سؤال حول هذه الآية العجيبة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

سؤال حول هذه الآية العجيبة

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: سؤال حول هذه الآية العجيبة

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,865
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    13-10-2025
    على الساعة
    10:34 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al-zad مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    استوقفتني آية عجيبة في كتاب الله عز وجل وهيا قوله تعالى : ( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً فكلي واشربي وقري عيناً ) الآية هنا تتكلم عن حال مريم عليها السلام عند الولادة وأمر الله عز وجل لها بأن تهز بجذع النخلة حتى يتساقط عليها الرطب وأمرها بالأكل منه السؤال هنا هل من دليل علمي يثبت وجود الفائدة للمرأة الحامل من أكلها للتمر إن كان هناك دليل علمي أتمنى منكم ذكره وأفضل من مواقع غير عربية إسلامية لأني أنا أقوم بجمع بعض دلائل إعجاز القرآن الكريم العلمي والسنة النبوية في ملف وورد حتى أستفيد منها في حواري مع المخالف وأثبت له أن القرآن الكريم كتاب الله عز وجل .

    وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    إذا قرأت التفسير أظن إن التعجب سيزول
    جاء فى تفسير القرطبى


    قَوْلُهُ تَعَالَى وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فِيهِ أَرْبَعُ مَسَائِلَ :


    الثَّانِيَةُ : اسْتَدَلَّ بَعْضُ النَّاسِ مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ عَلَى أَنَّ الرِّزْقَ وَإِنْ كَانَ مَحْتُومًا ؛ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ وَكَلَ ابْنَ آدَمَ إِلَى سَعْيٍ مَا فِيهِ ؛ لِأَنَّهُ أَمَرَ مَرْيَمَ بِهَزِّ النَّخْلَةِ لِتَرَى آيَةً ، وَكَانَتِ الْآيَةُ تَكُونُ بِأَلَّا تَهُزَّ .

    الثَّالِثَةُ : الْأَمْرُ بِتَكْلِيفِ الْكَسْبِ فِي الرِّزْقِ سُنَّةُ اللَّهِ تَعَالَى فِي عِبَادِهِ ، وَأَنَّ ذَلِكَ لَا يَقْدَحُ فِي التَّوَكُّلِ ، خِلَافًا لِمَا تَقُولُهُ جُهَّالُ الْمُتَزَهِّدَةِ ؛ وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْمَعْنَى وَالْخِلَافُ فِيهِ . وَقَدْ كَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ يَأْتِيهَا رِزْقُهَا مِنْ غَيْرِ تَكَسُّبٍ كَمَا قَالَ : كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا الْآيَةَ . فَلَمَّا وَلَدَتْ أُمِرَتْ بِهَزِّ الْجِذْعِ . قَالَ عُلَمَاؤُنَا : لَمَّا كَانَ قَلْبُهَا فَارِغًا فَرَّغَ اللَّهُ جَارِحَتَهَا عَنِ النَّصَبِ ، فَلَمَّا وَلَدَتْ عِيسَى وَتَعَلَّقَ قَلْبُهَا بِحُبِّهِ ، وَاشْتَغَلَ سِرُّهَا بِحَدِيثِهِ وَأَمْرِهِ ، وَكَلَهَا إِلَى كَسْبِهَا ، وَرَدَّهَا إِلَى الْعَادَةِ بِالتَّعَلُّقِ بِالْأَسْبَابِ فِي عِبَادِهِ . وَحَكَى الطَّبَرِيُّ عَنِ ابْنِ زَيْدٍ أَنَّ عِيسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ - قَالَ لَهَا : لَا تَحْزَنِي ؛ فَقَالَتْ لَهُ : وَكَيْفَ لَا أَحْزَنُ وَأَنْتَ مَعِي ؟ ! لَا ذَاتُ زَوْجٍ وَلَا مَمْلُوكَةٌ ! أَيُّ شَيْءٍ عُذْرِي عِنْدَ النَّاسِ ؟ ! يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا فَقَالَ لَهَا عِيسَى : أَنَا أَكْفِيكِ الْكَلَامَ .

    الرَّابِعَةُ : قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خَيْثَمٍ : مَا لِلنُّفَسَاءِ عِنْدِي خَيْرٌ مِنَ الرُّطَبِ لِهَذِهِ الْآيَةِ ، وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ شَيْئًا هُوَ أَفْضَلُ مِنَ الرُّطَبِ لِلنُّفَسَاءِ لَأَطْعَمَهُ مَرْيَمَ ؛ وَلِذَلِكَ قَالُوا : التَّمْرُ عَادَةٌ لِلنُّفَسَاءِ مِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ وَكَذَلِكَ التَّحْنِيكُ . وَقِيلَ : إِذَا عَسِرَ وِلَادُهَا لَمْ يَكُنْ لَهَا خَيْرٌ مِنَ الرُّطَبِ ، وَلَا لِلْمَرِيضِ خَيْرٌ مِنَ الْعَسَلِ ؛ ذَكَرَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ . قَالَ ابْنُ وَهْبٍ قَالَ مَالِكٌ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : رُطَبًا جَنِيًّا الْجَنِيُّ مِنَ التَّمْرِ مَا طَابَ مِنْ غَيْرِ نَقْشٍ وَلَا إِفْسَادٍ . وَالنَّقْشُ أَنْ يُنْقَشَ مِنْ أَسْفَلِ الْبُسْرَةِ حَتَّى تَرْطُبَ ؛ فَهَذَا مَكْرُوهٌ ؛ يَعْنِي مَالِكٌ أَنَّ هَذَا تَعْجِيلٌ لِلشَّيْءِ قَبْلَ وَقْتِهِ ، فَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَفْعَلَهُ ، [ ص: 24 ] وَإِنْ فَعَلَهُ فَاعِلٌ مَا كَانَ ذَلِكَ مُجَوِّزًا لِبَيْعِهِ ؛ وَلَا حُكْمًا بِطِيبِهِ . وَقَدْ مَضَى هَذَا الْقَوْلُ فِي الْأَنْعَامِ . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ . عَنْ طَلْحَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ جَنِيًّا بِكَسْرِ الْجِيمِ لِلْإِتْبَاعِ ؛ أَيْ جَعَلْنَا لَكَ فِي السَّرِيِّ وَالرُّطَبِ فَائِدَتَيْنِ : إِحَدَاهُمَا الْأَكْلُ وَالشُّرْبُ ، الثَّانِيَةُ سَلْوَةُ الصَّدْرِ لِكَوْنِهِمَا مُعْجِزَتَيْنِ .

    وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى : فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا أَيْ فَكُلِي مِنَ الْجَنِيِّ ، وَاشْرَبِي مِنَ السَّرِيِّ ، وَقَرِّي عَيْنًا بِرُؤْيَةِ الْوَلَدِ النَّبِيِّ . وَقُرِئَ بِفَتْحِ الْقَافِ وَهِيَ قِرَاءَةُ الْجُمْهُورِ . وَحَكَى الطَّبَرِيُّ قِرَاءَةَ ( وَقِرِّي ) بِكَسْرِ الْقَافِ وَهِيَ لُغَةُ نَجْدٍ . يُقَالُ : قَرَّ عَيْنًا يَقُرُّ وَيَقِرُّ بِضَمِّ الْقَافِ وَكَسْرِهَا وَأَقَرَّ اللَّهُ عَيْنَهُ فَقَرَّتْ . وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنَ الْقُرِّ وَالْقُرَّةِ وَهُمَا الْبَرْدُ . وَدَمْعَةُ السُّرُورِ بَارِدَةٌ وَدَمْعَةُ الْحُزْنِ حَارَّةٌ . وَضَعَّفَتْ فِرْقَةٌ هَذَا وَقَالَتِ : الدَّمْعُ كُلُّهُ حَارٌّ ، فَمَعْنَى أَقَرَّ اللَّهُ عَيْنَهُ أَيْ سَكَّنَ اللَّهُ عَيْنَهُ بِالنَّظَرِ إِلَى مَنْ يُحِبُّهُ حَتَّى تَقِرَّ وَتَسْكُنَ ؛ وَفُلَانٌ قُرَّةُ عَيْنِي ؛ أَيْ نَفْسِي تَسْكُنُ بِقُرْبِهِ . وَقَالَ الشَّيْبَانِيُّ : ( وَقَرِّي عَيْنًا ) مَعْنَاهُ نَامِي ؛ حَضَّهَا عَلَى الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَالنَّوْمِ . قَالَ أَبُو عَمْرٍو : أَقَرَّ اللَّهُ عَيْنَهُ أَيْ أَنَامَ عَيْنَهُ ، وَأَذْهَبَ سَهَرَهُ . وَعَيْنًا نُصِبَ عَلَى التَّمْيِيزِ ؛ كَقَوْلِكَ : طِبْ نَفْسًا . وَالْفِعْلُ فِي الْحَقِيقَةِ إِنَّمَا هُوَ لِلْعَيْنِ فَنُقِلَ ذَلِكَ إِلَى ذِي الْعَيْنِ ؛ وَيُنْصَبُ الَّذِي كَانَ فَاعِلًا فِي الْحَقِيقَةِ عَلَى التَّفْسِيرِ . وَمِثْلُهُ طِبْتُ نَفْسًا ، وَتَفَقَّأْتُ شَحْمًا ، وَتَصَبَّبْتُ عَرَقًا ، وَمِثْلُهُ كَثِيرٌ .


    أيضا هناك بعض الأحاديث التي ذكرها ابن حجر في فتح الباري, في باب الرطب و التمر تعليقا علي قول الله تعالي " وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ ", فقال ابن حجر (روى عبد بن حميد من طريق شقيق بن سلمة قال " لو علم الله أن شيئا للنفساء خير من الرطب لأمر مريم به " ومن طريق عمرو بن ميمون قال " ليس للنفساء خير من الرطب أو التمر " ومن طريق الربيع بن خثيم قال " ليس للنفساء مثل الرطب ، ولا للمريض مثل العسل " ) ثم قال أسانيدها صحيحة.


    ففائدته بعد الولادة كبيرة فهو يعمل على إنقباض الرحم مما يساعد الى رجوعه كما كان وله فوائد إخرى كاتعويض الجسم بكل إحتياجاته بعد الولادة
    فهو يعتبرغذاء كامل لما يحتويه من معادن وسكريات و بروتينيات و دهون و فيتامينات كما يعمل على زيادة إفراز الهرمونات التي تحفز إفراز اللبن للمرضعة (مثل هرمون برو لاكتين) وذلك لما يحتويه من جليسي و ثريونين
    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 28-12-2013 الساعة 12:39 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


سؤال حول هذه الآية العجيبة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مالسر وراء تلك الآية الكريمة؟؟ سؤال صعب جدا
    بواسطة abnmoussa في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 11-06-2014, 03:34 PM
  2. من الوصايا (العجيبة) المنسوبة للمسيح
    بواسطة مجدي فوزي في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-07-2010, 07:11 PM
  3. نهايات الملحدين العجيبة
    بواسطة ياسر سواس في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-12-2009, 02:27 PM
  4. كتاب المخلوقات العجيبة
    بواسطة دفاع في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-11-2008, 04:25 PM
  5. التمائم العجيبة و التطير
    بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-05-2006, 05:46 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

سؤال حول هذه الآية العجيبة

سؤال حول هذه الآية العجيبة