قام بعض الفاشيلين من الملحدين في الدراسة بمحاولة تشكيك المسلمين في القران الكريم ومن ذلك قولهم ان القرآن الكريم يقول أن الأرض مسطحة فما حقيقة دعواهم الباطلة بالعودة الى اوصاف التالية الموجودة في القران الكريم سطحت و “دحاها” و “مددناها” و “بسطها” و “فراشاً” و “مهادا” و “طحاها” فالآية تصف تكون اليابسة فوق سطح الماء وليس شكل الكرة الأرضية إن الكلمات “سطحت” و “دحاها” و “مددناها” و “بسطها” و “فراشاً” و “مهادا” و “طحاها” ليس لها علاقة بشكل الأرض أو بكرويتها وإنما تتعلق بطريقة تشكُّل وتوسع اليابسة فوق “سطح الماء” والتي اصبحت “مهداً” و “فراشاً” يصلح لنشأة للحياة البرية وبالتالي نحن فجعلها الله مِهاداً للعباد. فالارض عند خلقها لم تكن ممهدة لاستقبال البشر الا بعد أن جرت عليها بعض العمليات الجيو مورفولوجية وهي التسطيح والدحي والبسط والمد والطحي وبدون هاته العمليات لم تكن الكرة الأرضية ممهدة لبقاء البشر واستقرارهم فلو كانت الارض صماء لم يظهر على سطحها النباتات والأشجار ولو بقيت وعرة لما استطاع الانسان ان يمشي عليها ولو لم تسطح الكرة الأرضية لماتمكن الانسان من شق الطرق وبناء المساكن وباختصار شديد التسطيح والدحي والطحي والمد كلها عمليات جيومورفولوجية هيات كوكب الارض ليكون فراشا ومهدا للانسان ولا علاقة له بتاتا بوصف شكل الكرة الأرضية التي هي محل آيات اخرى مثل "يقلب الله الليل والنهار" و" يكور الله الليل على النهار"