بعد أن وصل حال العالم إلى درجة كبيرهمن الانحطاط والظلم الفاحش في عام 570 الميلادي حيث دولة استعمارية كبيرة شديدة الظلم ، عبادة الأصنام ، وتفشي شرب الخمر ، الزنا بصور بشعة ، دفن البنت حيةً ، أماعن الدين .. فقد تحول من عبادة سمحة يعبد فيها الإنسان ربه، إلى مناقشات جدلية عقيمة وفلسفات وخلافات بين المذاهب تصل إلى حد اشتعال الحروب بين أصحاب الدين الواحد . الملك الفارسي يُخاطب بلفظ الإله ،الناس تسجد لقيصر ملك الروم.اتفق كثير من المؤرخون على أن هذه الفترة كانت أسوأ فترة في حياة العالم وأكثرها انحطاطاً وظلماً وظلاماً، سواء في بلاد الروم أو الفرس أو الهند أو العرب من هذا الواقع المر و وسط هذا الظلام الحالك ، وُلد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الواقع أشد حلكة مما نحن عليه الآن ، وقد جاء النبي بالأمل في تبديد هذا الظلام، مات أبوه وأمه، ولم يكن له أخوة ولا أولاد ، ومع ذلك خاض معركة إصلاح الدنيا.
1- بعث الله محمد لإخراج العباد من عبادة العباد إلي عبادة رب العباد وحده لا شريك له.محمدصلى الله عليه وسلم
بعد أن كان البشر يخضع للخرافات والدجل والارتهان للأصنام والمعبودات الباطلة أو التصديق بأفكار مناقضة للعقل كالقول بأن لله ابناً من البشر وبأنه ضحى به دون خطيئة أو ذنب منه فداءاً للبشر.
- 2 بعث الله محمد دفاعاً عن أنبياء الله ورسوله ، وبيان السبب في إرسالهم من دعوة الناس للتوحيد والاقتداء بهم في حسن الخلق.
بعد افتراء النصارى علي الأنبياء بأشنع التهم، مثل: الزنا ،و زنا المحارم ، والقتل بغير حق ، وشرب الخمر ، والعري، والسكر ، والكذب والاحتيال ، ومصارعة الربِّ ، والكفر به مثل صناعةِ عجل ذهبي والسجود له وجاء بالقول الحق في المسيح عيسي عليه السلام بعد أن ألهه قوم وآخرون جعلوه بن زنا والعياذ بالله .
3 – شجع الإسلام علي العلم والتعلم و إعمال العقل واكتشاف الكون واكتساب المعرفة في جميع مجالات الحياة وعظم من أمر العلماء . وعدّ ذلك مما يُثاب عليه الإنسان .
في حين كان العلماء والمفكرون يعانون في النصرانية من الاضطهاد والاتهام بالتجديف والهرطقة ، ويتم إرهابهم بالسجن والتعذيب وربما القتل .
4- ساوى الإسلام بين الإنسان فقال النبي محمد صل الله عليه وسلم
(لا فرق بين عربي و لا أعجمي و لا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى)
في حين كان في الروم والفرس صراع غير متكافئ بين الطبقة العليا الحاكمة ذات الأموال وبين طبقات الشعوب المعدمة والفقيرة ، لدرجة أنها كانت تقام المصارعة بين رجل وأسد أو نمر، ولابد من قتل أحد المتصارعين، كما يحدث في مصارعة الثيران بإسبانيا حالياً ، لدرجة أن بعض الحيوانات تعرضت للانقراض بسبب كثرة استخدامها في تلك اللعبة الجهنمية. انهيار الفطرة، لابد لكي تجتمع الناس لتضحك وتتسلى أن يقتل أحدهما الآخر.
5 – دعا الإسلام إلي حسن معاملة الإنسان سواء كان مسلم أو غير مسلم فقد قال الرسول المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده و قال الرسول ألامن ظلم معاهداًأوانتقصه أوكلفه فوق طاقته أوأخذمنه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة .
6 - من أعظم ماجاء به الإسلام هو الطهارة النظافة سواء كانت طهارة الجسد أو طهارة الروح والقلب فأهتم الإسلام بنظافة الجسد كما أهتم أيضا بنظافة الروح .
7 – الإسلام أحل الطيبات وحرم الخبائث
المفضلات