أكرمك الله أخى الحبيب وجزاك الله خيراً ....

ــ لقد كان بيلاطس وهيرودس متعاطفين مع قضية يسوع ... وكانوا يريدون منه أقل شىء يثبت لهم أنه هو المسيح ... فقد طلب منه هيرودس أن يريه آية واحدة .. وربما لو فعلها لآمن هيرودس نفسه ... ولكن يسوع رفض وفشل فى الاختبار ...
وترجى (أى هيرودس) ان يرى آية تصنع منه. وسأله بكلام كثير فلم يجبه بشيء" لوقا 23: 8

ــ ووفقاً لرواية لوقا هنا .. نرى أن هيرودس لم يكن مخطئاً فى اعتقاده بأن هذا ليس هو المسيح المنتظر ... وبالرغم من معجزات يسوع الكثيرة التى يرويها كتبة الأناجيل أمام العامة والسذّج ... إلا أنه فشل فى أن يفعل ذلك أمام هيرودس بالرغم من أن هذا هو أنسب وقت لعمل تلك المعجزة .. وخاصة أن كلاً من هيرودس وبيلاطس فى ذلك الوقت كانا على استعداد للايمان به أكثر من أى وقت آخر ... فبيلاطس يقول ( لا أجد فى هذا البار علة واحدة) ... وهيرودس فرح كثيراً عندما رأى يسوع .. كل هذه إشارات لاستعدادهما للايمان به إن كان يسوع صادقاً .... ولكن يسوع خيب ظن وآمال الجميع !!!