بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين


اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mdt_سفيان صدوقي مشاهدة المشاركة
سؤالي دلك العرق الذي صار كقطرات الدم النازل على الأرض هل هو عرق ناسوت متحد بعرق الاهوت

هل عرق الناسوت نازل على جسد المسيح لم يفارق عرق لاهوت ولو لحظة واحدة ولا طرفة عين "؟

هل عرق الناسوت لم يفارق عرق لاهوت لا قبل الصلب ولا حين الصلب ولا بعد الصلب ولا حتى فى ساعة موته على الصليب "؟
جزاك الله خيرا الأخ الفاضل سفيان صدوقي
توضيح بسيط
اللاهوت ليس له عرق حتى تسأل عن إتحاد
عرق اللاهوت بعرق الناسوت لكن
تستطيع أن تسأل مَن الذى كان يعرق !؟


يقول غريغوريوس الكبير " لا تفرقوا لاهوته عن ناسوته لأنه بعد الإتحاد غير منفصل وغير مختلط، وهو من البدء إله في كل زمان وصار إنسانًا وهو باق إلهًا، فإذا رأيته قد جاع أو عطش أو نام، أو رأيته يتعب ويُجلَد أو يُوثَق بالمسامير أو يموت بإرادته أو يُحرَس في قبر كميت، فلا تحسب هذا للجسد وحده، وإذا رأيته يشفي المرضى ويطهر البرص بالقول ويصنع أعينًا من طين فلا تحسب هذا للاهوته وحده.. له العجائب وله الآلام أيضًا وهو واحد فقط "


وبالطبع معنى هذا الكلام أنك تستطيع أن تقول أنّ الله لا يعرق لكن الذى عرق هو الله هذا ما يقولونه عن إلاههم


أستغفر الله العظيم مما قالوا سُبحانه تعالى عما يقولون