هذه المرتدة الفاسقة إسمها أيان الذى يعنى الحظ والنصيب باللغة الصومالية وهما عنها بعيدان وهى إبنة حرسى مغن وليس حرسى علىّ كما ادعت عندما طلبت اللجوء من هلندا وقد زورت كثيرا من حقائق حول نفسها وادعت انها عانت كثيرا بسبب الحروب الأهلية وانها ضحية. وهى بالفعل دراما كوين Drama queen وإمرأة تحب الشهرة وقد وصلت إليها حتى ولو كان على حساب ديننا الحنيف وقد طار أعداء الإسلام بها طربا وأدخلوها فى منصب حكومى حتى ظنت أن الدنيا أتت إليها راغمة, لكن الله يقول (سنستدرجهم من حيث لا يعلمون) ولا بد أن تدفع ثمن الشهرة إذ تسابق الصحفيون والمهتمون بقضيتها فى أن يعرفو كثيرا عن سيرتها الذاتية وعلمو أن الملعونة شخصية مزورة حيث أنهم اكنشفو انها كانت تنتمى لأسرة ميسورة الحال مكونة من أب وأم وأخ يكبرها بسنة وأخت تصغرها وهى لم تعانى من مشاكل الحروب أساسا كما ادعت, حيث كان أبوها رجل فى داخل السياسة وأظن أنه أصبح معارضا للحكومة فنفته إلى الخارج وعاشو سنوات صباها فى كينيا واشترو فلة فيها تدرس هناك فى مدرسة إسلامية ترتدى الحجاب وكان هذا قبل اندلاع الحروب مع مطلع عام ١٩٩١ وتنقلت أسرتها فى دول كثيرة كالسعودية وكينيا والإمارات وأخيرا فى الغرب. وعلمو أيضا أن تاريخ ميلادها كان مزورا وادعت أنها أكبر من عمرها الحقيقى وكذالك اسم جدها علىّ اسم وهمى واسم جدها الحقيقى هو مغن Magan كما ذكرت فى البداية. وهكذا انتهى الشهر العسل بينها وبين الحكومة الهولندية التى غضبت من تزويرها وأجبروها علي الإعتراف والإعتذار للجمهور فأذعنت ذليلة خائبة واعترفت أمام الملأ وأخيرا طردوها من بلدهم فاحتضنتها أمريكا.

وهنا أذكر أن الشعب الصومالى المسلم تبرأ من هذه الكافرة وقد نظمو مظاهرات ضدها ليبدو موقفهم. وأنى حلمت بأنها تعرضت لحادث سيارة وبُتر ساقيها أسأل الله أن ينتقم منها اللهم آمين