مشاركات: 10
آخر مشاركة: 08-09-2013, 02:08 AM
-
بواسطة Soldiers Of Allah في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 05-12-2010, 03:44 PM
-
بواسطة صدى الحقيقة في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 25-06-2010, 04:57 PM
-
بواسطة Abou Anass في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 25-08-2008, 01:22 AM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 11-09-2005, 01:58 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات