جزاكم الله خيرا أيها الأخ الكريم

هذا المشهد ينقصه أمرا واحدا وهو أن يقول محطم الصنم
قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا

عندما رأيت هذا الفيديوا إستبشرت وحمدت الله حمدا كثيرا على أمور عديدة
ألأمر الأول
على أنه تم تحطيم هذا الصنم في أمريكا وفي الكنيسة وبيد قسيس بعيدا عن مصر والشام
فلو تم تحطيم ذلك الصنم في مصر لكان ذلك هو شرارة الفتنة التي لا تنطفىء أبدا
حتى وإن تم تحطيمه بيد أنبا
سنتهم كمسلمين أننا نحن من حرض ذلك الأنبا على تحطيمه
وسيشاهد العالم
معجزة الدموع الكبار التي تتساقط من عيون ذلك التمثال ومعجزة الزيت الغزير الذي يرشح من بين رجليه
وربما
معجزة الدم الذي كاد يغرق الكنيسة
فالحمد لله الذي جنب مصر ويلات تحطيم ذلك الصنم

أما
الأمر الآخر الذي أحمد الله عليه
أن بعض العقول بدأ تفعيلها ، أسأل الله أن تستمر في العمل
ففي حظيرة الفاتيكان وحدها
395 صنم ( تمثال بلغة العصر ) موزعة في الداخل والجارج وعلى السطح
كم أتمنى أن تحطم تلك الأصنام بأيدي المؤمنين الحقيقيين
كما وأتمنى أن لا تكون هناك تبعات لهذا المشهد
كأن يتهم ذلك القس بمحاباة المسلمين أو العمالة لليهود