بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
وعليكم السلام ورحمة الله
الأرثوذكس و الكاثوليك لا يقولوا أن المسيح عاش على الأرض بناسوته فقط
الكاثوليك و البرتستانت و بعض الأرثوذكس ممن اعترف بمجمع خلقيدونيه هم أصحاب الطبيعتين و المشيئتين فى المسيح
أما الأرثوذكس غير الخلقيدونين أصحاب الطبيعة الواحده و المشيئه الواحده فى المسيح
أتباع نسطور يقولون بلإتحاد الصورى بعد الولاده و فصل للطبيعتين
ارثوذكس
يقول القديس كيرلس الكبير في الرسالة الثالثة لنسطور " نحن لا ننسب أقوال مخلصنا في الأناجيل إلى أقنومين أو شخصين منفصلين، لأن المسيح الواحد لا يكون أثنين، حتى لو أُدرِك أنه من أثنين ومن كيانين مختلفين اجتمعا إلى وحدة غير مقسمة، وكما هو طبيعي في حالة الإنسان الذي يُدرَك على أنه من نفس وجسد، ولكنه ليس أثنين بل بالحرى واحد من أثنين، ولكن لأننا لا نفكر بطريقة صحيحة فإننا نعتقد أن الأقوال التي قالها كإنسان أو تلك التي قالها كإله هي صادرة من واحد.
يقول غريغوريوس الكبير " لا تفرقوا لاهوته عن ناسوته لأنه بعد الإتحاد غير منفصل وغير مختلط، وهو من البدء إله في كل زمان وصار إنسانًا وهو باق إلهًا، فإذا رأيته قد جاع أو عطش أو نام، أو رأيته يتعب ويُجلَد أو يُوثَق بالمسامير أو يموت بإرادته أو يُحرَس في قبر كميت، فلا تحسب هذا للجسد وحده، وإذا رأيته يشفي المرضى ويطهر البرص بالقول ويصنع أعينًا من طين فلا تحسب هذا للاهوته وحده.. له العجائب وله الآلام أيضًا وهو واحد فقط "
ويقول مار اسحق السرياني ليعلّمنا قائلًا " سمعت الناس يتساءلون: أمات الله أم لم يمت؟ يا للجهل! إن موته خلَّص الخليقة وهم يتساءلون إذا كان قد مات أم لم يمت..
فلولا انه إله كيف إظلمت الشمس وتشققت الصخور، ولو انه إنسان فمن الذي احتمل السياط، وبمن غُرزِت المسامير؟ حقًا لم يكن الجسد وحده معلقًا على خشبة الصليب بدون الله، ولم يكن الله يتألم في الجلجثة بدون الجسد، فافتخار البيعة العظيم هو ربنا له لاهوت وناسوت معًا، وليس في فرصوفين (شخصين) أو طبيعتين، فهو ابن واحد كامل من الآب ومن مريم ، كامل بلاهوته وكامل بناسوته، فالذي أرسله الآب هو بعينه وُلِد من أحشاء (العذراء مريم) والذي وُلِد من أحشاء مريم هو نفسه عُلّق فوق الجلجلة. فافتخار الكنيسة هو إن الله مات على الصليب. فإذا شاء أن يموت تجسَّد وذاق الموت بمشيئته. بل لولا أن رآه الموت متجسدًا لخاف أن يقترب منه، فمحروم من يفصل اللاهوت عن الجسد. إن طبيعة الوحيد هي واحدة، كما إن أقنومه أيضًا واحد مركَّب بدون تغيِيّر، فلا يتشككن فكرك حين تسمع أن الله قد مات، فلولا أنه مات لكان العالم مائتًا بعد. له موت الصليب وله القيامة.. لما يموت شخص فلا يقال أن جسده مات، ومع أن نصفه لم يذق الموت يقول عارفوه إن فلانًا قد مات.. إن اليهود صلبوا إلهًا واحدًا متجسدًا فوق الجلجلة. أجل، إن إلهًا واحدًا متجسدًا ضُرِب على رأسه بالقصبة، وإلهًا واحدًا متجسدًا تألم مع الخلائق "
و يقول شنوده
" ومع أن الإنسان تكون من هاتين الطبيعتين، إلا أننا لا نقول عنه مطلقا أنه اثنان، بل إنسان واحد. وكل أعماله ننسبها إلى هذه الطبيعة الواحدة. وليس إلى النفس فقط، ولا إلى الجسد فقط. فنقول أكل فلان أو جاع أو تعب أو نام أو تألم ولا نقول إن جسد فلان هو الذي أكل أو جاع أو تعب أو نام أو تألم. والمفهوم طبعًا أنه جاع أو نام بالجسد.. لكننا ننسب هذا الأمر إلى الإنسان كله، وليس إلى جسده فقط..
كذلك كل ما كان يفعله المسيح كان ينسب إليه كله، وليس إلى لاهوته وحده أو إلى ناسوته وحده. كما قال لاون في مجمع خلقيدونية "
كتاب طبيعة المسيح فصل 12 طبيعة واحدة وطبيعتين
إذن معنى هذا الكلام إن أى فعل للاهوت أو الناسوت يُنسب ( للكلمة المتجسد كله على بعضه ( ارثوذكس غير خلقيدونيه ) ) بس تفهمى جوا نفسك إن الفعل البشرى المنسوب ليس للاهوت ولكن للناسوت بس تخليها فى سرك لأن لو نسبتى الفعل للناسوت و لم تفصلى تبقي خلقيدونيه أما لو قلتي بفصل الطبيعتين هتبقي من أتباع نسطور طبعاً مش قصدى أنتِ
المفضلات